استكشافات النفط والغاز في آسيا وأفريقيا تترقب دعمًا من أعمال المسح الزلزالي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة “أمانة جدة” توضح رابط الاستعلام عن استحقاق تعويضات هدد الأحياء العشوائية 2024
3 ساعات مضت
يصل إلى 150 ألف ريال.. “الصندوق العقاري” دعم فوري غير مسترد لمنتج البناء الذاتي3 ساعات مضت
مشروعات الهيدروجين الأزرق في أوروبا تتهاوى بسبب التكاليف والغموض التنظيمي4 ساعات مضت
أسطول الظل لنقل الغاز المسال الروسي يتحايل على العقوبات بأنشطة سرية5 ساعات مضت
لخريجي الثانوية فأعلى.. شروط التقديم على وظائف وزارة الدفاع 1446 للرجال والنساء
5 ساعات مضت
موعد إعلان أهلية الضمان المطور الدفعة 35 شهر نوفمبر 2024 وآلية احتساب المعاش للمؤهلين5 ساعات مضت
تستعد شركة شيرواتر جيوسيرفيسيز هولدنغ (Shearwater Geoservices Holding) النرويجية لإجراء العديد من الدراسات الزلزالية على عدد من مواقع استكشافات النفط والغاز في آسيا وأفريقيا، لصالح شركات طاقة كبرى؛ ما يعكس الزخم الذي تشهده صناعة الهيدروكربونات في تلك المنطقتين الحيوتين رغم تسارع جهود تحول الطاقة.
وتضم قائمة شركات الطاقة المُدرجة في قاعدة بيانات شيرواتر جيوسيرفيسيز هولدنغ توتال إنرجي الفرنسية، التي تستعين بالأولى لإجراء المسح الزلزالي في مشروعات تابعة لها في أنغولا.
وتستهدف الدراسات الزلزالية جمع المعلومات والبيانات عن طبقات الأرض بإرسال موجات اهتزازية أو صوتية عبر هذه الطبقات، لقياس ردّ فعل الطبقات ومعرفة تركيبها.
وتُستَعمل هذه المسوحات في العديد من الصناعات الحيوية، أهمها النفط والغاز؛ إذ تعكس الطبقات المحتوية على النفط الموجات الاهتزازية بطريقة مختلفة عن نظيراتها التي لا تحتوي عليه، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
سفينة المسح الزلزالي جيو كورال – الصورة منoffshoreعقود عديدةنجحت شركة شيرواتر جيوسيرفيسيز هولدنغ -مقرّها مدينة بيرغن النرويجية- في إبرام سلسلة من العقود الخاصة بمواقع استكشافات النفط في آسيا وأفريقيا في شهر سبتمبر/أيلول المنصرم؛ ما يعكس قوة هاتين السوقين في مجال استكشاف الهيدروكربونات وإنتاجها، وفق ما أورده موقع ريفييرا (Riviera).
واختصّ أحدث تلك العقود المُعلَنة في 14 سبتمبر/أيلول (2024) بسفينة الاستشعار المتعددة جيو كورال (Geo Coral) لتنفيذ مسوحات زلزالية ثلاثية الأبعاد في منطقة آسيا المحيط الهادئ باستعمال مجموعة السفن المسحوبة، بدءًا من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ولدى سفينة جيو كورال المبنية في عام 2010، التي تمتد بطول 108.3 مترًا وارتفاع 28 مترًا، القدرة على التعامل مع 14 رافعة من أجهزة الاستشعار الزلزالي على مساحة انتشار عرضها 1350 مترًا، وفق معلومات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
السفينة إس دبليو تاسمان – الصورة منrivierammتوتال إنرجيأبرمت شيرواتر جيوسيرفيسيز هولدنغ عقدًا آخر من عقود استكشافات النفط والغاز في آسيا وأفريقيا، كان قد أعلِن عنه في 9 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، تنفّذ الشركة بموجبه مسوحات متعددة في قاع البحر في أنغولا لصالح شركة الطاقة الفرنسية توتال إنرجي.
ولهذا المشروع تحشد شيرواتر جيوسيرفيسيز هولدنغ سفينتها إس دبليو تاسمان (SW Tasman) المتخصصة في أعمال المسوحات والتي ترفع علم قبرص، ومركبتين تعملان عن بُعْد، إضافةً إلى سفينة إس دبليو غالين (SW Gallien) التي بُنيت في عام 2011، وترفع علم جزر الباهاما.
وستنفّذ هاتان السفينتان مسوحات في قاع البحار في المربع 32 في حقلي لورو (Louro) وموستاردا (Mostarda) الواقعين في المياه العميقة، حيث سبق أن أنجزت شيرواتر جيوسيرفيسيز هولدنغ مسحًا رباعي الأبعاد لصالح توتال إنرجي.
وسيبدأ المسح في يناير/كانون الثاني (2025)، على أن يستمر شهرين ونصف ستستعمل خلالها الشركة منصتها بيرل (Pearl) التي تتمتع بقدرة عالية على التحمل.
عامل في أحد مواقع توتال إنرجي – الصورة من موقع الشركةوقالت الرئيسة التنفيذية لشركة شيرواتر جيوسيرفيسيز هولدنغ، إيريني باسيلي: “منصّتا إس دبليو تاسمان وبيرل المتخصصتان في إجراء المسوحات في قاع البحار تعملان باستمرار منذ طرحهما في العام الماضي (2023)”.
وكانت سفينة إس دبليو تاسمان التي يصل طولها إلى 89.8 مترًا والمصنّفة بوساطة هيئة دي إن في (DNV) العالمية للتصنيع، قد شهدت تحولًا في مهامّها بما يلائم تنفيذ المسوحات الزلزالية في قاع المحيطات في عام 2023، ويصل طولها إلى 21 مترًا، وسرعتها القصوى تلامس 14.5 عقدة.
مشروع جوبيلي لإنتاج النفط في غانا – الصورة من منصة “غانا بيزنس نيوز”حقل جوبيليتنفّذ شيرواتر جيوسيرفيسيز هولدنغ مسحًا رباعي الأبعاد على مدار شهرين في إطار استكشافات النفط والغاز في آسيا وأفريقيا، وتحديدًا في حقل جوبيلي (Jubilee) في غانا البالغ احتياطياته قرابة 300 مليون برميل من النفط، لصالح شركة توللو أويل (Tullow Oil).
وستستعمِل الشركة سفنًا غير مسماة من الأسطول في يناير/كانون الثاني (2025)، بالتعاون مع الشريك المحلي ديسترا إنيرجي (Destra Energy)، لإجراء المسح الذي سيقيس الإنتاج وحركة الهيدروكربون عبر خزانات في حقل جوبيلي، في إطار المساعي الرامية إلى تعزيز استكشافات النفط والغاز في آسيا وأفريقيا.
يُشار إلى أن شيرواتر جيوسيرفيسيز هولدنغ تدير أسطولًا مكونًا من 20 سفينة مسح ودعم بحرية تقدّم خدمات جيوفيزيائية لشركات الطاقة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: توتال إنرجی الصورة من ساعات مضت فی قاع
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
فيينا - وام
وافقت الدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات المقررة في الاجتماع الوزاري السابق بمقدار 300 ألف برميل يوميًا وذلك بدءًا من إبريل 2025 حتى نهاية سبتمبر 2026 ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3,375 مليون برميل يومياً.
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي اليوم للدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» والتي أعلنت سابقاً عن تعديلات طوعية إضافية في إبريل ونوفمبر 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
وأكدت دولة الإمارات التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب.
وجددت الدول الثماني التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 إبريل 2024.
كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة اليوم عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
مع الأخذ في الاعتبار أساسيات السوق الصحية والتوقعات الإيجابية للسوق، أعادوا تأكيد قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بالمضي قدمًا في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من الأول من إبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة. وعليه، يمكن إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتًا أو عكسها وفقًا لظروف السوق فيما ستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
ووافقت الدول التي لديها كميات زائدة في الإنتاج على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقًا، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس الجاري.