ماكرون يوبخ بعض وزرائه بعد تسريب تعليقات حول قيام إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس بعض أعضاء حكومته بالافتقار إلى الاحترافية وبنشر معلومات كاذبة، كما انتقد وسائل الإعلام بشأن طريقة نقلها لتعليقات تردد أنه أدلى بها حول قيام إسرائيل خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
وفي أحدث مؤشر على إحباطه السياسي، وبخ ماكرون الصحفيين بسبب تعليقات أوردوها تشير إلى أنه شكك في قيام إسرائيل في اجتماع لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء، ونفى أن يكون قد أدلى بهذه التصريحات.
وقال في مؤتمر صحفي بعد اجتماع للمجلس الأوروبي في بروكسل "يتعين أن أخبركم بمدى دهشتي عندما قرأت كثيرا من التعليقات وردود الفعل، من قادة سياسيين أجانب أو فرنسيين، على تصريحات نُسبت إليّ دون أن يسألوا عما كانوا يقولونه وماذا قلت بالضبط".
وأضاف أن المسؤولين عن "مثل هذا النوع من التلاعب" ليسوا مخطئين فحسب وإنما "يؤذون بعض الناس ويضعفون فرنسا".
وقال "لقد وقفت فرنسا دائما إلى جانب إسرائيل. وجود إسرائيل وأمنها أمران لا يمكن المساس بهما بالنسبة لفرنسا والفرنسيين".
وقد أثارت التعليقات -التي تناقلتها وسائل الإعلام في وقت سابق من هذا الأسبوع- رد فعل لاذعا من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتسببت في الجولة الأحدث من المناوشات الدبلوماسية بينه وبين ماكرون بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان.
وقال ماكرون "كل هذا دليل، في حقيقته، على خلل في أسلوب النقاش العام وانعدام الاحترافية من جانب الوزراء الذين رددوا تصريحات مشوهة، والصحفيين الذين نقلوها، والمعلقين الذين لم يبحثوا عن حقيقة وصدق مثل هذه التصريحات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد تشريح جثث عائلة بيباس..إسرائيل تنفي رواية حماس عن قتلهم بعد قصف
قال خبير إسرائيلي بارز في الطب الشرعي أمس السبت، إن تشريح اجثث الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس وطفليها، بعد تسلمها من حماس لم يظهر "أي دليل على إصابات نتيجة قصف".
وقال مدير المعهد الوطني للطب الشرعي تشين كوغل في بيان مصور: "تعرفنا على رفات شيري بيباس بعد يومين من التعرف على طفليها، أرييل وكفير. ولم يقد فحصنا للعثور على أي دليل على إصابات نتيجة قصف".وخطف مسلحون شيري بيباس وابناها أثناء هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أشعل الحرب في غزة.
وخطف ياردن بيباس زوج شيري ووالد الطفلين أيضاً، لكن أطلق سراحه حياً في وقت سابق من هذا الشهر.
منذ خطفهم أصبحت شيري بيباس وولداها، أرييل الذي كان عمره4 أعوام، وكفير، 9 أشهر فقط، رموزاً لمحنة الرهائن وعائلاتهم في إسرائيل.
وسلمت حماس الخميس أربع جثث قالت إنها لشيري بيباس، وابنيها الصغيرين، ورهينة آخر مسن.
وبعد التعرف على رفات ابنيها والرهينة المسن، قالت السلطات الإسرائيلية، إن الجثة الرابعة ليست لشيري بيباس، ما أثار غضباً وحزناً في أنحاء البلاد. قبل أن تسلم حماس يوم الجمعة، رفاتاً جديداً للصليب الأحمر، تأكد لاحقاً أنه لشيري بيباس.
وأعلنت حماس أعلنت أن السيدة وطفليها قتلوا في الأيام الأولى من الحرب نتيجة غارة جوية إسرائيلية على غزة.
غير أن الجيش الإسرائيلي أكد أن مسلحين قتلوهم "بدم بارد". وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري الجمعة، إن "أرييل وكفير بيباس قتلهما إرهابيون بدم بارد". ووصفت عائلة بيباس وفاة أقاربها الثلاثة بالقتل، لكنها طلبت حجب طريقة مقتلهم علناً.
من جهتها، أكدت حماس مجدداً السبت، أن عائلة بيباس لم تُقتل خلال الأسر في غزة. وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم في بيان: "الاحتلال يروج الأكاذيب بزعمه مقتل أطفال عائلة بيباس على يد الآسرين، لتبرير جرائمه بحق الأطفال والمدنيين، ولمحاولة تشويه صورة المقاومة".