موقع 24:
2024-12-18@08:02:19 GMT

عدوى كوفيد تزيد خطر إصابة الطفل بالسكري

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

عدوى كوفيد تزيد خطر إصابة الطفل بالسكري

قالت دراسة جديدة إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاماً، الذين تم تشخيص إصابتهم بكوفيد- 19 لديهم خطر أعلى للإصابة بالسكري من النوع 2 في غضون 6 أشهر مقارنة بمن تم تشخيصهم بعدوى الجهاز التنفسي الأخرى.

وكشف التحليل الذي أجراه باحثون من جامعة كيس ويسترن ريزيرف عن ارتفاع متوسط ​​خطر الإصابة بالسكري بنسبة 66% بعد الإصابة بفيروس كوفيد- سارس.

وحللت الدراسة بيانات أكثر من 613 ألف مريض من الأطفال أعمارهم بين 10 و19 عاماً، وبحسب "مديكال إكسبريس"، كان من بينهم 306 ألف مريض بكورونا، والباقي بعدوى تنفسية أخرى.

كما تم تحليل بيانات مجموعة فرعية منهم لديهم وزن زائد أو سمنة.

وقارن البحث معدل الإصابة بالسكري من النوع 2 بعد شهر واحد و3 أشهر و3 أشهر من الإصابة التنفسية الأولية.

ووجد الباحثون أن نسب المخاطر للإصابة بالسكري من النوع 2 بعد الإصابة بكوفيد-19 أعلى بشكل ملحوظ، مقارنة بمن أصيبوا بعدوى تنفسية أخرى.

وكشفت تحليلات المجموعات الفرعية الأصغر عن مخاطر أعلى بين الأطفال المصنفين على أنهم يعانون من زيادة الوزن، مع نسبة مخاطر تتخطى الضعف خلال الأشهر التالية للعدوى. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيروس كورونا صحة الطفل

إقرأ أيضاً:

أدب الطفل: مسؤولية بناء الأجيال وصناعة الوعي

17 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:

رياض الفرطوسي

تعليم الأطفال اللغة العربية ليس مجرد مهمة تعليمية عابرة، بل هو مسؤولية عميقة تتطلب رؤية تربوية واعية وفهماً دقيقاً لاحتياجات الطفل النفسية والثقافية. إن غرس حب اللغة العربية في نفوس الأطفال يبدأ من مراحل التعليم الأولى، وعندما يفقد الأطفال التعليم الصحيح في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى وجود خلل عميق في المنظومة التعليمية.

دور المعلم في بناء شخصية الطفل : لا يمكن لأي معلم أن يؤدي دوره بفعالية إذا كان يفتقر إلى المعرفة الكافية بثقافة الطفل واحتياجاته. المعلمون في المراحل الأولى من التعليم يتحملون مسؤولية كبيرة في تشكيل وعي الأطفال اللغوي والثقافي.

لذلك، لا يمكن أن يكون معلم اللغة العربية ناجحاً ما لم يكن مطلعاً على مجموعة واسعة من كتب أدب الأطفال والناشئة.

المعلم بحاجة إلى فهم أن التعليم ليس مجرد تلقين للمعارف، بل هو تفاعل حي بينه وبين الطفل يعتمد على الإبداع والتواصل الفعّال. فالمعلم الذي يقرأ في أدب الأطفال يكتسب أدوات تساعده على تقديم اللغة العربية بطريقة مشوقة وممتعة للطفل، مما يعزز ارتباط الطفل بلغته الأم ويشجعه على التعبير بها بطلاقة.

الكتابة للأطفال عملية حساسة للغاية، لأنها تعكس أفكار الكاتب ومخاوفه وقيمه. الأطفال، بطبيعتهم، أذكياء ويميزون بين ما هو ممتع وما هو تلقيني ممل. لذلك، يجب أن تُقدم المادة الأدبية للأطفال بأسلوب جذاب ومبدع بعيداً عن أسلوب الوعظ المباشر.

أدب الأطفال ليس مجرد أداة للتعليم، بل هو وسيلة للتثقيف والمتعة. يجب على الكتاب الذين يوجهون أعمالهم للأطفال أن يكسروا الصور النمطية التقليدية، ويقدموا محتوى يواكب اهتمامات الطفل ويستجيب لتساؤلاته بأسلوب تلقائي بعيد عن التلقين السطحي.

يواجه أدب الأطفال في العالم العربي قيودًا ثقافية تحد من تنوع موضوعاته. ومع ذلك، يجب على الكُتاب اقتحام القضايا الحساسة التي تؤثر على حياة الأطفال واليافعين، مثل الأمراض النفسية، التنمر، الانتحار، تعاطي المخدرات، الزواج المبكر، وحتى الميول الجنسية.

معالجة هذه القضايا بأسلوب مناسب لعمر الطفل ومستواه الفكري تساعد على خلق وعي مبكر وتمكن الطفل من مواجهة تحديات الحياة بثقة ووعي. كيف يكون تعلم اللغة نافذة على العالم ؟ تعليم الأطفال حب اللغة العربية وإتقانها ليس فقط حفاظاً على الهوية الثقافية، بل هو تمكين لهم من الإبداع والتواصل مع العالم.

اللغة ليست وسيلة للتعبير فحسب، بل هي نافذة للتفكير والتعلم والنمو. لذا، فإن تحسين تعليم اللغة العربية للأطفال يبدأ من إعداد معلمين مؤهلين، وكتابة أدب أطفال يتسم بالجاذبية والعمق، ومواجهة القيود الثقافية التي تعيق تطور هذا المجال.

أدب الأطفال ليس رفاهية أو مجالًا ثانوياً، بل هو أساس لبناء أجيال قادرة على التفكير النقدي والإبداعي. المعلمون والكتاب يحملون مسؤولية كبيرة في هذا المجال، وعليهم أن يدركوا أن المستقبل يبدأ من الطفل، وأن التعليم الحقيقي هو الذي يفتح أمام الطفل آفاقًا واسعة ويجعله محبًا للمعرفة واللغة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ترفيه وثقافة
  • أدب الطفل: مسؤولية بناء الأجيال وصناعة الوعي
  • وزير الصحة يكشف عدد الأطفال المصابين بالسكري
  • الوحدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف..طرق فعالة لتجنبها
  • نزلات البرد.. الأعراض والعلاج وطرق الوقاية
  • نمو القطاع الخاص في الولايات المتحدة يفوق التوقعات
  • جمال شعبان يحذّر من عدوى فيروسية تزيد أزمات القلب
  • بعد إصابة عدد من الفنانين.. ما هو مرض شلل المعدة؟
  • 8 قواعد لضمان نجاح الطفل
  • ما هي أعراض التوحد عند الأطفال وكيفية التعامل مع الطفل التوحدي