القوات العراقية تستهدف وكرا لـ”داعش” بين محافظتي كركوك والسليمانية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
العراق – أعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة استهداف وكر لإرهابيي “داعش” بضربات نفذتها طائرات “إف-16” بالتنسيق مع القيادات الأمنية في إقليم كردستان العراق بين محافظتي كركوك والسليمانية.
وقالت قيادة العمليات في بيان: “قطعاتنا الأمنية تستمر بمختلف صنوفها بملاحقة ما تبقى من عناصر عصابات “داعش” الإرهابية المنهزمة التي ما زالت تبحث عن ملاذات آمنة بعدما لم يبق لها في أرض عراق النصر شبر تحتمي به”.
وأضافت أنه “من خلال التعاون العالي المستوى، ووفقا لمعلومات دقيقة من مديرية أسايش السليمانية، بالتنسيق مع مديرية الاستخبارات العسكرية، وبعد أخذ جميع الموافقات الأصولية والتنسيق مع القيادات الأمنية في إقليم كردستان العراق، وبإشراف وتخطيط خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة وعلى مدار يومين، وبعد تدقيق المعلومات وتحليلها والمراقبة، نفذ صقور الجو بواسطة طائرات “إف-16″ الساعة 12:00 ضربة جوية ناجحة استهدفت خلالها وكرا مهما للإرهابيين”.
وتابعت: “الوكر عبارة عن كهف بداخله مفرزة إرهابية مكونة من 4 عناصر من عصابات داعش الإرهابي في مناطق الاهتمام المشترك بين محافظتي كركوك والسليمانية”.
وأكدت قيادة العمليات أن “العمل الأمني المشترك وتوحيد الجهود الأمنية له الأثر الإيجابي في الخلاص من الإرهاب أينما كان وسيكون”.
المصدر: “واع”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قیادة العملیات
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
وصل وفد عراقي حكومي يقوده رئيس المخابرات حميد الشطري العاصمة دمشق -اليوم الجمعة- للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، ولبحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، وفق بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية.
وقال البيان إنه بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وصل العاصمة السورية وفد رسمي حكومي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني.
وأبرز أن الزيارة تتضمن لقاء الوفد بالرئيس السوري وعدد من المسؤولين الحكوميين.
وتأتي الزيارة بعد 10 أيام من لقاء جمع الشرع والسوداني في الدوحة، رعاه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لـ"تعزيز العمل العربي"، وفق بيان لمتحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري.
كما تأتي في وقت يرفض فيه عدد من السياسيين العراقيين الموالين لإيران احتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية يوم 17 مايو/أيار المقبل تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
ويضم الوفد العراقي -بجانب رئيس المخابرات- مسؤولين عن قيادة قوات الحدود بوزارة الداخلية، ومن وزارتي النفط والتجارة، وهيئة المنافذ الحدودية، وفق البيان ذاته.
وأشار البيان العراقي إلى أن الوفد سيبحث مع الجانب السوري "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك وتقويتها من أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين".
إعلانكما سيتم "دراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".
وتتضمن المباحثات التأكيد على "دعم العراق وحرصه على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأهمية استقرار سوريا بالنسبة للأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة"، وفق المصدر.
وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وبسطت فصائل سورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام بشار الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده "تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".
في حين أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يوم 14 فبراير/شباط الماضي أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".