قادة تقدم والاستدلال الفاسد والقبول السكوتي بعنصرية الجنجويد
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قبل أيام أعلن حميدتى في مقطع فيديو عن أنه عارض الأتفاق الإطاري ورفضه لانه يعرض البلاد لمخاطر الحرب. وامسك قادة تقدم في قوله هذا إمساك الغريق بالقشة ونشروه كدليل علي أن أن تقدم لا تتحالف مع الجنجويد. ولكن هذا استدلال فاسد لان ما قاله حميدتى خيال من خياله المريض. فقد أوردت قبل أيام أن أن صحيفة الراكوبة في 7 فبراير 2023 كتبت أدناه:
“وظل حميدتي يؤكد خلال الأيام الفائتة على التمسك بالاتفاق الإطاري وعدم الاعتراف بأي اتفاقيات أخرى في اشارة إلى ما يجري في العاصمة المصرية القاهرة هذه الأيام.
إنتهي الإقتباس.
لذلك فان إستنتاج قادة تقدم بسقوط تهمة التحالف مع الدعم السريع إستنتاج فاسد لانه بني علي كذبة فاسدة من حميدتى. وبالطبع سكت قادة تقدم عن إعلان اديس الذي وقعوه مع الجنجا وسكتوا عن أن ما قاله حميدتى ينسف ما ظلوا يرددونه من أن الحرب أشعلها الأخوان ولم تولد من سذاجة الإطاري الفطير. كما سكتت جماعة تقدم سكوتا مدويا عن عنصرية حميدتى النتنة ضد الشايقية مع أنهم أدمنوا المزايدة بإتهام خصومهم بإثارة النعرات القبلية بالحق والباطل. ولكن يبدو أن عنصرية الجنجا يرحب بها أهل تقدم بالقبول السكوتي
معتصم اقرع
معتصم اقرعإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الاتفاق الإطاری قادة تقدم
إقرأ أيضاً:
حميدتي يقر بخسائر قواته في الخرطوم ويتوعد بـاستلام مناطق محددة
أقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" بخسارة قواته مناطق في العاصمة الخرطوم لصالح الجيش السوداني، وتوعد بـ"استلام مناطق محددة" وملاحقة رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
ودعا حميدتي قواته -في كلمة مصورة نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة- إلى عدم الالتفات إلى المواقع التي استعادها الجيش منهم في الآونة الأخيرة، بل التركيز على ما يريدون السيطرة عليه.
وقال "إلى كل القوات في كل المحاور، يجب عدم التفكير في ما أخذه الجيش منا في القيادة (وسط الخرطوم) وسلاح الإشارة (بمدينة بحري) وبلدة الجيلي (شمال الخرطوم) ومدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة)".
وأضاف أن قواته قادرة على طرد الجيش من الخرطوم مرة أخرى كما فعلت من قبل، على حد قوله.
وتأتي كلمة حميدتي عقب انتصارات حققها الجيش خلال الأيام الماضية بفك الحصار عن مقر القيادة العامة للجيش وسلاح الإشارة واستعادة السيطرة على معظم مدينة بحري شمالي الخرطوم ومدينة أم روابه بولاية شمال كردفان.
"مناطق محددة"وتوعد حميدتي قوات الجيش، قائلا إن الدعم السريع هذه المرة "سيتسلم مناطق محددة"، وأضاف أنه لن يوضح ما يقصده، وأن التفاصيل ستتضح في أوامر القادة إلى القوات.
إعلانكما قال إنه سيلاحق البرهان ويقدمه إلى محاكمة، مؤكدا أن قوات الدعم السريع ستواصل القتال حتى الانتصار، وفق تعبيره.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتواصل الدعوات الدولية لإنهاء الحرب ووضع حد للكارثة الإنسانية التي تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.