دور فيتامين "ب12" في تخفيف التهاب البنكرياس الحاد
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
اكتشفت دراسة صينية حديثة دوراً لم يكن معروفاً لفيتامين ب12 في الوقاية من التهاب البنكرياس الحاد المتوسط أو الشديد، وتخفيف شدته.
وحتى الآن، لا تزال العديد من الأسئلة المتعلقة بالعلاج الأمثل لالتهاب البنكرياس الحاد دون إجابة، ومنها العوامل الدوائية التي يمكنها تثبيط إصابة الأعضاء المبكرة في البنكرياس.
وبحسب "ويلي أونلاين ليبراري"، أجريت الدراسة في جامعتي سيتشوان وغرب الصين، وتم اختبار النتائج على نماذج حيوانية.
وأظهر البحث أن فيتامين ب12 يحمي الخلايا الأسينية بشكل مباشر من النخر أثناء المراحل المبكرة من التهاب البنكرياس الحاد، ويقلل بعد ذلك من تسلل الخلايا الليمفاوية التائية.
والجدير بالذكر أن زيادة مستويات فيتامين ب12 في الدم لم تقلل من شدة الحالة فحسب، بل عززت أيضاً إصلاح الأنسجة بعد إصابة البنكرياس.
ووجد الباحثون أن فيتامين ب12 يقلل من نخر الخلايا الأسينية ويمنع تطور المرض، وأن تأثيراته الوقائية تنتج عن تحسين إمداد الخلايا بالطاقة، وليس من خلال تنظيم الإجهاد التأكسدي.
وتوفر هذه النتائج رؤى جديدة حول الاستراتيجيات العلاجية المحتملة لهذا المرض، الذي يحمل معدلات إعاقة عالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة فیتامین ب12
إقرأ أيضاً:
دراسة: فقدان حاسة التذوق قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة
يمانيون../
أظهرت دراسة جديدة أن فقدان حاسة التذوق، خاصة للأطعمة المالحة والحامضة، قد يكون مرتبطاً بزيادة خطر الوفاة المبكرة لدى كبار السن، مع تأثيرات تختلف بين الرجال والنساء.
وشملت الدراسة، التي نشرت في صحيفة “نيويورك بوست”، 7340 بالغاً تتراوح أعمارهم بين 40 عامًا وأكثر. وتبين أن الأشخاص الذين انخفضت لديهم حاسة التذوق منذ سنوات شبابهم كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 47% خلال فترة المتابعة التي امتدت 6 سنوات.
وأظهرت النتائج أن انخفاض القدرة على تذوق المرارة كان مرتبطًا بالوفاة المبكرة لدى النساء فقط، في حين ارتبط انخفاض القدرة على تذوق الحموضة بزيادة معدل الوفاة لدى الرجال فقط.
ورغم أن حاستي الشم والتذوق غالبًا ما يرتبطان ببعضهما البعض، إلا أن الدراسة أظهرت أن زيادة خطر الوفاة كان مرتبطًا بفقدان حاسة التذوق فقط، حتى مع بقاء حاسة الشم سليمة.
ويعتقد الباحثون أن فقدان حاسة التذوق قد يكون علامة على وجود أمراض عصبية مثل الزهايمر، إضافة إلى الأمراض القلبية مثل قصور القلب والسكتة الدماغية.
كما أشاروا إلى أن اختلال حاسة التذوق قد يؤثر سلبًا على العادات الغذائية، مما قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الملح وزيادة ضغط الدم أو نقص التغذية وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
وتحث هذه الدراسة الأطباء على فحص المرضى للكشف عن أي تغييرات في حاسة التذوق لتحديد الأفراد المعرضين لخطر أكبر. ومع ذلك، يبقى بعض الخبراء حذرين، مشيرين إلى أن الدراسة تقدم روابط عامة ولكن لا تقدم دليلًا قاطعًا على العلاقة بين فقدان التذوق والوفاة المبكرة.