بالمدفعية والطيران الحربي.. العدوان الإسرائيلي مستمر على لبنان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شن العدو الإسرائيلي سلسلة اعتداءات جوية ومدفعية على الأراضي اللبنانية بين منتصف الليل وحتى الساعة 9:30 صباحاً، حيث استهدفت الغارات الجوية بلدات الدوير، أنصار، سجد، الخيام، وجبل الرفيع، مما أسفر عن إصابات في بلدة الدوير، حسب مندوبة "لبنان24".
كما تعرضت أطراف مارون الراس ويارون لقصف مدفعي متقطع. ونفذت الطائرات الإسرائيلية غارة أخرى على بلدة أنصار دون تسجيل إصابات.
وفي قرابة الرابعة فجراً، استهدفت مسيّرة إسرائيلية بلدة كفررمان بصاروخ موجّه، في حين تعرضت البلدة نفسها قبل منتصف الليل لغارتين جويتين. وشملت الاعتداءات أيضاً غارتين على أطراف عيتا الشعب باتجاه بلدة دبل وبلدة حانين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الطيران الحربي الإسرائيلي يشن 6 غارات عنيفة على عدة بلدات بالجنوب اللبناني
شن الطيران الحربي الإسرائيلي 6 غارات عنيفة حتى الآن على عدة بلدات بالجنوب اللبناني، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين يخشون أن يقود توسيع الاحتلال عمليته في لبنان إلى حرب استنزاف.
وقال المسؤولون إن توغل إسرائيل في لبنان للضغط على حزب الله بشأن التسوية محفوف بالمخاطر.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق قوله "نخسر فرصا لاستغلال إنجازاتنا ضد حزب الله"، على حد قوله.
وأضاف المسؤول العسكري أنه إذا طال انتظارنا فقد يبني حزب الله قدراته ويرفض وقف إطلاق النار.
وبدأ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مشاورات مع ميليشيا "حزب الله" قبل الرد بشأن مقترح وقف إطلاق النار، بعد تسلم مسوّدة اتفاق من الولايات المتحدة.
وذكرت "الأناضول"، نقلا عن وسائل إعلام لبنانية، الخميس، أن السفيرة الأمريكية في بيروت ليزا جونسون سلمت مسوّدة الاتفاق لبري.
ونقلت قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية عن مصادر لم تسمها، الخميس، أن جونسون "سلمت بري مسوّدة الاتفاق أو ما يسمى بمقترح الحل، نيابة عن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، وترتكز ورقة الاتفاق هذه على القرار 1701" دون توضيح تفاصيل الاتفاق.
والقرار رقم 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس 2006 عقب حرب استمرت 33 يومًا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ويدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني واليونيفيل الأممية.