ارتفاع طفيف لأسعار النفط لكنه يتجه لأكبر خسارة أسبوعية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الجمعة بدعم من انخفاض مفاجئ في مخزونات النفط الأمريكية وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، لكن الأسعار تتجه صوب أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من شهر على خلفية مخاوف من تراجع الطلب.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 74.61 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنتا أو 0.
وارتفع الخامان عند التسوية الخميس للمرة الأولى في خمس جلسات بعد أن أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي.
لكن بيانات إدارة معلومات الطاقة أظهرت أن إنتاج الخام الأمريكي سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 13.5 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي، وهو ما يفاقم المخاوف من ارتفاع الإمدادات مع استئناف الإنتاج الليبي ومع تخطيط منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، في المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لمزيد من تخفيف تخفيضات الإنتاج في 2025.
ويتجه برنت وخام غرب تكساس للتراجع بنحو ستة في المئة هذا الأسبوع، وهو أكبر انخفاض أسبوعي لهما منذ الثاني من أيلول/ سبتمبر .
يأتي التراجع الأسبوعي بعد أن خفضت أوبك ووكالة الطاقة الدولية توقعاتهما للطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025 فضلا عن انحسار المخاوف من هجوم إسرائيلي محتمل على إيران قد يتسبب في اضطراب صادرات طهران النفطية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط اقتصاد امريكا تجارة نفط المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدولار يستقر قبل تنصيب ترامب.. لكنه يتجه لتراجع أسبوعي
استقر الدولار، الجمعة، لكنه يتجه لإنهاء الأسبوع على انخفاض بعد سلسلة مكاسب استمرت ستة أسابيع، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة وسياسات إدارته المقبلة.
واتجه الين صوب أقوى أداء أسبوعي له في أكثر من شهر مع تنامي التوقعات بأن يقدم بنك اليابان على رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، مما أثر سلبا على الدولار.
وصعد الدولار في الأسابيع القليلة الماضية على خلفية ارتفاع عوائد سندات الخزانة، مما يعكس التوقعات بأن سياسات ترامب قد تزيد التضخم رغم أن الاقتصاد الأميركي قوي بالفعل.
وهدأت عمليات البيع المتواصلة في سوق السندات بعدما صدرت بيانات التضخم الأساسي في الولايات المتحدة يوم الأربعاء وجاءت أقل من المتوقع، وبعدما قال كريستوفر والر المسؤول في البنك المركزي الأميركي إن خفض أسعار الفائدة ثلاث أو أربع مرات هذا العام لا يزال ممكنا إذا دعمت البيانات الاقتصادية ذلك، بحسب ما نقلته رويترز.
ودفع هذا الأسواق إلى رفع رهاناتها على خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام مما ضغط على الدولار قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
ويتوقع المتعاملون حاليا خفض أسعار الفائدة الأميركية بحوالي 43 نقطة أساس في عام 2025.
ويترقب المستثمرون خطاب ترامب في مراسم التنصيب يوم الاثنين للحصول على أي إشارات عن خطواته السياسية في ظل التوقعات بأن السوق ستشهد تقلبات في الفترة المقبلة.
وقالت فيونا سينكوتا، محللة الأسواق البارزة لدى سيتي إندكس "ما سيحدث في المستقبل يعتمد على ما سنسمعه من ترامب، وما سيفعله والسياسات التي سينفذها في أولى أيام ولايته".
لكنها ذكرت أنها تتطلع إلى قياس المعنويات في السوق في وقت لاحق من الجلسة.
وأضافت: "من المثير للاهتمام أن نرى ما سيحدث بحلول نهاية جلسة اليوم... وما إذا كان المستثمرون مستعدين للاستمرار في المخاطرة حتى الأسبوع المقبل، أو ما إذا كنا سنشهد بعض عمليات البيع قبل نهاية الأسبوع".
وارتفع الين بأكثر من واحد بالمئة مقابل الدولار هذا الأسبوع ليعوض خسائر الأسبوع الماضي. وصعد في أحدث التعاملات 0.37 بالمئة عند 155.69 مقابل الدولار بعدما لامس في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى له في شهر عند 154.98 أمام العملة الأميركية.
وساعدت تصريحات مسؤولي بنك اليابان، إلى جانب البيانات اليابانية التي تشير إلى ضغوط الأسعار المستمرة والنمو القوي للأجور، في تعزيز ثقة السوق في احتمال حدوث تحول في أسعار الفائدة. ووضع المتداولون في الحسبان احتمالات بنسبة 80 بالمئة لرفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.35 بالمئة إلى 1.2194 دولارليظل قريبا من أدنى مستوى له في 14 شهرا والذي سجله يوم الاثنين.
وأظهرت بيانات اليوم الجمعة انخفاض مبيعات التجزئة في بريطانيا بشكل غير متوقع في ديسمبر مما أثار مخاوف من انكماش اقتصادي في الربع الرابع.
واستقر اليورو عند 1.03 دولار.
وبهذا ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى، بنسبة 0.1 بالمئة إلى 109.08 ليبتعد قليلا عن أعلى مستوى سجله في أكثر من عامين في بداية الأسبوع.
ومن المتوقع أن يتراجع المؤشر 0.5 بالمئة خلال الأسبوع، وهو ما قد ينهي سلسلة مكاسب استمرت ستة أسابيع.
ولم يطرأ تغير يذكر على اليوان الصيني الذي سجل 7.3290 للدولار بعد أن أظهرت بيانات أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم نما بنسبة 5.4 بالمئة في الربع الأخير متجاوزا توقعات المحللين.
وزادت بتكوين اثنين بالمئة إلى 102246 دولارا اليوم الجمعة في ظل الآمال في أن إدارة ترامب القادمة ستمثل تحولا في سياسات العملات المشفرة.