شركة أمريكية تصدر مجموعة طائرات مسيّرة جديدة.. ما هي مميزاتها؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلنت شركة "أندوريل" الأمريكية لتكنولوجيا الدفاع، عن إصدار مجموعة من الطائرات المسيّرة الجديدة المختصّة في جمع المعلومات وتنفيذ المهام القتالية.
وأظهر مقطع فيديو، نشرته الشركة على "اليوتيب" طائرة بدون طيار خفيفة الوزن، تستخدم الذكاء الاصطناعي لتتبع الأهداف في المعركة. إذ صممت الطائرة "بولت" للاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتتبع الأهداف بشكل ذاتي.
ويُظهر الفيديو كذلك، الطائرة المزودة بـ3 أرطال من المتفجرات وهي تسقط بسرعة من السماء نحو شاحنة مستهدفة، ما أدّى إلى تدمير الطائرة فوقها وإلحاق أضرار جسيمة بالشاحنة.
ووفق الفيديو نفسه، فإن الطائرة تزن حوالي 15 رطلا، ويمكن فكها وحملها داخل حقيبة الظهر. فيما يقول الموظفون إن الجنود سوف يحتاجون فقط إلى 5 دقائق من أجل تركيبها وإطلاقها من أي مكان.
وأوضح عدد من المختصين في تكنولوجيا الدفاع، أن إصدار الشركة الأمريكية لطائرات مسيرة جديدة، أتى من أجل محاولة الاستفادة من الطلب الذي بات مُتزايدا عقب نجاح منتجات مماثلة لها في أوكرانيا، وهي التي تعتبر أرخص بكثير من الطائرات المقاتلة.
وفي هذا السياق، أوضح تقرير لوكالة "رويترز" أن: "الحرب الروسية ضد أوكرانيا قد سلّطت الضوء على أهمية الذخائر والأسلحة الجوية خفيفة الوزن والتي يمكنها التحليق فوق منطقة معينة، ومسحها".
"كذا تنفيذ ضربات سريعة ودقيقة، بدلا من استخدام الطائرات المقاتلة التي تتسم بارتفاع تكاليفها وكونها عرضة للخطر" بحسب التقرير ذاته، الذي نشرته وكالة "رويترز"، الأسبوع الجاري.
وقالت شركة "أندوريل" الأمريكية، إنها: "صمّمت الطائرات الجوية الذاتية ذات الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL)، من أجل توفير قدرات مرنة لمجموعة من المهام، بدءا من جمع المعلومات الاستخبارية والمراقبة والاستطلاع (ISR) إلى عمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى إصدار خاص من الذخائر لاستهداف القوات المعادية".
وأضافت الشركة المتخصصة في تكنولوجيا الدفاع، أن: "الأنظمة تتمتع بوقت طيران يتجاوز 40 دقيقة ونطاق يصل إلى 20 كيلومترا"، مشيرة إلى أنها تعاقدت من أجل توريد طائرات مسيرة قاتلة من طراز "بولت" إلى مشاة البحرية الأميركية".
كذلك، أردفت شركة "أندوريل" المملوكة للقطاع الخاص أن "تكاليف المنتج الجديد تتراوح في حدود عشرات الآلاف من الدولارات".
إلى ذلك، قال البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد تحدّث إلى نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بخصوص الجهود المبذولة من أجل زيادة المساعدات الأمنية لأوكرانيا.
وفي هذا الخصوص، أعلن البيت الأبيض، عبر بيان له، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة قيمتها 425 مليون دولار. مبرزا أن "الحزمة الأمنية لأوكرانيا تشمل على قدرات الدفاع الجوي وذخائر جو-أرض، وكذا على مركبات مدرعة وذخائر حيوية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الشركة الأمريكية طائرات مسيرة البحرية الأميركية شركة أمريكية طائرات مسيرة البحرية الأميركية المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أجل
إقرأ أيضاً:
طيارون أمريكيون يكشفون عن فوضى بقاعدة جوية أثناء التصدي لرد إيران على الاحتلال
كشف طيارون أمريكيون عن فوضى وارتباك رافقت ليلة الرد الإيراني على هجوم الاحتلال على قنصلية طهران في دمشق في نيسان/أبريل الماضي وكيف نفدت أسلحتهم في الجو.
ونقلت سي أن أن، عن أحد الطيارين قوله، إنهم لم يتوقعوا أن تنفد أسلحتهم، خلال التصدي للهجوم في الجو، واضطروا إلى الطيران بارتفاع منفخض وغير آمن لطائرات اف 15 وبمناورة خطيرة للغاية في ظل دامس لضرب هدف غير مرئي.
ولفت الطيار إلى أنهم شعروا بالتضاريس تتسارع تحتهم والأرض تقترب أكثر، والخطر مرتفعا للغاية، من أجل ضرب طائرات مسيرة لا تكاد ترى.
وقال طيارون إنهم أصيبوا بالإرهاق خلال التصدي للمسيرات، وكان هذا أول اختبار حقيقي لهجوم مطول بواسطة طائرات مسيرة.
وأشارت "سي أن أن" إلى أن الوضع في قاعدة عسكرية غير معلن عنها في الشرق الأوسط، كان فوضويا للغاية، حيث أسقط الدفاعات الجوية صواريخ وطائرات بدون طيار في الجو ونقل الجنود إلى المخابئ.
وقال أحد الطيارين: "عندما تلقينا أمرا بالطيران في تلك الليلة، لم يكن لدينا أي فكرة"، فيما ذكر آخر أن طياري المقاتلات لم يكن لديهم الكثير من الوقت قبل ذلك للتدرب.
وأضاف الطيار: "الطائرات المسيرة منخفضة التكلفة والمخاطر بالنسبة للعدو، ويمكنهم إرسال كميات هائلة منها وعلينا حماية حلفائنا، ولم نبدأ التدريب على نطاق واسع بعد".
لقد أكد الهجوم على مدى اضطرار الجيش الأمريكي إلى التعامل مع جيل جديد من الحروب التي تضع طائرات مقاتلة بملايين الدولارات في مواجهة مسيرات رخيصة بطيئة الحركة يمكنها بسهولة التهرب من أنظمة الرادار المتطورة للغاية.
وهناك تحد آخر، فقد استنفدت الأسلحة الأكثر فعالية للطائرات المقاتلة ضد الطائرات بدون طيار بسرعة، لا تستطيع طائرة إف-15 حمل سوى 8 صواريخ جو-جو في المرة الواحدة.
وقال الطيار كورتيس كولفر: "كانت المهمة في تلك الليلة إسقاط الطائرات بدون طيار بأي أسلحة متاحة لدينا لحماية حليفنا، ونفدت الصواريخ بسرعة كبيرة، ربما في غضون 20 دقيقة".
وبمجرد نفاد الصواريخ، أصبحت المهمة التالية أكثر صعوبة: الهبوط في القاعدة العسكرية الأمريكية، حيث انفجرت الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية التي اعترضتها أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في القاعدة، وتناثر الحطام على المدرجات.
ونصحت القوات على الأرض بالتوجه إلى المخابئ، بسبب حالة الفوضى والحطام التي تناثرت بصورة كبيرة داخل القاعدة.