موقع النيلين:
2024-11-05@16:24:40 GMT

د. مزمل أبو القاسم : هاؤم إقرأوا كتابيه

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

د. مزمل أبو القاسم : هاؤم إقرأوا كتابيه


بسم الله من قبل ومن بعد والصلاة والسلام على النبي المعصوم المصطفى خير الأنام، صلوات الله وسلامه عليه، أما بعد؛ فقد بدأت مسيرتي المهنية في عالم الصحافة عقب تخرجي في جامعة أم درمان الإسلامية (قسم الصحافة والإعلام) في مستهل الألفية الجديدة، وعملت بعد التخرج في عدة صحف رياضية، وأصدرت مع عدد من الإخوان الأعزاء صحيفة المشاهد الرياضية في العام 1997 وكنت شريكاً بنسبة فيها، فحققت نجاحاً باهراً بحمد الله، ثم اغتربت للعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وساهمت في تأسيس صحيفة أخبار العرب الظبيانية، التي عملت فيها رئيساً للقسم الرياضي ثم مديراً لتحرير الرياضة.

غادرت دولة الإمارات بكامل إرادتي في العام 2006، باستقالة طوعية ومسببة من موقع عملي، بعد أن أصدرت صحيفة الصدى الرياضية في شهر أغسطس من العام 2005 بشراكة مع الأخ عبد الله دفع الله، وكنت وقت صدور الصحيفة موجوداً في دولة الإمارات، وأعمل مديراً لتحرير القسم الرياضي بصحيفة أخبار العرب، وكنت أتقاضى منها مرتباً مجزياً، وكنت من ضمن ثلاثة صحافيين خصصت لهم الصحيفة سيارة وبدل سكن بمنطقة الخالدية، كما كنت أكتب مقالاً يومياً في صحيفة الكابتن الرياضية بمقابل مادي كبير،

وبعد الاستقالة أمر الشيخ سعيد بن سيف بن محمد آل نهيان (مالك الصحيفة) مشكوراً بصرف مستحقات نهاية الخدمة لي، وكانت في حدود 170 ألف درهم.. كما أمر بتحويل إقامتي إلى مكتبه الخاص تقديراً منه لدوري في إنشاء الصحيفة فاستمرت الإقامة ساريةً حتى 2012،

وبعدها قررت إنهاءها بكامل إرادتي، بعد أن ازدادت مشغولياتي وتعددت أعمالي في السودان بشراء مطبعة خاصة من عوائد توزيع صحيفة الصدى، التي كانت تطبع أكثر من مائة ألف نسخة،

ثم أصدرت مع الأخ عبد الله دفع الله صحيفة السوبر الرياضية، وصحيفة الأهرام اليوم السياسية (بشراكة ثلاثية مع الأخوين عبد الله دفع الله والهندي عز الدين في العام 2009)، ومن عوائدها اشترينا مطبعة جديدة للصحيفة من الهند،

كما أصدرنا صحيفة اجتماعية أخرى (لم يكتب لها النجاح) بينما أصابت صحيفة السوبر نجاحاً باهراً ونافست الصدى في التوزيع.. لاحقاً أعدت إصدار صحيفة (اليوم التالي) السياسية وتوليت رئاسة تحريرها في العام 2013، فحققت نجاحاً باهراً واحتلت الموقع الثاني في التوزيع بعد صحيفة الانتباهة، وفيها انتقلت من تناول الرياضة إلى الكتابة في الشأن العام، كما أنشأت مدارس ليدرز العالمية بشراكة معلنة مع الأخ الصديق الحبيب أحمد عبد المطلب محي الدين، وما زالت ليدرز تعمل بحمد الله، ولم تتوقف إلا باندلاع الحرب.. علاوةً على أعمال أخرى لا صلة لها بالصحافة.

زرت دولة الإمارات مرات عديدة بعد أن تركت عملي فيها وكانت المرة الأخيرة في شهر نوفمبر من العام 2018 بدعوة كريمة من مجلس أبوظبي الرياضي ممثلاً في أمينه العام؛ الأخ الصديق الأستاذ عارف العواني لحضور مباراة قمة درع الشيخ زايد بين المريخ والهلال، وخلال الزيارة تم تكريمي بدرع فخم مع مجموعة من الزملاء الإعلاميين السودانيين الذين أمضوا سنوات طويلة في العمل الإعلامي بالإمارات، ومنهم الأساتذة كمال طه وصديق عباس وعلي سيد أحمد وأسامة أحمد خلف الله ومنصور السندي وآخرين لا يتسع المجال لذكرهم ولم يحدث أن تم إبعادي من أي دولة لأي سبب كما يهرف بعض الساقطين عديمي الدين والأخلاق..

أما إقامتي الحالية في دولة قطر فتمتد لعامين سابقين، بعد أن تم قبول ابنتي في إحدى الجامعات الأجنبية بالدوحة؛ فقررنا الانتقال معها لنكون بجانبها، وفي الدوحة أسست عملاً خاصاً بحمد الله، واستمرت بعض أعمالي في السودان سارية، وتعددت زياراتي لوطني ولم أنقطع عنه مطلقاً وكنت أحضر بمعدل مرة كل شهر أو اثنين، وكنت أنوي العودة للخرطوم يوم 4 مايو الماضي لأمر يخصني، وتم حجز التذكرة عبر شركة طيران بدر (وتحديداً مديرها الأخ الصديق علي حامد أبو شعيرة)؛ لكن اندلاع الحرب حال دون ذلك.

خلفيتي السياسية معلومة للكافة، وأنا اتحادي الهوى، وتوليت من قيادة رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين في عام التخرج،

ولم يحدث أن انضممت للحركة الإسلامية أو المؤتمر الوطني مطلقاً، ولا أحد في التنظيمين يجرؤ على ادعاء أنني كنت عضواً فيهما مع أنني لا أرى في ذلك منقصةً أو غضاضة،

فما كل الإسلاميين فاسدون ولو كنت منهم ما أنكرتهم لأنني لا أخشى أحداً، ولست مضطراً لاستئذان أي جهة أو فرد في أي شأن يخصني (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟)،

وخلال فترة عملي الصحافي الممتدة ثلاثة عقود تفرغت للمهنة التي استهلكت جل وقتي، ولم يحدث أن تلقيت دعماً من أي جهة أو شخص ويدي ظلت بيضاء من غير سوء.. وعُليا بلا منٍ ولا أذى.. الأكاذيب التي تروج عني وعن آخرين؛ اختاروا الوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ؛ لا تهمني

وأنا لست مهموماً بالدفاع عن نفسي في وجه ترهات لا قيمة لها بقدر انشغالي بالدفاع عن وطني وأهلي في مواجهة عدوان غاشم وشامل، يستهدف محو الدولة السودانية عن الوجود وتدمير بنيتها الاجتماعية والثقافية والفنية والسياسية وتغيير تركيبتها الديمغرافية، وهدم بنياتها الأساسية، بمساعدة فئات سياسية فاشلة وضالة ومضلة، تمارس أسوأ أنواع العمالة والخيانة بمساندتها المعلنة والمستترة لمرتزقة بغاة، مارسوا أسوأ أنواع الانتهاكات في حق أهل السودان، قتلاً واعتقالاً واغتصاباً وتدميراً ونهباً وسلباً وترويعاً،

وسط صمت قبيح وتواطؤ معلن من مكونات سياسية مارست سقوطاً غير مسبوق في أوحال الخيانة بصمتها المخجل ودعمها المعلن والمستتر لهذا العدوان الشامل.. وتسترها على جرائم الجنجويد.

الترهات والأكاذيب وحملات حرق الشخصية لن تزيدني إلا قوةً ومنعةً وإصراراً على الالتفاف حول شعب السودان وجيشه الباسل في معركة الكرامة التي تستهدف الحفاظ على كيان السودان من الاندثار، وهي تمثل تحدياً وجودياً، وحداً فاصلاً بين الحق والباطل، وكشافاً يميز الحق عن الباطل، لذلك نبتهل للمولى عز وجل أن ينصر أهلنا وجيشنا فيها، وسنوالي دعمهما بكل ما نمتلك من قوة، وسنواصل إسنادنا الإعلامي للجيش السوداني الباسل الذي قدم ملاحم خالدةً ستبقى للتاريخ فداءً وتضحيةً ومنعة وصموداً ورجولة..

النصر لنا ولا نامت أعين الخونة والعملاء والجبناء من مظاهري ومساندي التمرد المندحر القميء.
والحمد لله من قبل ومن بعد.

د. مزمل أبو القاسم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: دولة الإمارات فی العام بعد أن

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية 2024.. ما هي الولايات السبع المتأرجحة التي ستحدد الفائز؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتوجه الناخبون الأميركيون إلى صناديق الاقتراع اليوم الثلاثاء، الخامس من نوفمبر، لاختيار رئيسهم المقبل.

من المتوقع أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستحسمها بضع عشرات آلاف من الأصوات في ولايات قليلة تشهد منافسة حادة، على غرار ما حدث في 2020. وركز فيها المرشحان دونالد ترامب وكامالا هاريس جهود حملتيهما خلال الأيام الأخيرة.

وستحدد سبع ولايات تسمى "متأرجحة" نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في اليوم الثلاثاء، إذ أنها لا تصوّت بشكل واضح لأحد الحزبين، بخلاف الولايات المؤيدة لنائبة الرئيس الديمقراطي مثل كاليفورنيا ونيويورك، أو للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب مثل كنتاكي أو أوكلاهوما.

تقوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية على نظام اقتراع غير مباشر فريد، يعتمد على أصوات كبار الناخبين في المجمع الناخب. وتفتح أبواب البيت الأبيض للمرشح الذي يتخطى عتبة 270 من أصوات كبار الناخبين.

ويتعين على مرشح رئاسي أن يحصل على الغالبية المطلقة من اصوات الهيئة، أي 270 من 538 صوتا، للفوز.

بنسلفانيا «19 صوتا في المجمع»

لطالما كانت هذه الولاية التي تشهد المنافسة الأكبر تميل للديمقراطيين. لكن فاز دونالد ترامب في بنسلفانيا بفارق ضئيل في العام 2016، وكذلك الرئيس الحالي جو بايدن في العام 2020.

تشتهر الولاية بمدن "حزام الصدأ" مثل فيلادلفيا وبيتسبرغ، وقد عانت على مدى عقود من الانحدار المستمر لقاعدتها الصناعية.

خاض ترامب وهاريس حملات انتخابية متكررة في الولاية الشرقية حيث عقد الثنائي مناظرتهما الرئاسية الوحيدة.

ويحاول ترامب الذي نجا من محاولة اغتيال أثناء تجمع حاشد في تموز/يوليو في بنسلفانيا، استمالة السكان البيض الريفيين ويحذرهم من أن المهاجرين يسيطرون على البلدات الصغيرة.

تسعى هاريس بدورها إلى الاستفادة من مشاريع كبرى للبنى التحتية أطلقها جو بايدن. وفي بيتسبرغ، حددت خططا لاستثمار 100 مليار دولار في التصنيع، وهي قضية رئيسية لسكان الولاية.

 جورجيا «16 صوتا»

تسلّطت الأضواء على الولاية الواقعة في جنوب شرق البلاد في الانتخابات في نهاية ولاية ترامب الأولى، وما زالت تثير الجدل.

وجه المدعون العامون في جورجيا الاتهام إلى ترامب في قضية تدخل في الانتخابات بعد أن اتصل بمسؤولي الولاية وحثهم على "إيجاد" عدد كاف من الأصوات لإلغاء فوز بايدن في 2020. وتم تعليق القضية لما بعد الانتخابات، ما يمثل دفعة لترامب.

وكان بايدن أول ديمقراطي يفوز بالولاية منذ 1992. ومن المرجح أن تصب التغييرات الديموغرافية في مصلحة هاريس التي سعت لاستقطاب الناخبين من الأقليات في جميع أنحاء جورجيا.

كارولينا الشمالية «16 صوتا»

كارولاينا الشمالية هي الولاية الوحيدة من بين "الولايات المتأرجحة" السبع التي صوتت للحزب الجمهوري في 2020.

ولم تصوت الولاية للديمقراطيين منذ العام 2008 ولكنها انتخبت حاكما ديمقراطيا منذ 2017.

وبعد مرور إعصار هيلين المدمر الذي خلف 96 قتيلا على الأقل في الولاية، نشر ترامب اتهامات لا أساس لها حول تعامل الحكومة مع الكارثة، لكن من الصعب تحديد تأثيرها على الناخبين المحليين.

وكما هي الحال في جورجيا، تعتمد كامالا هاريس على دعم الأمريكيين من أصل أفريقي والشباب.

ميشيغان «15 صوتا»

تعد ولاية ميشيغان معقلا آخر للديمقراطيين شهد تراجعا صناعيا، ومنح دعمه لدونالد ترامب في العام 2016 في خطوة غير متوقعة. لكن عادت الولاية وصوتت لصالح جو بايدن في 2020.

وسيكون توجه العديد من الناخبين المسلمين أو ذوي الأصول العربية في هذه الولاية حاسما بالنسبة لهاريس، في حين يعارض هؤلاء منذ عام الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها في غزة.

وفي الولاية المعروفة بصناعة السيارات، حصلت المرشحة الديمقراطية على دعم اتحاد "يو آي دبليو" الرئيسي في القطاع.

ويركز دونالد ترامب على تكاليف المعيشة لجذب الطبقة الوسطى، ويصوّر منافسته على أنها مسؤولة مشارِكة في عهد ديمقراطي شابه التضخم.

أريزونا «11 صوتا»

أحدثت ولاية أريزونا الواقعة في جنوب غرب البلاد مفاجأة في العام 2020 بتصويتها لصالح بايدن ومنحه 10457 صوتا إضافيا، في حين أنها غالبا ما أيّدت الجمهوريين.

لكن طرح المرشح الجمهوري موضوع الهجرة غير الشرعية بعبارات قاسية قد يصب في صالحه انتخابيا في هذه الولاية المتاخمة للمكسيك، على الرغم من كونها تضم عددا كبيرا من المواطنين من أصول لاتينية.

وزارت هاريس حدود ولاية أريزونا في ايلول/سبتمبر، وتعهدت باتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة والعمل على إحياء مشروع قانون الحدود الحزبي الذي صدر العام الماضي وقالت إن ترامب "أفشله" لأغراض سياسية.

ويسكنسن«10 أصوات»

وفي ولاية ويسكنسن أيضا، خسر الديمقراطيون في العام 2016 لكنهم فازوا في 2020.

ونظم الجمهوريون الذين تأسس حزبهم في هذه الولاية، مؤتمرهم الرئيسي فيها في يوليو.

ويأمل الديمقراطيون في جذب الجمهوريين المعتدلين الذين يعارضون خطاب دونالد ترامب، من خلال الإشارة إلى أنه يمثل "تهديدا وجوديا للديمقراطية".

نيفادا «6 أصوات»

تضم ولاية نيفادا أقل عدد من السكان مقارنة بالولايات المتأرجحة الأخرى وتُعرف بكازينوهاتها في لاس فيغاس، وهي لم تصوت لصالح مرشح جمهوري منذ جورج بوش في 2004.

لكن يعتقد المحافظون أنهم قادرون على تغيير الوضع السائد بالاعتماد خصوصا على المواطنين من أصول لاتينية الذين يبتعدون بشكل متزايد عن الحزب الديمقراطي وخصوصا الرجال منهم.

وكان ترامب يتقدم فيها على بايدن. لكن في غضون أسابيع من ترشحها، قلبت كامالا هاريس ذلك عبر الترويج لخططها الاقتصادية لمساعدة الأعمال الصغيرة ومكافحة التضخم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري يوجه رسالة لإسرائيل عبر صحيفة أمريكية
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ما هي الولايات السبع المتأرجحة التي ستحدد الفائز؟
  • ذياب بن محمد يشيد بالعلاقات التي تربط الإمارات وسلوفينيا
  • «رشاد العليمي».. يشكر مصر على الجهود التي تقوم بها لدعم دولة اليمن
  • المشهداني والقانون يؤكدان ضرورة دعم التشريعات التي تحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي
  • المشهداني وكتلة القانون يؤكدان ضرورة دعم التشريعات التي تحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي
  • صحيفة أمريكية عن خبراء عسكريون تفاجئ الجميع بكشف سرّ امتلاك “الحوثيين” لـ طوربيد ‘القارعة’
  • اعتراف إسرائيليّ جديد عن حزب الله.. صحيفة تتحدّث!
  • ماذا يُقال داخل إسرائيل عن لبنان؟ إقرأوا آخر تقرير
  • حماس تنفي مزاعم صحيفة الشرق الاوسط حول مصير الضيف