كشف منير أديب، خبير شئون الحركات الإسلامية والإرهاب الدولي، عن الأوضاع الداخلية في أفغانستان، مؤكدا أن الوضع مظلم والمستقبل أكثر ظلاما هناك،  مشيرا إلى أن حركة طالبان تسلمت السلطة أواخر التسعينيات وظلت تمارس كافة أشكال العنف والارهاب والاستبداد.

وأضاف "أديب"، في مداخلة هاتفية ببرنامج مصر جديدة تقديم الاعلامية انجي انور والمذاع مساء اليوم الاحد عبر فضائية etc، أن المفاوضات التي دخلت فيها حركة طالبان مع الولايات المتحدة الامريكية لن تخلق منها حركة معتدلة لا على المستوى السياسي ولا الديني، قائلا: “فحركة طالبان حركة كانت ومازالت وستظل حركة متطرفة”.

وعلق على بيان وزير التعليم الأفعاني، نداء محمد نديم، بشأن استعداد بلاده لإعادة الفتيات الي الجامعات،  واختتمه بقوله إن الحظر مازال ساريا حتى اشعار آخر، قائلا: طالبان تؤمن بأن المرأة عورة ولا تريدها ان تخرج من المنزل ولا حتى تتعلم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أفغانستان الإرهاب الدولي حركة طالبان الإرهاب ايران

إقرأ أيضاً:

حزب الجيد: المعارضة التركية هى الخاسر الأكبر

أنقرة (زمان التركية) – وجه زعيم حزب الجيد، مساوات درويش أوغلو، انتقادات للمعارضة مجددا دعوته باتباع السياسة المركزية، القائمة على الكيانات الحزبية وليس الشخصيات السياسية.

وأشار درويش أوغلو خلال لقاء مع عدد من مراسلي الصحف والقنوات التركية، إلى ضرورة “إعادة إنشاء السياسة المركزية” وهي الدعوة التي طرحها مؤخرا، مفيدا أن حاجة تركيا اليوم إلى الاتجاه لسياسة أكثر توحيدا واحتضانا عن أي وقت مضى هى حقيقة لا تقبل الجدل.

وذكر درويش أوغلو أن آثار الإثنين وعشرين عاما الأخيرة -فترة حكم حزب العدالة والتنمية- أحدثت أضرارا عميقة في البنية الاقتصادية والاجتماعية لتركيا، قائلا: “وهذه الفترة تؤكد حقيقة أن تركيا مضطرة للتجديد”.

وأشار درويش أوغلو إلى أنه يتم الحديث عن الأشخاص أكثر من الأحزاب خلال الآونة الأخيرة، وإجبار البلاد على التخطيط لسياسة قائمة على الأشخاص عوضا عن السياسات الهيكلية، وأوضح قائلا: “هذا خلل لا يمكننا قبوله أبدا وفرض علينا نظام نحن مضطرون لتغييره، لابد من إعادة إنشاء مستقبل تركيا بسياسة شمولية وتوحيدية. نحن موجودون لأجل هذا وسننجح بدون شك”.

وواصل درويش أوغلو حديثه، قائلا: “الشباب البالغ من العمر 22 عاما الذي ولد في عام تولي العدالة والتنمية سدة الحكم يعتقدون أن الوضع الحالي طبيعي نظرا لأنهم لا يعرفون ما هو الوضع الجيد، لقد جعلوا كل تشويه في المجتمع أمر طبيعي ومقبول، بعبارة أجرى جعلونا نعتاد الوضع، وبالنظر لهذا المشهد يجب على الاعتراف بأن حزب العدالة والتنمية الذي نجح في دفع المواطن لقبول الوضع السيئ نجح سياسيا، في حين أن المعارضة التي عجزت عن شرح ما هو جيد بشكل صحيح ودفع المواطنون لقبول الأفضل هى الخاسر الأكبر”.

Tags: العدالة والتنميةالمعارضة التركيةحزب الجيدمساوات درويش أوغلو

مقالات مشابهة

  • إيمان العاصي وابنتها وعائلة أميرة أديب ضيوف صاحبة السعادة (صور)
  • انقلاب قارب في أفغانستان يودي بحياة 8 أشخاص
  • نبيل أديب: وحمّلناه ما لا طاقة لنا به
  • «مقاومة شندي» تنفي رفضها دفن منسوبي الحركات المسلحة وتدين إثارة الفتنة والعنصرية
  • كيف ستتعامل طالبان مع مساع أوروبية لمحاكمتها أمام العدل الدولية؟
  • الجماز: الأهلي ظل كبيرا بجماهيره فقط.. فيديو
  • أين حزب الله وقواته؟.. عمرو أديب: بوادر اجتياح إسرائيلي بري وشيك في جنوب لبنان
  • حزب الجيد: المعارضة التركية هى الخاسر الأكبر
  • رسمياً.. أنطوان غريزمان يعتزل اللعب دولياً
  • الشيخ نعيم قاسم: أمريكا تشارك إسرائيل في كل مجازرها وتقدم لها كل أشكال الدعم إعلاميا وسياسيا وبكل المعايير