لبنان ٢٤:
2024-10-18@08:54:01 GMT

بيان بكركي بتوقيع الشيخ أحمد قبلان؟

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

بيان بكركي بتوقيع الشيخ أحمد قبلان؟


قد يكون حضور نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب والمفتي الجعفري الممتاز القمة الروحية في بكركي في هذا الوقت بالذات، الذي يتعرّض فيه لبنان وبيئة "حزب الله" لأكثر المجازر وحشية في تاريخ الحروب، يوازي من حيث أهمية رمزيته البيان الذي صدر عنها بإجماع الذين حضروها، مسلمين ومسيحيين. وما تضمّنه البيان من مواقف يمكن القول عنها إنها متقدمة من حيث طرحها للأمور بواقعية وجرأة وحكمة جاء نتيجة مداولات عميقة وجدّية سبقت اللقاء – القمة من خلال الملاحظات، التي حملها جميع الحاضرين معهم إلى بكركي، على المسودة التي أرسلت إليهم قبل 48 ساعة من يوم 16 تشرين الأول، وقد أخضعت لمشاورات جانبية مع بعض الفعاليات السياسية، التي لها تأثير مباشر على القرار السياسي في بيئتها.

فالرئيس بري المفوض من "حزب الله"، باعتباره "الأخ الأكبر"، يُفترض أن يكون قد اطلع على مسودة البيان الختامي، وعلى الأرجح أنه كانت له بعض الملاحظات الشكلية، ولكنه كان مؤيدًا لما جاء فيه في شكل عام، وإن كان يعتقد أن انتخاب رئيس للجمهورية أمر مستحيل قبل أن تتوقف آلة الموت والدمار الإسرائيلية في حصد الأرواح وفي تدمير البيوت فوق رؤوس ساكنيها. وما المجزرة التي ارتكبها العدو في النبطية سوى الدليل الساطع على أن تل أبيب لا تأخذ في الاعتبار سوى ما تراه مناسبًا لمشروعها التوسعي حتى ولو اقتضى ذلك تدمير كل لبنان.

فما تضمنّه البيان الختامي للقمة الروحية من نقاط وتعابير منتقاة بعناية فائقة عكس الجهد الكبير الذي بُذل للتوفيق بين المواقف المتباعدة بين بعض الرؤساء الروحيين، فجاءت صياغته متمايزة عن بيانات سابقة. ووازنت بين اعتبارها "أنّ العدوان الإسرائيلي الهمجي على لبنان يطال كل لبنان وينال من كرامة وعزة جميع اللبنانيين، وأن اللبنانيين بوحدتهم وتضامنهم وتمسكهم بأرضهم ووطنهم قادرون على الصمود وردّ العدو على أعقابه"، وبين "أنّ الحلول للبنان لن تكون، ويجب ألاّ تكون، إلاّ عبر الحلول الوطنية الجامعة التي ترتكز على التمسّك بالدستور اللبناني واتفاق الطائف وبالدولة اللبنانية وسلطتها الواحدة وبقرارها الحر وبدورها المسؤول في حماية الوطن والسيادة الوطنية ومسؤولياتها تجاه شعبها وضمانة أمنه واستقراره وازدهاره". 

وفي اعتقاد البعض أن الموقف – النداء للقمة الروحية المسيحية - الإسلامية جاء ليشكل حدثاً داخلياً كسر الحلقة المفقودة في لغة التخاطب الداخلي حيال الكارثة التي تحلّ بالوطن، وأقلّه لجهة التوفيق في الخطوط العريضة لما يُفترض أن تكون عليه المواقف السياسية في اللحظة الحربية المخيفة الراهنة.

فما جاء في البند  الثاني من البيان لجهة دعوة اللبنانيين جميعاً إلى إنقاذ وطنهم، تعبّر في شكل واضح عمّا هو مطلوب في مرحلتي الحرب وما بعدها ، "إذ أن الوقت ليس وقتاً للجدل العقيم، والزمن ليس زمن المطالب والمكاسب. الوقت والزمن هما لإثبات جدارتنا بأن نكون لبنانيين موحدين، وأن نستحق انتماءنا لهذا الوطن الذي يغبطنا عليه العالم. الوقت هو وقت التفاهم والتعاون والتلاقي لأنّ الكيان اللبناني بات معرَّضاً للمخاطر والضياع، فأطماع العدو الإسرائيلي ليس لها حدود، لا في الزمان ولا في المكان. الوقت الآن هو وقت التضحية من أجل إنقاذ لبنان، وهو وقت التضامن والتكافل والوحدة. والمطلوب تعزيز ثقتنا بعضنا ببعض، والتعاون لبناء الدولة القادرة والعادلة وتحصين مؤسساتها، ولكي تبقى وحدة الشعب اللبناني هي السلاح الأمضى في الدفاع عن لبنان، وفي تأكيد حقِّه بالحرية والاستقلال والسيادة".

أمّا ما جاء في البند الثالث بالنسبة إلى "قيام مجلس النواب، وفوراً، بالشروع في انتخاب رئيس للجمهوريـة، يحظى بثقة جميع اللبنانيين وذلك تقيّداً بأحكام الدستور، وبأكبر قدر ممكن من التفاهم والتوافق، بإرادة لبنانية جامعة وعملًا بروح الميثاق الوطني وتغليبًا للمصلحة الوطنية وتجاوزًا للمصالح الخارجية"، ففيه الكثير مما يطالب به الفريق السياسي "المعارض" لجهة التقيد بأحكام الدستور"، من دون إغفال ما يطالب به الفريق الثاني لجهة "التفاهم والتوافق بأكبر قدر ممكن".

أمّا ما ورد في البند الرابع لجهة المطالبة بأن تكون الدولة "صاحبة السلطة الوحيدة على كامل التراب اللبناني" فكان لافتًا من حيث أهميته في التوقيت والمضمون، خصوصًا أن كل كلمة وردت في البيان حظيت بموافقة كل من الشيخين الخطيب وقبلان، وفي حضور بعض ممن يُعتبرون من الصقور في السياسة اللبنانية أمثال المطران الياس عودة.

وعليه فإن البعض ذهب إلى حدّ القول بأن بيان بكركي يحمل توقيع الشيخ أحمد قبلان المعروفة مواقفه السابقة، خصوصًا أنه قال وهو يغادر بكركي إن مواقف الماضي قد أصبحت وراءنا. وهذا يعني، إيحاءً، بفتح صفحة جديدة في العلاقات التي كانت متوترة بين المرجعيات الروحية الشيعية وبين بكركي. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البوابة تنقل البيان الختامي للقمة الروحية المسيحية – الإسلامية بلبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت اليوم القمة الروحية المسيحية – الإسلامية، في بكركي بلبنان، بدعوة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، حيث شارك خلال القمة عدد من الرؤساء الروحيين المسلمين والمسيحيين.

وتنقل لكم "البوابة" نص البيان الختامي للقمة، والذي جاء نصه كالآتي:

“صاحب الغبطة والنيافة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، صاحب السماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلاّمة الشيخ علي الخطيب، صاحب الغبطة بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنّا العاشر اليازجي، صاحب السماحة شيخ العقل لطائفة الموحِّدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، صاحب الغبطة بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك جوزيف العبسي ممثلًا بسيادة المطران جورج بقعوني، قداسة كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس البطريرك آرام الأول كيشيشيان ممثلاً بسيادة المطران شاهيه بانوسيان، صاحب الغبطة بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان ممثلاً بسيادة المطران شارل مراد، قداسة بطريرك السريان الأرثوذكس مار أغناطيوس أفرام الثاني ممثلًا بسيادة المطران بولس سفر، صاحب السماحة رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدّور، صاحب السيادة رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في لبنان وسوريا القس جوزيف قصَّاب، صاحب السيادة رئيس الطائفة الكلدانية المطران ميشال قصرجي، صاحب السيادة رئيس الطائفة الأشورية الأرثوذكسية في لبنان المتروبوليت مار ميليس زيَّا ممثلًا بسيادة الأرشمندريت كوركيس توما، حضرة القمّص اندراوس الانطوني رئيس الطائفة القبطية الأرثوذكسية في لبنان، وبحضور عدد من أصحاب السيادة والسماحة والفضيلة، وتمّ البحث والتداول مطولاً وعميقاً في العدوان الهمجي والوحشي الذي قامت وتقوم به إسرائيل ضد لبنان غير عابئةٍ بالمعاهدات والشرائع الدولية، ولا سيما شرعة حقوق الإنسان، ولا مكترثة بالأمم المتحدة، ولا بمجلس الأمن الدولي وقراراتهما، ممعنةً في استعمال العنف والدمار والقتل والإبادة الجماعية، وهدم المنشآت والمؤسسات والبيوت على رؤوس ساكنيها، يأتي ذلك كلّه بعد أن دمّرت إسرائيل غزة تدميراً كاملاً، وقتلت الأطفال والنساء والعجز، وهدّمت المستشفيات والمساجد والكنائس.وتُجاه هذا الواقع الكارثي والمأساوي والإنساني المروع الذي لم ترَ له البشرية مثيلاً في التاريخ الحديث، لا في هول الأفعال والمجازر، ولا في الصمت على ما يُرتكب من أهوال وجرائم، ولا في درجة الاستكانة والانكفاء والتلكؤ عن اتخاذ ما يجب اتخاذه من مواقف ومقررات وتدابير رادعة بحق إسرائيل، للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.فقد تداعى أصحاب الغبطة والسماحة والفضيلة والسيادة في لبنان، فكان هذا اللقاء الوطني الجامع، حيث توجه المجتعمون إلى أهلنا وإخواننا في الجنوب اللبناني والبقاع وبيروت وضاحيتها، وفي كل المناطق اللبنانية التي استهدفها العدوان الصهيوني الغاشم بالتعزية القلبية الحارّة لسقوط الشهداء، شهداء الوطن، الذين ضحّوا بحياتهم دفاعاً عن لبنان، والضحايا الأبرياء من المدنيين والنساء والأطفال والعجز وكبار السن، سائلين الله تعالى أن يضمد جراح المصابين، وأن يمن عليهم بالشفاء العاجل.وأكّدت القمة على أنّ العدوان الإسرائيلي الهمجي على لبنان يطال كل لبنان وينال من كرامة وعزة كل اللبنانيين، وأن اللبنانيين بوحدتهم وتضامنهم وتمسكهم بأرضهم ووطنهم قادرون على الصمود وردّ العدو على أعقابه، مشدّدةً على أنّ الحلول للبنان لن تكون، ويجب ألاّ تكون، إلاّ عبر الحلول الوطنية الجامعة التي ترتكز على التمسّك بالدستور اللبناني واتفاق الطائف وبالدولة اللبنانية وسلطتها الواحدة وبقرارها الحر وبدورها المسؤول في حماية الوطن والسيادة الوطنية ومسؤولياتها تُجاه شعبها وضمانة أمنه واستقراره وازدهاره".

“وبناءً على ذلك، خلصت القمة إلى ما يلي:أولاً: دعوة مجلس الأمن الدولي الى الانعقاد فورًا، ودون تلكؤ لاتخاذ القرار الحاسم لوقف اطلاق النار، ولإيقاف هذه المجزرة الإنسانية التي ترتكب بحق لبنان الذي يشكّل نموذجاً رائعاً في هذا الشرق، لإعلاء قيم الحق والمساواة والعدالة والتسامح والانفتاح والعيش المشترك السلمي البنّاء بين أتباع الشرائع الدينية والثقافات، وهو الذي وصفه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني بأنه رسالة سلام ومحبة.ثانياً: دعوة اللبنانيين جميعاً إلى إنقاذ وطنهم، فالوقت ليس وقتاً للجدل العقيم، والزمن ليس زمن المطالب والمكاسب. الوقت والزمن هما لإثبات جدارتنا بأن نكون لبنانيين موحدين، وأن نستحق انتماءنا لهذا الوطن الذي يغبطنا عليه العالم. الوقت هو وقت التفاهم والتعاون والتلاقي لأنّ الكيان اللبناني بات معرَّضاً للمخاطر والضياع، فأطماع العدو الإسرائيلي ليس لها حدود، لا في الزمان ولا في المكان. الوقت الآن هو وقت التضحية من أجل إنقاذ لبنان، وهو وقت التضامن والتكافل والوحدة. والمطلوب تعزيز ثقتنا بعضنا ببعض، والتعاون لبناء الدولة القادرة والعادلة وتحصين مؤسساتها، ولكي تبقى وحدة الشعب اللبناني هي السلاح الأمضى في الدفاع عن لبنان، وفي تأكيد حقِّه بالحرية والاستقلال والسيادة.ثالثاً: حثّ اللبنانيين جميعاً على القيام بواجباتهم تُجاه وطنهم، واولها إعادة تكوين المؤسسات الدستورية، ولاسيما قيام مجلس النواب، وفوراً، بالشروع في انتخاب رئيس للجمهوريـة، يحظى بثقة جميع اللبنانيين وذلك تقيّداً بأحكام الدستور، وبأكبر قدر ممكن من التفاهم والتوافق، بإرادة لبنانية جامعة وعملًا بروح الميثاق الوطني وتغليبًا للمصلحة الوطنية وتجاوزًا للمصالح الخارجية.رابعاً: الشروع فوراً بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 كاملاً، بما يتضمن من دعمٍ جيش اللبناني وتعزيز إمكانياته وقدراته للدفاع عن لبنان، وتأكيد انتشاره الواسع في منطقة جنوب الليطاني، وفي مختلف المناطق اللبنانية. وعلى الحكومة اللبنانية، بوصفها المؤتمنة على السلطة التنفيذية الاضطلاع بمسؤولياتها كاملة والتعاون مع المجلس النيابي وفق الدستور من أجل تعبئة جهود وطاقات الأشقاء العرب والأصدقاء الكثر في العالم للإسهام مع اللبنانيين في إنقاذ لبنان.خامساً: التأكيد على وحدة اللبنانيين، وعلى ضرورة احتضان بعضهم لبعضهم الآخر، ولا سيما في هذه المرحلة الصعبة التي يسود فيها القلق عندهم جميعاً. ولذلك ينبغي التأكيد على عودتهم، وكفريق واحد متضامن، إلى ما تقتضيه مصلحتهم الواحدة ومصلحة لبنان، وذلك بشروط الدولة اللبنانية وتحت رعايتها، وهذا يعني أن تمسك الدولة بالقرار الوطني، وتُدافع عن سيادتها الوطنية وعن كرامة شعبها، وأن تكون صاحبة السلطة الوحيدة على كامل التراب اللبناني.سادساً: التوجه بالشكر والتقدير لجميع اللبنانيين على المبادرات الطيبة التي عبّروا عنها في جميع المناطق اللبنانية، التي تدل على أصالتهم ووطنيتهم في احتضان بعضهم بعضاً، وفي ما يقومون به من أجل إغاثة إخوانهم النازحين اللبنانيين، الذين اضطرهم العدوان الإسرائيلي إلى ترك قراهم وأماكن سكنهم، مع التأكيد على ضرورة استضافة هؤلاء النازحين الضيوف، إلى أن يعودوا إلى بلداتهم وقراهم ومساكنهم، والعمل على تقديم العناية اللازمة والرعاية لهم، مع التأكيد والحرص على احترام الملكية الفردية، وبالتالي رفض أي نوع من أنواع التعديات على الأشخاص وأملاكهم.سابعاً: التوجّه بالشكر للدول العربية الشقيقة والدول الصديقة على مبادراتها الطيبة تُجاه لبنان، وتقديمها الدعم السياسي والعون المادي والطبي والغذائي، متمنين على هذه الدول مضاعفة جهودها في نصرة لبنان من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم وتعزيز صمود شعبه بعد أن أصبح لبنان بلداً منكوباً يستحق مساندته من كل الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الدولية والإنسانية، وتقديم كل المساعدات اللازمة والعاجلة لصيانة كرامة الأهالي المُنْتَزَعين من بلداتهم وقراهم، والحفاظ على كرامة اللبنانيين، ولإعادة بناء وإعمار ما تهدّم.ثامناً: توجيه الشكر لقوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان للجهود والتضحيات التي تقوم بها حفاظًا على حدود لبنان الجنوبية وسكان تلك المنطقة. ونثمّن تمسكها بالبقاء في مواقعها بالرغم من المضايقات والإنذارات الإسرائيلية غير المبررة، الهادفة الى إلغاء كل شاهد على المجازر الوحشية التي ترتكبها بحق وطننا. اننا ندعو المجتمع الدولي الى الوقوف بجانب هذه القوات وحمايتها.تاسعًا: التأكيد على أنّ القضية المركزية التي تتمحور حولها معظم القضايا في المنطقة العربية، هي القضية الفلسطينية المحقّة التي ما تزال تنتظر الحلّ العادل والشامل ليكون للفلسطينيين وطنهم وتكون لهم دولتهم السيدة المستقلة حسب ما جاء في المبادرة العربية للسلام في قمة بيروت في العام 2002، وذلك من خلال فرض حلٍّ عادلٍ ودائمٍ ترعاه الأمم المتحدة وعواصم القرار والأشقاء العرب، فيتكرَّس من خلاله السلام وتنتهي بتنفيذه المأساة. في الختام يسـأل المجتمعون الله إله السلام أن ينعم علينا بالسلام العادل والدائم والشامل وأن يجعلنا بناة سلام. ويضرعون الى الله تعالى عزّ وجلّ لكي يحمي لبنان واللبنانيين في كل سوء، ويمنح شعبنا القدرة والرجاء كي يصمد في وجه هذه الكارثة، ويوطّد وحدته الوطنية، وسيادته وحريته، وسلامة أراضيه على كامل التراب اللبناني".

 

مقالات مشابهة

  • أحمد العقيل: أتمنى أن تكون تصريحات إيميليانو عن الهلال خطأ في الترجمة .. فيديو
  • الإمارات تغيث اللبنانيين بـ120 طناً من المساعدات
  • المجلس العام الماروني: بيان قمة بكركي يعكس تطلعات اللبنانيين إلى وحدة وطنية شاملة
  • قمة بكركي خارطة طريق لإبعاد لبنان عن صراعات المنطقة
  • لبنان.. قمة روحية استثنائية في بكركي بحضور رؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية
  • البوابة تنقل البيان الختامي للقمة الروحية المسيحية – الإسلامية بلبنان
  • قبلان: لبنان يربح بالتضامن الوطني والعائلة اللبنانية
  • لقاء اللبنانيون الاحرار للمؤتمرين في بكركي: أنقذوا لبنان
  • الراعي عرض مع زوّار بكركي لآخر التطورات