بري عن التهديد الإسرائيلي باستهدافه: أنام ملء جفوني
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
لبنان – علق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على التهديد الإسرائيلي باستهدافه قائلا: “أنام ملء جفوني.. شأني شأن أي لبناني آخر، وفي نهاية المطاف الشهادة هي حق”.
ونشر عضو اللجنة المركزية لحزب العمل الإسرائيلي مائير مصري عبر حسابه على منصة “إكس” الأربعاء الماضي تهديدا صريحا لرئيس المجلس قائلا: “نبيه بري هدف مشروع تماما”.
كما كتب في منشور جديد اليوم: “كل عضو في مجلس النواب اللبناني عن حركة الفصائل اللبنانية يعد هدفا مشروعا تماما”.
ونقلت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية عن بري قوله: “أنا واحد من اللبنانيين الذين يواجهون خطر العدوان.. يسواني ما يسواهم، فأنا لا أفرق عنهم في شيء، وشأني شأن أي لبناني آخر، وفي نهاية المطاف الشهادة هي حق”.
وأضاف: “أنام ملء جفوني”، مشيرا بالاحتضان الوطني للنازحين، وأن “لبنان كله أغرقنا بوفائه ومحبته ووطنيته وشهامته”.
المصدر: “الجمهورية” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية
البلاد – جدة
في خطوة تعكس عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، شارك دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الدكتور نواف سلام، في صلاة عيد الفطر المبارك إلى جانب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله.
مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في هذه المناسبة تدعو للتفاؤل حيال مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي يتبناه رئيس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس الوزراء اللبناني، كما تعكس ثقة المملكة في القيادة اللبنانية، وتفسح المجال لاستعادة لبنان مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي.
وتعكس هذه المشاركة تقدير القيادة اللبنانية الدائم لمواقف المملكة تجاه لبنان، إيماناً بدورها التاريخي في مساندة لبنان، وتأكيداً على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.
تأتي هذه الخطوة في إطار الانطلاقة الجديدة للعلاقات السعودية اللبنانية، وبالتزامن مع جهود الحكومة اللبنانية الرامية لتمكين الدولة من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة، وهو ما يتطابق مع رؤية المملكة للمنطقة التي تقوم على دعم استقرار دولها كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك.
وأكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأبدت ثقتها بقدرة رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس وزرائه على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان.
للمملكة جهود تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان، حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني عام 1989 في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع “اتفاق الطائف” التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية للمملكة.