انقلاب سفينة شحن شرق روسيا ومصرع شخصين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
انقلبت سفينة شحن في ميناء كورساكوف بجزيرة سخالين في أقصى شرق روسيا، مما أسفر عن مقتل شخصين، حسبما أفاد الفرع الإقليمي للجنة التحقيق.
ونقلت لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، وفقا للمعلومات الأولية، انقلبت اليوم الجمعة الموافق 18 أكتوبر 2024، سفينة شحن في ميناء كورساكوف في سخالين، وكان على متنها سبعة من أفراد الطاقم، ونتيجة للحادث، توفي شخصان ونقل آخر إلى المستشفى.
وتجري الآن عمليات البحث والإنقاذ لتحديد مكان أربعة أشخاص"، حسبما قال المحققون.حمولة زائدة تتسبب في انقلاب سفينة شحن
وأضاف المحللون بإن السفينة المقلوبة هي سفينة الشحن "جريجوري لوفتسوف" التي كانت تنقل الحجارة المكسرة والرمل، وانقلبت بسبب الحمولة الزائدة.
ويعتبر هذا الحادث ليس المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه السفينة لخطر، ففي يناير 2022، تم إجلاء طاقمها بواسطة مروحية تابعة لوزارة الطوارئ، وفي مياه بحر أوخوتسك، على بعد عشرين كيلومترًا من جزر شانتار، حوصرت السفينة بالجليد ولم تتمكن من التحرك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا سفينة شحن الجمعة الطوارئ سفینة شحن
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن سفينة استطلاع حربية محلية الصنع
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، عن سفينة استطلاع متقدمة، في الوقت الذي أجرت فيه القوات العسكرية تدريبات على مستوى البلاد تركز على حماية المنشآت النووية في البلاد.
وأفاد التلفزيون الرسمي أن "أول سفينة إشارات استخباراتية في البلاد، والتي تسمى زاغروس، أضيفت إلى العمليات القتالية للبحرية".
وأوضحت وكالة أنباء "فارس نيوز"، أن السفينة الإيرانية الصنع مجهزة بـ "أجهزة استشعار إلكترونية" وصواريخ اعتراضية وقدرات سيبرانية واستخباراتية أخرى.
ويأتي إطلاق "زاغروس" بعد أيام من التدريبات العسكرية الكبرى التي أجراها الجيش والحرس الثوري، والتي من المقرر أن تستمر حتى منتصف مارس وتركز على حماية المواقع النووية الرئيسية بما في ذلك نطنز وفوردو وخونداب.
وقال قائد البحرية الأدميرال شهرام إيراني، نقلاً عن وسائل إعلام رسمية، إن "سفينة الاستطلاع الجديدة ستكون العين الساهرة للبحرية الإيرانية في أعماق البحار والمحيطات".
وأضاف أن "السفينة تمثل قفزة نوعية في القدرات البحرية الإيرانية، حيث تعزز من القدرات الدفاعية والهجومية للبحرية، ما يُمكنها من مراقبة وتقييم التهديدات المحتملة في المياه الإقليمية والدولية".
ومن المقرر أن تتزامن المناورات الحربية مع تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين المقبل، والذي أدى إلى جانب زيادة نشاط التخصيب إلى وضع البرنامج النووي الإيراني تحت المراقبة الدقيقة.
وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق تاريخي عام 2015 يهدف إلى الحد من الأنشطة النووية لطهران، وأعادت فرض عقوبات قاسية.