إطلاق برنامج الأرشفة الإلكترونية في وزارة العمل
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أطلقت وزارة العمل والتأهيل في حكومة الوحدة الوطنية برنامج الأرشفة الإلكترونية في الإدارة، جاء ذلك خلال اجتماع عقده مدير إدارة الموارد البشرية بالوزارة عادل قشوط، مع مهندسين من إدارة تقنية المعلومات والدعم الفني.
يأتي هذا البرنامج كجزء من جهود إدارة الموارد البشرية في تحسين أساليب العمل داخل الوزارة من خلال تدريب الموظفين لرفع كفاءتهم وتحسين أدائهم الوظيفي في مختلف المجالات.
و وأكدت الوزراة أنه “قد بدأت الإدارة بالفعل بتطبيق الأرشفة الإلكترونية في وحدة المحفوظات، كخطوة أولى لتوثيق السجلات الخاصة بالصادر والوارد والإجازات السنوية لموظفي الديوان”.
وأكد قشوط على “أهمية تنفيذ الخطط والبرامج التدريبية لموظفي الوزارة، مشيرًا إلى التزام الإدارة بتنفيذ البرامج التدريبية المتبقية من خطة عام 2024 خلال الأشهر القادمة، وذلك لضمان رفع مستوى الأداء الوظيفي وتنمية القدرات التي تسهم في تحسين كفاءة الموظفين”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
تجارة الأعضاء البشرية في العراق.. تحجيم بنسبة عالية - عاجل
بغداد اليوم -بغداد
تمكنت وزارة الداخلية ،اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)،من تفكيك عصابة جديدة للاتجار بالأعضاء البشرية في العاصمة بغداد، وهي المرة الرابعة في أقل من ثلاثة أشهر.
وتعليقا على ذلك، قال عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر، لـ "بغداد اليوم"، إن "الاتجار بالأعضاء البشرية من الظواهر السلبية التي يعاقب عليها القانون العراقي بنقاط متعددة، وبالتالي هي ظاهرة تستغل البسطاء والضعفاء من خلال الإغراءات المالية ثم يتم إيقاعهم في المحظور وهذا أمر غير قانوني".
وأكد أن "جهود وزارة الداخلية نجحت في تحجيم هذه الظاهرة بنسبة تصل إلى 90% على مستوى المحافظات العراقية من خلال تفعيل الجهد الاستخباري، وتم اعتقال العديد من المتورطين في استدراج البسطاء والفقراء من أجل المتاجرة بالأعضاء البشرية".وأضاف: "ندعم جهود وزارة الداخلية وباقي التشكيلات الأمنية الأخرى في معاقبة تلك الشبكات والعصابات".
وأشار إلى أن "النجاح في تفكيك عصابة في العاصمة بغداد للاتجار بالأعضاء البشرية يعد ضربة أخرى، وهي الرابعة من نوعها خلال أقل من ثلاثة أشهر".
وتابع اسكندر، "نشد على يد وزارة الداخلية في الإطاحة بكل من يحاول المتاجرة بالأعضاء البشرية، خاصة وأنهم مرتبطون بمافيات خطيرة، لذا فإن جهود الوزارة مهمة".
واتم حديثه بالقول: "من الضروري أن يكون هناك برامج توعية من أجل الإبلاغ عن هذه الشبكات وأفرادها، والحذر من الوقوع في شباكها".
ويعد الإتجار بالأعضاء البشرية من الظواهر الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، حيث تستغل العصابات الإجرامية الفئات الضعيفة والبسيطة من خلال وعود مالية مغرية، ليتم إيقاعهم في فخ بيع أعضائهم بطريقة غير قانونية.
فيما أصدرت منظمة الهجرة الدولية في نوفمبر الماضي ، تقريراً عن عمليات الاتجار بالبشر في العراق، وأشارت إلى أن البلاد تحولت إلى ممر لعمليات تهريب أشخاص غير عراقيين أيضاً.