غزة - متابعة صفا

لليوم الرابع عشر على التوالي، يتعرض شمال قطاع غزة، وخاصة مخيم جباليا لجرائم الإبادة والحصار الخانق، مع تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية في المخيم، ومنع دخول الغذاء والمياه والدواء للشمال.

كما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السادس من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، اجتياحه البري شمال قطاع غزة، بالتزامن مع غاراته الجوية وقصفه المدفعي لمنازل المواطنين والمدارس التي تؤوي النازحين.

وتتعمد سلطات الاحتلال منع إدخال المساعدات والغذاء والدواء والمياه لأهالي شمال القطاع، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية ويعمق سياسة المجاعة والتعطيش، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات القتل والتدمير في المنطقة.

ويستمر جيش الاحتلال بنسف المنازل والمباني في شمالي غزة، ومخيم جباليا عبر زرع البراميل المتفجرة، وتدمير البنية التحتية، ضمن حرب "الإبادة والتطهير العرقي" المتواصلة على الشمال، في محاولة لتهجير الأهالي.

ومنذ 14 يومًا وطواقم الخدمات الطبية والإسعاف والطوارئ والدفاع المدني لا تتوقف عن عملها في نقل الجرحى والشهداء، رغم تعرضها للاستهداف الإسرائيلي وإطلاق النار على مركبات الإسعاف، ويواصلون كفاحهم من أجل التخفيف من معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني.

يشار إلى أن مناطق شمال غزة تتعرض لحصار مطبق ومنع لدخول الغذاء والدواء، بهدف دفع السكان للنزوح، كما يمنع جيش الاحتلال دخول المياه الصالحة للشرب والسولار لشمالي غزة، مما يزيد من معاناة السكان، كما لا يوجد وقود لتشغيل المستشفيات وسيارات الإسعاف ومحطات ضخ المياه شمالي غزة.

من جهته، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، في وقت سابق، أن نحو 200 ألف مواطن في شمال القطاع يعيشون في ظروف مأساوية، حيث يعانون من نقص كامل في الغذاء والماء والدواء، فيما تستمر الغارات الإسرائيلية التي تدمر المباني والبنية التحتية.

وخلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أكثر من 141 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حصار ابادة جماعية شمال غزة حرب غزة جرائم حرب قصف اسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حركة فتح: ما يجرى بالضفة الغربية استكمال لما حدث في غزة من الإبادة الجماعية

اتهم المتحدث باسم حركة فتح، عبدالفتاح دولة، المجتمع الدولي بـ "العجز" عن وضع حد لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.. وقال إن "ما يحدث في الضفة الغربية هو استكمال لأعمال الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال في قطاع غزة".

فلسطين تسلط الضوء على شهداء وخسائر القطاع الثقافي إبان حرب الإبادة الجماعية الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ترفض إيقاف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني

وأضاف دولة، في مداخلة لقناة "العربية" اليوم الاثنين، أن "الاحتلال عندما تيقن من عجز دول العالم عن وضع حد لأعمالها، يستكمل اليوم المشروع القائم على التهجير والتدمير والإبادة؛ تماشيا مع مشروع فرض السيادة وضم أراضي دولة فلسطين".

وأوضح المتحدث أن العمل الدبلوماسي لم يتوقف منذ بدء الهجوم والعدوان على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، كما أن النشاط السياسي والدبلوماسي لم يكن فلسطينيا فحسب، بل هناك جهود عربية متنوعة على صعيد الضغط على دول العالم، إضافة إلى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرا أنه لا توجد "إرادة دولية حقيقية" قادرة على فرض إرادتها على الاحتلال.

 

وحمل المتحدث باسم فتح دول العالم مسؤولياتها، خاصة بعد اعترافها بدولة فلسطين، كعضو مراقب في المنظومة الدولية، وبالتالي فمن واجب المنظومة الدولية ممارسة مسؤولياتها لحماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.. وتابع إن "حكومة نتانياهو ضد قيام الدولة الفلسطينية في المطلق، وتتعمد شن عدوان شامل على الأراضي الفلسطينية، لضمان الفصل السياسي والجغرافي ما بين غزة والضفة، وإعاقة الوصول والقيام بالدولة الفلسطينية".

 

ودعا المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية إلى العمل باتجاه وقف هذا العدوان، والالتزام بقوانين الشرعية الدولية لتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني، وتجسيد الدولة الفلسطينية، مما سيؤدي للاستقرار والسلام، وأنه دون ذلك فستكون المرحلة القادمة أشد صعوبة وخطورة من المرحلة السابقة.

 

2161 اعتداء نفذتها قوات الاحتلال والمستوطنون الشهر الماضي

وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 2161 اعتداء نفذتها قوات الاحتلال والمستعمرون الارهابيون خلال شهر كانون الثاني/ يناير 2025.

 

وقال رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، في التقرير الشهري حول "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، إن قوات الاحتلال نفذت 1786 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 375 اعتداء، تركزت مجملها في محافظات الخليل بـواقع 358 اعتداء، ورام الله 342، ونابلس 328.

 

وأشار إلى أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على بلدات وقرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضي واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز عسكرية تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.

 

موجة إرهابية تستهدف ممتلكات المواطنين ومنازلهم:

وبين أن اعتداءات المستعمرين تركزت في محافظة نابلس بواقع 108 اعتداءات، ومحافظة رام الله 105 اعتداءات ونابلس 76 اعتداء والخليل 55 وقلقيلية 31 اعتداء.

وأضاف أن المستعمرين نفذوا 318 عملية تخريب وسرقة لممتلكات المواطنين، طالت مساحات واسعة من الأراضي، وتسببت باقتلاع 969 شجرة منها 960 شجرة زيتون، 350 منها في محافظة الخليل، و328 في بيت لحم، و160 في سلفيت، و100 في نابلس و31 في رام الله.

 

 

مقالات مشابهة

  • نسف أحياء سكنية.. الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم لليوم الـ14
  • الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم لليوم الـ14.. والفصائل الفلسطينية تدعو للتصعيد
  • فرانشيكا ألبانيز: الأوضاع في غزة كارثية بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل
  • حركة فتح: ما يجرى بالضفة الغربية استكمال لما حدث في غزة من الإبادة الجماعية
  • متحدث فتح: ما يحدث بالضفة استكمال لأعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الثامن على التوالي
  • لليوم الـ14 على التوالي.. استشهاد 25 فلسطينيا ونسف عشرات المنازل وسط نزوح قرابة 15 ألف مواطن
  • الاحتلال يطبق حصاره على مخيم جنين لليوم الـ14 ورئيس أركانه يتوعد باقتباس من التوراة
  • جيش الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ 12 على التوالي
  • لليوم الـ 12 على التوالي .. الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها