تحذيرات لحكومة معين عبدالملك من العبث وتبديد الدعم السعودي الجديد
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
حذرت مصادر اقتصادية حكومة معين عبدالملك من أي عبث أو تبديد للمالية العامة للدولة مستغلة غياب مؤسسات الرقابة المتمثلة في البرلمان ومؤسسات الدولة المعنية بالمحاسبة ومكافحة الفساد.
وفي تصريحات لوكالة خبر، أكدت المصادر أن البيئة التي تعمل فيها الحكومة تعد بيئة خصبة للفساد والنهب، مع استمرار العمل بدون موازنة عامة للدولة تربط الموارد وتخطط للنفقات، ما يشجع على النهب على مختلف مستويات العمل الحكومي لدى الشرعية.
وأشارت المصادر إلى أن الفساد كان بمثابة العدو الأول لليمن واليمنيين، وهو الثقب الأسود الذي ابتلع مليارات الدولارات خلال سنوات الحرب، سواء تلك المعلنة في مؤتمرات المانحين أو التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية كودائع ومنح أو كدعم مباشر للحكومة، بدون أي أثر على مستوى معيشة المواطنين، سوى ارتفاع أرصدة مسؤولي الحكومة.
وجددت المصادر تحذيراتها من خطورة تكرار نفس الأخطاء والعبث مع الدعم السعودي الجديد الذي تم الإعلان عنه الأسبوع الفائت بمقدار مليار و200 مليون دولار لتعويض النقص الحاصل في موارد الحكومة الشرعية مع توقف تصدير النفط منذ أكتوبر 2022م.
وأشارت إلى أن الحكومة سبق وأن عبثت بشكل مباشر أو كانت ضالعة في عمليات تبديد مليارات الدولار كالوديعة السعودية الثانية التي تم الإعلان عنها بعد نقل البنك المركزي إلى عدن بمقدار ملياري دولار وتم إثارة العديد من شبهات الفساد وتم توثيق ذلك في تقارير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي.
وأكدت المصادر أن أي تلاعب في عملية مصارفة الدعم الجديد من خلال منح التجار المقربين تفضيلات ومزايا للحصول على النقد الأجنبي بأسعار تفضيلية مقابل بقاء أسعار السلع كما هي عليه يعد فسادا واضحا بل إصرارا على نهج الفساد دون أي اعتبار لمعاناة الشعب ولصعوبة وخطورة المرحلة التي تمر بها اليمن ويمر بها مجلس القيادة.
وأشارت المصادر إلى أن أي استعجال في عملية تخفيض قيمة الدولار أمام الريال اليمني، بمزاعم تحسن سعر الصرف بعد الدعم الجديد، إنما هي حيلة تتواطأ فيها الحكومة مع التجار والصرافين لشفط مبلغ الدعم كاملا ومصارفته بسعر أقل قبل أن تعود الأسعار كما كانت عليه بل وأكثر.
وينصح مراقبون مجلس القيادة بالتسريع في الإصلاحات الاقتصادية وعلى رأسها تغيير الحكومة وتنفيذ استراتيجية مالية ونقدية جديدة، تعتمد على حشد الموارد غير النفطية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي بما يمكن الحكومة من الوفاء بالتزاماتها خاصة في البابين الأول والثاني من الموازنة العامة للدولة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بالتواريخ.. ما أبرز «الظواهر الفلكية» التي سيشهدها العام الجديد 2025؟
تحدثت صحيفة “ذا صن”، عن ابرز الظواهر الفلكية التي سيشهدها العام الجديد 2025، مشيرة إلى أنها “ستكون فريدة وستتخللها “عروض” ستقدمها الكواكب والمجرات”.
وفيما يلي أبرز الظواهر التي عرضتها الصحيفة:
الموكب الكوكبي: في الثامن والعشرين من فبراير، ستصطف جميع الكواكب في النظام الشمسي في سماء الأرض، وهذا الحدث النادر يعرف باسم “الموكب الكوكبي”، عندما تصطف جميع الكواكب، عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون عبر الأفق، ولن تكون هذه الكواكب متراصة فعليًا، لكنها ستبدو كذلك من الأرض.
اختفاء حلقات زحل: بحلول مارس 2025، من المتوقع أن تختفي حلقات زحل تماما عن الأنظار، ومن المتوقع أن تظهر مرة أخرى بعد مارس، وفقا لموقع Earth Sky الفلكي، قبل أن تختفي مجددا في نوفمبر، وتحدث هذه الظاهرة كل 13 إلى 16 سنة، وآخر مرة اختفت فيها حلقات زحل عن الأنظار كانت في 2009، ويحدث ذلك لأن وجهة نظر الأرض لزحل وحلقاته تتغير مع مرور الوقت نتيجة لدوران الكوكب حول محوره.
الأضواء الشمالية المكثفة: شهد العام 2024 ظهور الأضواء الشمالية (الشفق القطبي) في مناطق لا تشهد عادة مثل هذه العروض السماوية الفريدة، ويتوقع العلماء أن هذا سيستمر في 2025، ويعود ذلك إلى بلوغ الشمس الحد الأقصى الشمسي الذي يحدث مرة كل 11 عاما تقريبا، وفي هذه الفترة، تزداد النشاطات الشمسية بشكل مكثف، ومن المتوقع حدوث ذروة شديدة للنشاط الشمسي في يوليو 2025.
ثلاثة أقمار عملاقة: من المنتظر أن يشهد عام 2025 ثلاث أقمار مكتملة عملاقة، وهي ظاهرة فلكية يبدو فيها البدر أكبر من المعتاد، وتحدث هذه الظاهرة بسبب المدار البيضاوي للقمر، ما يجعل بعض الأقمار الكاملة أقرب إلى الأرض من غيرها، وبالتالي تبدو أكبر حجما وأكثر سطوعا في السماء من أي بدر آخر، وستظهر الأقمار العملاقة في السماء في 7 أكتوبر، 5 نوفمبر، و4 ديسمبر، على أن يكون قمر نوفمبر هو الأكبر والألمع منذ عام 2019، وسيكون قمر نوفمبر، المعروف باسم “قمر القندس” أو “قمر الصقيع”، الأقرب إلى الأرض حيث يبعد 221965 ميلا.