ايهاب حمادة استنكر استهداف المعابر الشرعية بين لبنان وسوريا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أكد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة أن "استهداف العدو الصهيوني للمدنيين يأتي كلما فشل في مواجهة المقاومين على الجبهات"، مضيفاً بأن من "جملة هذه الاستهدافات ما تتعرض له المعابر الرسمية والشرعية بين لبنان وسوريا، إن كان في المصنع على طريق الشام، أو في مطربا في القصر شمال الهرمل بين لبنان وسوريا".
واشار في تصريح إلى أن " المعبر الذي استهدفه العدو مرات عدة، هو برعاية الأمن العام والجيش اللبناني، والأمن العام ومختلف التشكيلات في سوريا، كذلك حال معبر جرماش الذي هو تحت رعاية الجيش اللبناني، الذي يقيم حاجزاً على الحد الفاصل". ولفت إلى أن "هناك أكثر من ثلاثين ألف لبناني يعيشون على امتداد قرى شرق وغرب القصير في سوريا، إضافة إلى آلاف العائلات التي تسكن في لبنان وتدخل منه إلى سوريا لتفقد أرزاقها وبساتينها".
واعتبر ان "الإمعان في الاستهداف هو محاولة لمنع نزوح البيئة إلى سوريا، وهو ضغط على البيئة لأن جزء كبيراً من اهالي المنطقة أرزاقهم موجودة في سوريا، بالإضافة إلى ما شهدناه من استهداف شاحنات المواد الغذائية التي أتت من العراق إلى لبنان في مصنع السيارات على طريق حمص – الشام ، أو استهداف الشاحنات داخل الأراضي اللبنانية القادمة إلى مراكز الإيواء".
وشدد على أن "هذه البيئة هي ثابتة ثبات المقاومين الذين هم من أبنائها وينتمون إليها، وهذا لا يعوض عن فشله في ميادين القتال، حيث يثخن المقاومون هذا العدو كل لحظة بالمزيد من القتلى والجرحى".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماس : استهداف الصحفيين في غزة جرائم مُمنهجة لن تفلح في تغييب صوت الحقيقة
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، إن جريمة اغتيال الصحفي أحمد بكر اللوح، مصوّر قناة الجزيرة اليوم في المحافظة الوسطى بقطاع غزَّة، وهو يمارس دوره الصحفي في نقل حقيقة جرائم ومجازر العدو الصهيوني ضدَّ المدنيين العزَّل والنازحين ومراكز الإيواء، تؤكّد مجدّداً وحشية هذا العدو في تنفيذ عدوانه وارتكاب جرائمه بعيداً عن أعين الإعلام.
وشدد عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في تصريح صحفي على أن استهداف الصحفيين في قطاع غزَّة جرائم صهيونية مُمنهجة لن تفلح في تغييب صوت ودور فرسان الحقيقة، في فضح ونقل إرهاب العدو الصهيوني للعالم.
ودعا الرشق، المؤسسات الصحفية والإعلامية حول العالم إلى ممارسة كل الضغوط على العدو الصهيوني للدخول إلى قطاع غزَّة، والوقوف على حقيقة إرهاب الاحتلال ووحشيته ونازيته في قتل وإبادة الشعب الفلسطيني .
وطالب الرشق، المؤسسات الحقوقية بإدانة جرائم العدو الصهيوني ضد الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على ملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية.
يشار إلى أن 195 صحفياً فلسطينياً في قطاع غزَّة ارتقوا بشكل متعمَّد ووحشي من جيش العدو الصهيوني ، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني.