أوضحت دائرة القضاء في أبوظبي، بعض الوسائل المستخدمة في ارتكاب جريمة الابتزاز الإلكتروني، في إطار حملاتها التوعوية للجمهور عبر منصاتها الإلكترونية.

وذكرت الدائرة عبر حسابها في منصة "إكس"، أن "من ضمن الوسائل المستخدمة في عمليات الابتزاز الإلكتروني استغلال الجناة للعلاقة السابقة مع الضحية والتورط معه في موقف مخجل وحيازته لصور أو محدثات بينهما وتهديده بنشرها، إلى جانب اختراق الجناة الحسابات الشخصية للضحايا والحصول على البيانات والمعلومات الشخصية والتهديد بنشرها".

وأضافت أن "الوسائل تتضمن أيضاً قيام الجناة باستعادة بيانات أو محتوى الهاتف بعد بيعه أو سرقته منه وتهديد الضحية بالنشر، إلى جانب الابتزاز الذي يعتمد على الصدمة التي أتاحت للمجرم الوقوف مصادفة على بعض المعلومات التي قد يضر نشرها بالضحية".

وذكرت الدائرة أن أنماط الابتزاز قد تحصل بالاعتماد على إفشاء معلومات اقتصادية أو تجارية تتعلق بوضع الضحية أو مركزه وفي نشرها ما يسيء إليه ويقوي مراكز المنافسين، أو عبر تهديد الجاني للضحية بإفشاء صلات سابقة مريبة كانت بين الطرفين والجهر بها مما يسيء إلى الضحية ويعرضه للإيذاء".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدائرة الإمارات دائرة القضاء أبوظبي

إقرأ أيضاً:

جريمة مروعة في لبنان.. العثور على جثة رجل في محطة وقود

في جريمة مأساوية، عُثر على جثة صاحب محطة محروقات في بمحافظة جبل لبنان، مكبّلة ومرمية داخل دورة المياه في المحطة.

ووفق ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، فقد وجد المجني عليه "56 عاماً" مقتولاً، وتظهر عليه آثار التعذيب والضرب المبرح بأدوات حادة. 
وعلى الفور حضرت الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى موقع الجريمة، وبدأت باتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة وتحديد هوية الجناة.
وانتشرت مشاهد الجريمة الصادمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر الجناة وهم يعذبون الضحية قبل الإجهاز عليه. 
وأثارت الجريمة المصورة من كاميرا ثابتة في المكتب غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تشير المعلومات الأمنية التي ذكرها موقع "ليبانون ديبايت"، أن الشبهات تدور حول عمال المحطة السوريين الذين يعملون لديه منذ فترة طويلة، حيث تكشف أن هؤلاء كانوا قد قاموا بمراقبة المغدور ورصدوا ما يجنيه يومياً من أموال وأين يضعها.

عثر على جِثة الشاب “أ.ح”(اميل) صاحب محطة محروقات يونايتد في مزرعة يشوع داخل المحطة في ظروف مروعة. الضحية تعرض للـتعذيب والضـرب بأدوات حادة قبل أن يتم تكبيله ورميه داخل دورة المياه في المحطة. بحسب شهود عيان فإن العمال في المحطة من الجنسية السورية، يشتبه بأنهم وراء ارتكاب الجريمة pic.twitter.com/VORSaMpS1m

— Beyrouth 3 (@Beyrouth_3) January 28, 2025

وقاموا الجناة بإقفال أبواب المحطة وجر المغدور إلى الداخل، حيث كبلوا يديه ورجليه بشريط لاصق وأغلقوا فمه بشريط أيضاً، وبدأوا عملية تعذيب لم تعرف أسبابها، حيث تشير إلى أنه بدت كعملية انتقامية أو ربما للإفصاح عن أرقام الخزنة لفتحها. 
وبحسب المعلومات المتداولة، أن المشتبه بهم سرقوا مبلغاً كبيراً من المال وقاموا بقتل الضحية، قبل أن يقفلوا المكان للإيحاء أن المحطة مغلقة وتأخير العثور على المجني عليه، الذي مات اختناقاً بفعل وجود الشريط اللاصق على فمه وأنفه، وذلك في محاولة منهم لكسب مزيد من الوقت من أجل الفرار. 

مقالات مشابهة

  • فنّوش: رؤساء المليشيات يتقاطرون على طرابلس للابتزاز والحصول على ملايين
  • وسائل دفع متنوعة وعملية بشبكة المترو والقطار الكهربائي الخفيف
  • جريمة مروعة في لبنان.. العثور على جثة رجل في محطة وقود
  • عبد العزيز المطيري: وسائل التواصل الاجتماعي منصة لنشر الترفيه وإسعاد الجمهور
  • «أبوظبي للدفاع المدني» تحذر من مخاطر التدفئة غير الآمنة
  • قيد 14 مواطناً في جدول المحامين المشتغلين في «قضاء أبوظبي»
  • قيد 14 مواطناً في جدول المحامين بـ «قضاء أبوظبي»
  • «أبوظبي للدفاع المدني» تحذر من مخاطر التدفئة غير الآمنة في فصل الشتاء
  • الموافقة على قيد 14 مواطناً بجدول المحامين المشتغلين في "قضاء أبوظبي"
  • هشام الجيار: تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على القيم الأسرية والسعادة الشخصية