الإكثار من الخضراوات وتجنب البروتين يحميك من مضاعفات الكلى فى فصل الصيف
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الكليتان فى جسم الانسان تؤديان عددا من الوظائف الهامة منها الاخراجية للتخلص من النواتج السامة لعملية التمثيل الغذائى فى خلايا الجسم «الأيض» حيث إن تراكمها يؤثر على الوظائف الحيوية بالجسم.
وتقوم ايضا بوظائف حيوية اخرى فهى تحافظ على التوازن بين نسبة الاملاح والماء بالجسم وتحافظ على محتوى الجسم من السوائل التى تحافظ على حياة الخلايا المختلفة وتحفظها من الجفاف.
يقول الدكتور محمد حسنى جابر استشارى امراض الكلى والمسالك البولية عند اصابة الكلى بمرض مزمن مثل التهابات الكلى المزمنة والتى لا تعالج بصورة جيدة تحت اشراف طبى أو حصوات الكلى أو امراض المناعة الخاصة بالكلى أو أمراض الاوعية الدموية ومن اشهرها مرض السكرى وضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين فإن بعض وحدات الكلى تتأثر وتصاب بالعطب وتظل باقى الوحدات السليمة بالكلى تعمل وتقوم بوظائفها ومع تكرار العملية المرضية تتأثر المزيد من الوحدات حتى لا يتبقى الا مقدار الثلث من هذه الوحدات وعندها تبدأ وظائف الكلى بالتأثر والارتفاع حتى تصبح الوحدات المتبقية غير قادرة على الوفاء بمتطلبات الجسم وعندها يحتاج المريض للغسيل الكلوى. وتحتاج هذه العملية لفترة من الوقت تطول أو تقصر تبعا لعدة العوامل منها عدد مرات تكرار العملية المرضية ومتابعتها وعلاجها العلاج الصحيح تحت الاشراف الطبى الجيد.
وعند قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة وزيادة تعرق الجسم تعمل الكلى بشكل مضاعف بسبب قلة كمية السوائل بالجسم فتتعرض للارهاق فى الشخص السليم أما فى وجود المرض المزمن فان هذا يمثل عبئا على الكلى ولابد من اتباع عدد من النصائح لتجنب ارهاق الكلى ومساعدتها للقيام بوظائفها بصورة جيدة. نستطيع أن نقول إن مرضى الكلى يمرون بثلاث مراحل: المرحلة الاولى وهى ما قبل ارتفاع وظائف الكلى وهدفنا الاساسى يكون عدم تكرار العملية المرضية التى تؤدى إلى تلف الوحدات الخلوية بالكلى والتقليل من تسارع تلفها وذلك بالمعالجة الجيدة ومتابعة التهابات الكلى وتصليح الاسباب الجراحية التى تؤدى لها مثل حصوات الجهاز البولى والعيوب الخلقية وضيق الحوالب ومجرى البول والعلاج الجيد ومتابعة مرض السكرى وارتفاع ضغط الدم وعدم تناول الادوية التى تضر الكلى خاصة المضادات الحيوية التى يجب أن تعطى تحت الاشراف الطبى المتخصص ويكون متابعة المريض مهمة وبصفة دورية بعمل تحليل بول ووظائف الكلى واشعة بالموجات فوق الصوتية.
المرحلة الثانية عندما تبدأ وظائف الكلى بالارتفاع ويكون الهدف التقليل من تسارع تلف وحدات الكلى وارتفاع وظائف الكلى وذلك بجانب ما سبق لابد ألا يحرم المريض من الماء خاصة فى فصل الصيف وللمرضى الذين يتعرضون لدرجات حرارة عالية أو المرضى الذين يتعرضون لارتفاع درجة حرارة الجسم أو نوبات إسهال أو قئ فلابد من تناول كمية سوائل كافية على مر النهار لأن تجعل لون البول شفافًا بلا لون ولابد من تجنب تناول الكافيين وكميات كبيرة من السكريات حيث انها تتسبب فى فقد الجسم لكمية أكبر من السوائل.
وينصح الدكتور محمد حسنى جابر مرضى الكلى بضرورة أن يتناولوا كمية جيدة من فاكهة وخضروات الصيف غير الضارة بالكلى والتى تحتوى على كميات أقل من البوتاسيوم والفسفور مثل الجزر والتوت والخيار والباذنجان والعنب والحبوب الخضراء والخوخ والخس والبصل والفلفل الرومى والبطاطا والبطيخ والبرقوق والاناناس والتفاح والكرنب والقرنبيط المسلوق. ويجب على مريض الكلى تقليص كمية البروتين التى يتناولها وخاصة البروتين الحيوانى وأن يتناول الاطعمة المنخفضة الصوديوم وخاصة مرضى ارتفاع ضغط الدم. ويجب عدم المبالغة فى تجنب التعرق لأن العرق مهم جدا لمرضى الكلى لأنه يخلص الجسم من السموم المتراكمة ويجعل له دور ايجابى فى تخفيف العبء على الكلى.
أما المرحلة الثالثة والاخيرة والتى يصلها المريض بعد سنوات عديدة فإن المريض يعتمد كلية على الغسيل الكلوى للتخلص من السموم المتراكمة وبجانب ما سبق فلابد للمريض أن يراجع طبيب الكلى المعالج لمعرفة كمية السوائل المسموح بها والاكل والادوية اللازمة والمتابعة وعدد مرات الغسيل الكلوى اسبوعيا والتى تختلف من مريض لآخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخضراوات فصل الصيف البروتين
إقرأ أيضاً:
يقضي على قشرة الرأس .. فوائد مذهلة للثوم
يميل الكثير منا لوضع الثوم في الطعام ، ومزجه في الكثير من الوصفات لأنه يعطي نكهة و رائحة شهية للكثير من الوصفات، و لكن بجانب الطعم و النكهة ، فالثوم له فوائد متعددة إذا تم تناوله دون وضعه على النار “نئ” .
و في التقرير التالي سنوضح أهمية تناول الثوم النئ و علاقته بالصحة العامة لجسم الانسان:
-رفع كفاءة جهاز المناعة
تناول الثوم النئ يعزز من جهاز المناعة في الجسم فهو غني بفيتامين سي و الماغيسيوم و تعتبر هذه الفيتامينات مفيددة لمناعة الانسان و ايضا الاستمرار على تناول الثوم يساهم في تقليل حدة الاصابة بنزلات البرد .
-خفض ضغط الدم
يعتبر ضغط الدم المرتفع في جسم الانسان من اكثر الامراض المنتشرة في الوقت الحالي بسبب الأنظمة الغذائية الخاطئة التي يتبعها الكثير منا في تناول الطعام مما يرفع ضغط الدم فيلا الجسم و يعتبر تناول الثوم النئ يوميا أيضا سببا في ضبط ضغط الدم في الجسم و انخفاضه إضا كان مرتفع .
-خفض الكوليسترول
مركب الاليسين الموجود داخل الثوم يساهم في خفض الكوليسترول الضار في الجسم ، فقدد اجريت العديد من الدراسات مؤخرا اشارت الى ان الثوم يساهم تحسين الدورة الدموية في الجسم .
-الشعر
يمكن الاعتماد على الثوم في التخلص من قشرة الرأس التي تؤرق الكثير من الفتيات من خلال وضع بعض رؤوس الثوم في الشامبو على فروة الراس اثناء الاستحمام او غسيل الشعر و سيعطي نتائج مبهرة، منها تنظيف فروة الرأس بدون كيماويات و ايضا التخلص من السموم الموجودة في بصيلات الشعر .