إعلام: خالد مشعل يتولى رئاسة حركة "حماس" بعد السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الجمعة، بأن رئيس حركة "حماس" الفلسطينية بالخارج، خالد مشعل، سيتولى رئاسة الحركة بعد تصفية يحيى السنوار في قطاع غزة.
وذكرت قناة "إل بي سي أي" اللبنانية أن "مشعل تولى منصب القائم بأعمال رئيس الحركة، وهو الآن مسؤول عن جميع الاتصالات مع الأطراف الرئيسية المشاركة في المفاوضات وحل ملف المختطفين".
وأكدت مصادر لقناة "إل بي سي أي" اللبنانية أن "قيادة "حماس" أبلغت مسؤولين أتراك وقطريين ومصريين بوفاة السنوار".
وأعلن الجيش الإسرائيلي رسميًا، يوم أمس الخميس، أن السنوار الذي يعتبر العقل المدبر والمنظم الرئيسي للهجوم غير المسبوق على إسرائيل، في 7 أكتوبر 2023، قُتل في قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار قائلا، في مؤتمر صحفي "الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا الذي قتل الآلاف من الإسرائيليين واختطف المئات من مواطنينا، تم القضاء عليه على يد جنودنا الأبطال، لقد قضينا على زعيم "حماس" يحيى السنوار ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين".
تفاصيل عملية الاغتيال
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل عملية الاغتيال قائلة: "وقع الاشتباك في حي تل السلطان برفح وكان يرتدي جعبة عسكرية فيها مخازن رصاص وعدد من القنابل اليدوية إلى جانب قيادي ميداني آخر".
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن مقتل السنوار يعد "إنجازًا معنويًا وعسكريًا كبيرا" لإسرائيل، ويخلق إمكانية الإفراج الفوري عن المختطفين وإحداث تغيير يؤدي إلى واقع جديد في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد مشعل رئاسة حركة حماس السنوار يحيى السنوار حركة حماس الفلسطينية رئيس الحركة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يتحدث عن تقدم غير مسبوق في صفقة التبادل
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن حدوث تقدم غير مسبوق في صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين ستستمر في فترة حاسمة خلال الأيام المقبلة.
فمن جهتها نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع لم تسمه اليوم الاثنين أن تقدما تحقق في مفاوضات صفقة التبادل، وأن المفاوضات لصياغة الصفقة قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري، مع تنفيذ الاتفاق على مدى فترات طويلة.
وقالت الصحيفة إن نقطة الخلاف الرئيسة بين إسرائيل وحماس تظل في عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم، مشيرة إلى أنه رغم الفجوات بين الطرفين، فإن الرسالة التي وردت من الوسطاء (مصر وقطر) أثارت تفاؤلا أكثر مقارنة بالماضي.
من ناحيتها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها وصفتها بالرفيعة والمطلعة أن تقدما غير مسبوق حدث في موضوع صفقة التبادل، وأن الأسبوع الجاري سيكون حاسما في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
لكن المصادر حذرت من أن الاتفاق المحتمل قد يُبقي بعض الأسرى الإسرائيليين في الأسر لفترة طويلة ما لم توافق إسرائيل على تقديم تنازلات كبيرة تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار.
إعلانواعتبر مسؤولون إسرائيليون أن الأسبوع الجاري يُعد حاسما، بزعم أنه من المتوقع أن ترد حماس على مقترح تم تقديمه مؤخرا، وفق الهيئة.
ولم تعقب حماس على تقريري الهيئة والصحيفة الإسرائيليتين، لكن الحركة أكدت مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن هذا المقترح، بإصراره على استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
من ناحيته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إنه لا يرى سببا لإبرام صفقة على مراحل ويجب إعادة كل الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة فورا، وأضاف أن هناك إمكانية توصل إلى صفقة شاملة في الوضع الراهن وعلى الحكومة الإسرائيلية الذهاب نحو ذلك.
وفي حديث لعائلات أسرى إسرائيليين بغزة قال لبيد إن الوضع تغير منذ الصيف عندما لم تكن أجهزة الأمن بإسرائيل موحدة بموقفها بأن وقف حرب غزة مصلحة أمنية وسياسية.
من جانبها قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها علمت أن الوسطاء يضغطون للتوصل إلى صفقة شاملة توقف الحرب وتعيد الأسرى، لكن نتنياهو يرفض.
وقالت إن ثمن الوقت الذي يمر سيكون حياةَ الأسرى، وكلما مر الوقت تتعرض حياتهم أكثر للخطر.
وطالبت الهيئة نتنياهو وصناع القرار بإظهار روح القيادة واتخاذ قرار أخلاقي بإعادة كل الأسرى، داعية للتوصل إلى صفقة تعيدهم حتى آخر واحد منهم، معتبرة أن هذا الأمر وحده سيحقق النصر لإسرائيل.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، في حين تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وكان نتنياهو قال مؤخرا عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه يعمل على مدار الساعة لإعادة المحتجزين الأحياء والأموات، من قطاع غزة.
إعلانوتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 152 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.