«تعاونية الاتحاد» توفر منتجات «اكتفاء» العضوية في فروعها
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
وفّرت «تعاونية الاتحاد» بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء»، منتجات عضوية جديدة، تشمل منتجات ألبان مليحة، ودقيق «سبع سنابل»؛ تلبية للطلب المتزايد عليها؛ وذلك بعدد من فروعها المنتشرة في إمارة دبي؛ حيث ستتوفر المنتجات يومياً ضمن أهداف التعاونية الرامية إلى توفير منتجات طازجة للمتعاملين، وبما يتناسب مع سياسة «اكتفاء» في طرح منتجاتها بأسواق جديدة، لتلبية احتياجات السوق المحلية من المنتجات العضوية.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها «تعاونية الاتحاد» في فرع مردف باتحاد مول، لإطلاق منتجات «اكتفاء» العضوية، بحضور سعادة ماجد حمد رحمه الشامسي رئيس مجلس إدارة تعاونية الاتحاد، والدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء»، والرئيس التنفيذي لـ«تعاونية الاتحاد»، محمد الهاشمي، وعدد من المسؤولين في إمارة الشارقة، ومديري الإدارات في التعاونية، وممثلي وسائل الإعلام.
وقال الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء»: «تأتي الشراكة الاستراتيجية مع (تعاونية الاتحاد) في دبي، لما تمتلكه من خبرات تسويقية وتشغيلية كبيرة في قطاع سوق التجزئة، في ظل توسيع (اكتفاء) شراكتها الاستراتيجية، ما سيسهم في تقديم أفضل الحلول التسويقية لمنتجاتنا العضوية الحالية والمستقبلية».
وأضاف: «نحن سعداء بالتعاون مع «تعاونية الاتحاد» إحدى العلامات التجارية الوطنية الكبرى في سوق التجزئة، والذي يأتي ضمن الأهداف والخطة الاستراتيجية لـ(اكتفاء) في فتح منافذ بيع جديدة في مختلف إمارات الدولة، للإسهام في تنمية المشروعات التي تعزز الأمن الغذائي، وتحقق الاكتفاء الذاتي، بما يعزز الاستثمار في قطاع تجارة التجزئة الذي يشهد نمواً ملموساً، ما يشجع على التوسع في فتح منافذ بيع جديدة بشكل مستمر، في ظل المنافسة والنمو في قطاع التجزئة».
بدوره، قال محمد الهاشمي، الرئيس التنفيذي لـ«تعاونية الاتحاد»: إن «التعاونية تسعى دائماً إلى دعم المنتجات المحلية والعضوية التي تعزز صحة أفراد المجتمع»، لافتاً إلى أن منتجات «اكتفاء» العضوية نالت استحسان أعداد كبيرة من الفئات المجتمعية، وبات الطلب عليها يتزايد يومياً؛ لذا ارتأت التعاونية أن تكون شريكاً رئيساً في توفير هذه المنتجات في فروع التعاونية المنتشرة بدبي؛ حيث ستتوفر في البداية في 6 أفرع مختلفة، وستتم تغطية الفروع المتبقية في المرحلة المقبلة؛ وذلك حتى تكون هذه المنتجات في متناول الجميع.
وتابع: يدل طرح منتجات «اكتفاء» في فروع التعاونية كأول جهة بدبي تبيع هذه المنتجات العضوية التي منها منتجات ألبان مليحة ودقيق «سبع سنابل» على الثقة الكبيرة في التعاونية كشركة تهتم بدعم المنتجات الوطنية التي تعزز الأمن الغذائي والاستدامة الغذائية بالدولة؛ وذلك لما تمتلكه من خبرات كبيرة في مجال البيع بالتجزئة، ودعم المنتجات الطازجة الوطنية والزراعة المحلية، وتقديم حلول ذكية وفق أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا المجال.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تعاونیة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترى أن الوقت الحالي غير مناسب لمثل هذه الإجراءات، نظرًا للحاجة إلى إشراك الطرفين، روسيا وأوكرانيا، في مفاوضات السلام.
وجاءت تصريحات روبيو خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، حيث شدد على أن واشنطن لديها "عدة خيارات استراتيجية" للتعامل مع الأزمة، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية تفضل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار بدلاً من فرض عقوبات جديدة قد تعرقل الجهود الدبلوماسية.
وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع فرض قراراتها على الاتحاد الأوروبي، لكنها تأمل في أن يدرك حلفاؤها الأوروبيون ضرورة التركيز على إنهاء القتال بدلًا من تشديد الإجراءات العقابية ضد موسكو.
وأضاف: "بغض النظر عن قرارات الأوروبيين بشأن العقوبات، فإننا لا نستطيع السيطرة عليهم، لأننا لسنا جزءًا من الاتحاد الأوروبي وليس لدينا الحق في التصويت هناك".
وكان وزراء خارجية مجموعة السبع قد أصدروا في وقت سابق بيانًا مشتركًا عقب اجتماعهم، أكدوا فيه أنهم ناقشوا فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما حثّت دول المجموعة موسكو على الموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأمريكي ترامب.
ومن بين الإجراءات التي نوقشت كخيارات محتملة في حال رفضت روسيا الاتفاق، تحديد سقف لأسعار النفط الروسي ورفع مستوى الدعم المقدم إلى أوكرانيا. ومع ذلك، فإن الانقسام في المواقف بين واشنطن والعواصم الأوروبية يبرز مدى تعقيد الملف الأوكراني وتأثيره على العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إدارة ترامب إلى إنهاء الحرب عبر التفاوض، بينما يميل بعض القادة الأوروبيين إلى تصعيد الضغط الاقتصادي على موسكو.