أعلنت وزارة البترول المصرية في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، رفع أسعار مجموعة واسعة من منتجات الوقود، وذلك للمرة الثالثة خلال العام الجاري.

وتم رفع سعر السولار، وهو أحد أكثر أنواع الوقود استخداما في البلاد، بنسبة 17 بالمئة ليصل إلى 13.50 جنيه مصري (0.2779 دولار) للتر من 11.50 جنيها.

وارتفعت أسعار البنزين بما يتراوح بين 11 بالمئة و13 بالمئة، ليصل سعر بنزين 80 إلى 13.

75 جنيه وبنزين 92 إلى 15.25 جنيه وبنزين 95 إلى 17 جنيها للتر.

وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في تموز/ يوليو الماضي إن "أسعار المنتجات البترولية سترتفع تدريجيا حتى نهاية عام 2025"، مضيفا أن "الحكومة لم تعد قادرة على تحمل عبء الدعم على الوقود وسط زيادة الاستهلاك".

لكن لجنة تسعير الوقود الحكومية، التي تجتمع عادة في كل فصل في العام، قالت اليوم الجمعة إن اجتماعها المقبل سيعقد بعد ستة أشهر.



جاء ذلك بعد اجتماع عقدته لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصرية أمس الخميس، وقررت في نهاية الاجتماع تثبيت سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، عند 27.25%، 28.25% على الترتيب.

وفي اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية يوم 6 آذار/ مارس الماضي، قررت رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس، ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.

وأكد البنك المركزي المصري في حينها، "التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط، في إطار حرصه على تحقيق الدور المنوط به حماية متطلبات التنمية المستدامة".

وتابع قائلا: "تحقيقا لذلك يلتزم البنك المركزي بمواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن، من خلال الاستمرار في استهداف التضخم كمرتكز اسمي للسياسة النقدية، مع السماح لسعر الصرف بأن يتحدد وفقا لآليات السوق".

وأضاف أن "توحيد سعر الصرف يعد إجراء ذا أهمية بالغة، حيث يساهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي، في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمية والموازية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي المصرية أسعار الوقود مصر الوقود الدولار أسعار الجنيه المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نقابة الصرافين تُحمّل الحكومة وبنك عدن المركزي مسؤولية انهيار العملة المحلية

الجديد برس| اتهمت نقابة الصرافين في عدن بنك عدن المركزي والحكومة التابعة للتحالف بـ”المسؤولية الرئيسية” عن الانهيار الكارثي للعملة المحلية، مشيرة إلى أن السياسات النقدية والمالية غير الرشيدة تسببت في تدهور قيمة الريال اليمني. وجاء في بيان للنقابة على “فيسبوك” أن بنك عدن المركزي يتحمل العبء الأكبر في إدارة السياسة النقدية، بينما تقع على عاتق الحكومة ووزارة المالية مسؤولية السياسات الاقتصادية الفاشلة التي زادت من تفاقم الأزمة. وأكد البيان أن طباعة نحو 6 تريليونات ريال يمني دون غطاء نقدي بين 2016 و2021 ساهمت في الانهيار المتسارع للعملة، وذلك بعد نقل إدارة البنك المركزي إلى عدن. يأتي هذا في وقت سجل فيه سعر صرف الدولار الأمريكي في عدن 2563 ريالاً، بينما تجاوز الريال السعودي 672 ريالاً يمنياً، وسط تحذيرات متكررة من تداعيات هذه السياسات على الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • “برلين” تتوقع جذب مزيد من السياح والزوار من دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام الجاري
  • هل تفي الحكومة المصرية بوعدها توفير كهرباء بلا انقطاع في الصيف؟
  • «آي صاغة»: 100 جنيه تراجعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية
  • المؤشر الياباني يصعد مدفوعًا بثبات السياسة النقدية.. وتعافي وول ستريت وسط إجازة عيد العمال الآسيوية
  • توقعات بتخفيض أسعار الفائدة خلال اجتماعات البنك المركزي القادمة (تفاصيل)
  • للمرة الثالثة في 2025.. بنك اليابان المركزي يبقي على سعر الفائدة دون تغيير
  • فيتش تتوقع تخفيض البنك المركزي المصري سعر الفائدة بنسبة 7% خلال العام الجاري
  • نقابة الصرافين تُحمّل الحكومة وبنك عدن المركزي مسؤولية انهيار العملة المحلية
  • أسعار الوقود في الإمارات لشهر مايو
  • انخفاض أسعار الذهب بنحو واحد بالمئة ليصل إلى (3315.84) دولار للأوقية