البوابة نيوز:
2024-10-18@09:17:27 GMT

طبيب يحذر من الإفراط في تناول الباراسيتامول

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم في Alterneaf عن مخاطر تناول كميات زائدة من مسكن الباراسيتامول حيث يعتقد كثيرون أنه آمن نسبيا ولكن ينبغي عدم استخدامها لأكثر من 3 أيام متتالية دون استشارة طبية نظرا لما يترتب عليه من آثار جانبية تشكل خطرا على الصحة العامة وتسبب العديد من الأمراض وفقا لما نشرته مجلة ميرور الطبية .

يعتبر الباراسيتامول جزءا من روتين الكثيرين للتخفيف من الآلام  سواء كانت الآلام المزمنة أو الصداع أو الآلام متعلقة بالدورة الشهرية، ومع ذلك حذر الأطباء من مخاطر تناول كميات زائدة من هذا المسكن حيث يعتقد كثيرون أنه آمن نسبيا وعلاجا افتراضيا للألم ولكن ينبغي عدم استخدامها لأكثر من 3 أيام متتالية دون استشارة طبية حيث يمكن أن تشمل الآثار الجانبية له العديد من الأمراض الخطيرة والتى تتمثل فى (تلف الكبد ومشاكل في الكلى ومشاكل في التنفس).

وفيما يلي 5 آثار جانبية محتملة لاستخدام مسكنات الألم بشكل يومي وهى التعب والإرهاق نتيجة لمحتوى الأسيتامينوفين وقد يشعر الأشخاص بالتعب والنعاس إذا تم تناوله بشكل متكرر.

ومشاكل الجهاز التنفسي وتشير الأبحاث إلى أن الاستخدام المتكرر للباراسيتامول يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث الصفير، كما يرتبط بزيادة أعراض الربو، ويكون التأثير أكبر مع تكرار استخدام الدواء مما يؤدى إلى فشل الكبد و النوبات القلبية.

وأظهرت الدراسات أن تناول الباراسيتامول الذي يحتوي على الصوديوم بانتظام يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب فإنه قد يتجاوز أيضا الحد الأقصى للجرعة اليومية من الصوديوم يغير لون الأصابع والشفاه إلى الأزرق أو الرمادي وتشمل الأعراض الأخرى والشعور بالدوار وصعوبة التنفس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علاج بحث دراسة الباراسيتامول أدوية

إقرأ أيضاً:

الرجال والنساء يتعاملون مع مسكنات الألم بشكل مختلف

في دراسة جديدة لتقييم التأمل لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة، اكتشف الباحثون في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو أن الرجال والنساء يستخدمون أنظمة بيولوجية مختلفة لتخفيف الألم.

النساء لا يعتمدن على المسكنات الأفيونية في تخفيف الألم

وبينما يخفف الرجال الألم عن طريق إطلاق المواد الأفيونية الذاتية، وهي مسكنات الألم الطبيعية في الجسم، تعتمد النساء بدلاً من ذلك على مسارات أخرى غير قائمة على المواد الأفيونية.

وتعتبر العقاقير الأفيونية الاصطناعية، مثل المورفين والفنتانيل، أقوى فئة من عقاقير تسكين الآلام المتاحة.

ومن المعروف أن النساء يستجبن بشكل سيئ للعلاجات الأفيونية، والتي تستخدم جزيئات الأفيون الاصطناعية للارتباط بنفس المستقبلات مثل المواد الأفيونية الذاتية الطبيعية.

ويساعد هذا الجانب من العقاقير الأفيونية في تفسير سبب قوتها كمسكنات للألم، وأيضاً لماذا تحمل مخاطر كبيرة للاعتماد والإدمان.

وقال فاضل زيدان، أستاذ التخدير وأستاذ أبحاث التعاطف والرحمة في معهد سانفورد للتعاطف والرحمة بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "يتطور الاعتماد لأن الناس يبدأون في تناول المزيد من المواد الأفيونية عندما تتوقف جرعتهم الأصلية عن العمل".

ووفق "مديكال إكسبريس"، تشير النتائج إلى أن أحد الأسباب التي تجعل الإناث أكثر عرضة للإدمان على المواد الأفيونية هو أنهن أقل استجابة بيولوجياً لها، ويحتجن إلى تناول المزيد لتجربة أي تخفيف للألم.

وجمعت الدراسة بيانات من تجربتين سريريتين شملتا 98 مشاركاً، بما في ذلك أفراد أصحاء، وآخرين تم تشخيصهم بألم أسفل الظهر المزمن.

وخضع المشاركون لبرنامج تدريب على التأمل، ثم مارسوا التأمل أثناء تلقي إما دواء وهمي أو جرعة عالية من النالوكسون، وهو دواء يوقف كل من المواد الأفيونية الاصطناعية والداخلية عن العمل.

وفي الوقت نفسه، تعرضوا لتحفيز حراري مؤلم للغاية، ولكنه غير ضار في الجزء الخلفي من الساق.

وقارن الباحثون مقدار تخفيف الألم الذي تم تجربته من التأمل عندما تم حظر نظام الأفيون مقابل عندما كان النظام سليماً.

ووجدت الدراسة اختلافاً في التأثير بين الجنسين، حيث نجح الدواء والتأمل في تخفيف الألم لدى الرجال، بينما تبين أن النساء يعتمدن على آليات غير أفيونية لتقليل الألم.
وقال فاضل زيدان، أستاذ التخدير في جامعة كاليفورنيا: "تؤكد هذه النتائج على الحاجة إلى علاجات أكثر تحديداً للألم حسب الجنس، لأن العديد من العلاجات التي نستخدمها لا تعمل بشكل جيد بالنسبة للنساء كما تعمل للرجال".

مقالات مشابهة

  • مخاطر الإفراط في تناول الباراسيتامول
  • فئات ممنوعة من تناول هذه الكمية من القهوة يوميا.. هل أنت منهم؟
  • الرجال والنساء يتعاملون مع مسكنات الألم بشكل مختلف
  • تماثلية الألم: المقاومة تُجبر الصهاينة على مواجهة واقع الحرب
  • آلام الثدي.. الأسباب والعلاج ومتى يجب زيارة الطبيب
  • «الصحة» تحذر من الإفراط في تناول العرقسوس.. مرضى القلب الأكثر تضررا
  • هل الحزن يؤدب صاحبه، أم يقتله؟
  • سرعة جنونية ومشاكل في الفرامل.. أستاذ طرق يعلق على حادث الجلالة
  • نقص الكاز ومشاكل مصفى كربلاء .. تهدد استقرار إمدادات الوقود والكهرباء