أكسيوس: فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة تزداد بعد السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي أن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، "يخلق فرصة لاستئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المائة وواحد الذين ما زالوا محتجزين وإرساء وقف إطلاق النار في غزة".
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم: إن "المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق مجمدة منذ شهرين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى موقف السنوار المتشدد ولأنه كان معزولًا عن العالم الخارجي".
وأضاف أن "وفاة السنوار تشكل ضربة قوية لحماس، التي فقدت معظم قيادتها العسكرية والسياسية، وتوفر لنتنياهو صورة النصر التي كان يبحث عنها منذ هجمات السابع من أكتوبر وتمنحه مساحة سياسية، سواء مع الجمهور الإسرائيلي أو داخل حكومته، للتحرك نحو التوصل إلى اتفاق".
وبحسب الموقع، قال مسؤولون الإسرائيليون إنه "على عكس السنوار، قد يكون قادة حماس الآخرون أكثر استعدادًا للاستسلام وحتى الذهاب إلى المنفى كجزء من صفقة لإنهاء الحرب".
والخميس، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: "أقول لإرهابيي حماس - قادتكم يفرون وسيتم القضاء عليهم، أدعو كل من يحتجز رهائننا: من يلقي سلاحه ويعيد رهائننا، سنسمح له بالمغادرة والعيش، ووفاة السنوار هي بداية اليوم التالي في غزة بدون حماس وأن المجموعة لن تسيطر على غزة بعد الآن".
وأضاف نتنياهو أن "عودة رهائننا هي فرصة لتحقيق جميع أهدافنا وتقرب نهاية الحرب".
ويذكر أن السنوار استشهد الأربعاء برصاص قوات الاحتلال في منزل في حي تل السلطان في مدينة رفح جنوب غزة، بعدما تبادلت وحدة مشاة كانت في دورية روتينية في المنطقة إطلاق النار، وكان اللقاء مصادفة لم يكن قائمًا على معلومات استخباراتية.
وأوضح الموقع أن "الجنود أدركوا أنهم ربما قتلوا الشخص الأكثر طلبًا في الشرق الأوسط فقط بعد النظر في جثته، وأكدت الاختبارات الجنائية، بما في ذلك اختبار الحمض النووي، لاحقًا أنه السنوار".
وأكد الموقع أنه "ليس من الواضح ما الذي كان يفعله السنوار في المنزل، بينما اعتقدت الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية لفترة طويلة أنه كان يختبئ في أنفاق عميقة تحت الأرض في جنوب غزة مع وجود رهائن حوله".
ولم تؤكد حماس رسميًا استشهاد السنوار لكن مصادر في المجموعة أخبرت رويترز أن هناك مؤشرات على ذلك، بينما قال مسؤولون إسرائيليون إنه وفقًا للمخابرات الإسرائيلية، فإن قادة حماس المتبقين كانوا في "حالة من الفوضى بعد انتشار الأخبار عن السنوار".
ونقل الموقع عن مساعد نتنياهو ومسؤول إسرائيلي آخر مشارك في المفاوضات قولهما: إن "وفاة السنوار تفتح نافذة فرصة للحصول على صفقة لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار في غزة، وقال إن هناك حاجة للعمل بسرعة للدفع نحو مثل هذه الصفقة".
وأضاف مساعد نتنياهو "إن تركيز رئيس الوزراء الآن هو إعادة الرهائن بأي وسيلة، إن القضاء على السنوار يخلق فرصة كبيرة للقيام بذلك، ويريد نتنياهو استخدام هذا لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة".
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان أيضًا إن "وفاة السنوار تخلق فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار تريد إدارة بايدن اغتنامها".
وأوضح سوليفان أن هناك لحظات عندما "وقف السنوار في طريق إحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق، كانت هناك عقبات أخرى على طول الطريق لكنه كان بالتأكيد عقبة حاسمة، إن إبعاده عن ساحة المعركة يمثل فرصة لإعادة الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب".
ورغم ذلك، قال بعض المسؤولين الإسرائيليين المشاركين في المفاوضات إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان موت السنوار سيسمح بتحقيق تقدم في الأمد القريب.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن نتنياهو ومستشاريه كانوا بالفعل على اتصال بإدارة بايدن والوسطاء القطريين والمصريين بشأن مستقبل الصفقة.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث مع رئيس الوزراء القطري و"ناقشا مقتل السنوار والمفاوضات بشأن الاتفاق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السنوار المفاوضات إسرائيليين إسرائيل فلسطين الولايات المتحدة المفاوضات السنوار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التوصل إلى اتفاق إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
من طهران.. غروسي: المفاوضات مع إيران بشأن الملف النووي يجب أن تصل إلى نتيجة ملموسة
بغداد اليوم - طهران
أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، بعد لقائه مع وزير الخارجية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني محمد إسلامي، عن أمله في أن تتمكن طهران من إظهار الجدية في التعاون مع المنظمة لإيجاد حلا لغموض البرنامج النووي.
وذكر غروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي عقب محادثات بين الطرفين: "أنا سعيد جدًا بوجودي في طهران. رحلتي مهمة جدًا لأنها تتم في الوضع المعقد الحالي".
وأضاف: "نحن ندرك خطورة الأوضاع التي تمر بها هذه المنطقة والمنطقة الإضافية، وآمل أن تكون هذه الرحلة ناجحة وتسفر عن نتائج ملموسة".
وأشار غروسي إلى أن "الوكالة وإيران تحاولان وتعملان منذ فترة طويلة، وقد أجرينا مفاوضات جيدة ومستمرة مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية منذ فترة طويلة، وهي مرحلة مهمة لتحقيق نتيجة ملموسة، و يجب أن نضع على طريق خارج طريق المواجهة".
بدوره، قال محمد إسلامي إنه "يتم التعامل بين إيران والوكالة في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي"، منوهاً أن "التفاعلات بين إيران والوكالة في إطار الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي هي تفاعلات وتفاهمات مستمرة، ويتم ذلك مع احترام خاص لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية".
واعتبر إسلامي خلال المؤتمر الصحفي أنه "كانت مناقشات غروسي دائمًا عبارة عن مكالمات ومحادثات مثمرة وفعالة، وقد أجرينا مناقشات بناءة مع غروسي خلال هذه الرحلة، ولقائنا ولقاء غروسي في هذا الوقت الذي يواصل فيه النظام الاستكباري الإبادة الجماعية الصهيونية".
وحذر المسؤول الإيراني بأنه "في حال صدور أي قرار جديد ضد البرنامج النووي الإيراني فإن طهران سترد عليه"، منوهاً أن "سلوك إسرائيل من حيث العمليات الإعلامية والنفسية ضد البرنامج النووي الإيراني تتضرر كرامة ومصداقية المنظمات الدولية".
وتابع: "نتوقع من المدير العام، الذي يستطيع أن يتخذ خطوات فعالة من خلال القيام بدور بناء، أن يساعد هذا التيار المتطرف على عدم التأثير على العلاقات بين إيران والوكالة من خلال إصدار قرارات تدخلية ضد البرنامج النووي الإيراني".
وختم محمد إسلامي قوله "لقد قلنا مراراً وتكراراً أن أي قرار تدخلي ضد البرنامج النووي الإيراني سوف يقابل بالتأكيد برد فوري من جانبنا، والطرف الآخر يمارس الضغوط على إيران منذ سنوات، ولقد جربوا ورأوا أن إيران لا تتأثر بهذه الضغوط. سنواصل برنامجنا في إطار المصالح الوطنية الإيرانية".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال تصريح للتلفزيون الإيراني: "أجرينا محادثات بناءة مع غروسي، وأن تعاون إيران مرهون بتنفيذ التزامات الطرف الآخر"، مشيراً إلى أن "هذ العام حاسم بالنسبة للملف النووي الإيراني".
وبين عراقجي "أوضحنا مسار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في العام المقبل، وأبلغت غروسي أن إيران مستعدة للمفاوضات والتعاون في إطار الاتفاقيات السابقة مع الوكالة".
وأشار إلى أن "التعاون من قبل إيران يعتمد على مدى جدية الأطراف الأخرى في هذه القضية"، منوهاً "لم تساعد قرارات الوكالة ضد إيران في حل المشكلة فحسب، بل جعلت الأمور أكثر تعقيدا وأكثر قلقا للجهات التي دعمتها".
وأكد عراقجي على أن "المواجهة لا تفيد أي طرف ويجب اتباع طريق التعاون ونحن مستعدون للتعاون ونأمل أن تتبنى الأطراف الأخرى سياسة حكيمة".
وبعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية واحتمال عودة سياسة "الضغط الأقصى" لحكومة واشنطن المستقبلية، تشعر السلطات ووسائل الإعلام في الجمهورية الإسلامية بالقلق.
وبينما كان الموقف الرسمي للجمهورية الإسلامية بعد إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية هو "اللامبالاة"، أكد المسؤولون في حكومة مسعود بزشكيان، في الأيام القليلة الماضية، ضرورة "الاهتمام بالمصلحة الوطنية" في مواجهة الحكومة الأمريكية المستقبلية.
المصدر: وكالات