هكذا علّق الداعية الددو على استشهاد قائد حماس يحيى السنوار (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
علّق رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ محمد الحسن الددو، على استشهاد قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار خلال معارك مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال الداعية الددو إن "الأمة لا تزال تشهد استشهاد القادة وهذا شرف"، مضيفا أنه "لذلك لم تزل هذه الأمة في كل العصور، رغم رحيل بعض القادة الذين تعقد بهم الآمال، ويتبين أن الله هو الذي ينصر دينه ويعلي كلمته، وأن المخلوق مال له في ذلك شيء".
وتابع قائلا: "ليس نصر الدين مرتبط بأحد الناس، ويدبر الله في كونه ما أراد"، مشيرا إلى أن "الكلام الآن عن استشهاد القائد يحيى السنوار أبا إبراهيم، ولا نعلم صحة هذا الخبر".
واستدرك بقوله: "إن كان قتل فهي شهادة في سبيل الله وأهلها أحياء عند ربهم يرزقون"، مؤكدا أن "الشهادة مقام رفيع وهي خير ميتة يموتها الإنسان".
وأردف بقوله: "في هذا الجانب من الأرض المقدسة المباركة لا يزال في كل وقت يستشهد بعض قادتها ويخلفها آخرون"، مشددا على أن "هذه الأمة أمة صبر ومصابرة واستمرار على القيام بأمر الله، والصدق معه والوفاء ببيعته".
وأكد جيش الاحتلال أمس الخميس، أنه جرى "اغتيال" رئيس حركة حماس، يحيى السنوار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك عقب اشتباك مسلح وقع في إحدى البنايات التي تواجد فيها مسلحون من "حماس"
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الاشتباك مع السنوار وقع في حي تل السلطان برفح، وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، إنه "نفذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة، التي أدت إلى تقليص منطقة عمل السنوار، ما أسفر أخيرا عن القضاء عليه".
وأضاف أن قوة تابعة له من اللواء 828 رصدت وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، وبعد استكمال عملية فحص الحمض النووي يمكن التأكيد أن السنوار "قُتل".
ولم تعلق حركة حماس على ما قالته إذاعة جيش الاحتلال حتى الآن.
وهذه ليست أول مرة يدور فيها الحديث في الأوساط الإسرائيلية عن اغتيال السنوار في قطاع غزة، حيث تداولت وسائل إعلام عبرية في نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي ادعاءات عن اغتياله، بغارة دون أن يعلم الاحتلال بوجوده في موقع الاستهداف، لكن تلك الإشاعات دحضتها لاحقا تقارير إسرائيلية.
يذكر أن حركة "حماس" أعلنت في السادس من آب /أغسطس الماضي، اختيار السنوار الذي عجز الاحتلال طوال الأشهر الماضية عن الوصول إليه في قطاع غزة، رئيسا لمكتبها السياسي.
وجاء تعيين السنوار في هذا المنصب خلفا للشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في مقر إقامته خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران في نهاية شهر تموز /يوليو الماضي.
تعليق الشيخ الددو على استشهاد القائد أبي إبراهيم يحيى السنوار pic.twitter.com/rngsHhEMmn
— محمد الحسن الددو (@ShaikhDadow) October 17, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الددو استشهاد حماس السنوار الاحتلال حماس الاحتلال استشهاد السنوار الددو المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یحیى السنوار جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية: استشهاد 50 فلسطينيا في قصف إسرائيلي شمال غزة
أفادت مصادر طبية باستشهاد 50 فلسطينيا على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في سوق مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة صباح اليوم الأحد.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة: «تلقينا مناشدات من سكان منزل قصفه الاحتلال ببيت لاهيا لكننا لا نستطيع التحرك».
وأضاف أن المبنى الذي دمره الجيش الإسرائيلي في مشروع بيت لاهيا كان يؤوي نحو 70 فلسطينيا.
من جهتها، أكدت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة في المنزل المستهدف والطوابق الخمسة للمبنى أسقطت على رؤوس النازحين.
وأوضحت وكالة شهاب للأنباء الفلسطينية، أن هناك شهداء وإصابات بالعشرات ومفقودين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا.
كما أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إلى أن البناية السكنية التي قصفها طيران الاحتلال مكونة من 5 طوابق وتؤوي نازحين.
وأضافت أنه لا إحصائية دقيقة لعدد القتلى والجرحى، لعدم تمكن طواقم الإنقاذ من الوصول إلى المكان المستهدف.
ويواصل طيران ومدفعية الاحتلال، قصف مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، بشكل مكثف، مستهدفة المباني السكنية والمرافق الطبية وحتى الأنقاض التي يحتمي فيها السكان.
وتفرض قوات الاحتلال، حصارا مشددا تمنع بموجبه وصول الإمدادات الأساسية لمناطق شمال قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 43799 شهيدًا و103601 مصابا
مراسل «القاهرة الإخبارية»: مسيرات إسرائيلية تلاحق تجمعات المواطنين في غزة
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإماراتي العلاقات المتنامية بين البلدين وتطورات الأزمة في غزة