تحذير صحي لمستخدمي السجائر الإلكترونية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
#سواليف
أصدر عدد من #الخبراء #تحذيرات مهمة بشأن #السجائر_الإلكترونية، ينبغي الدراية بها وتوخي الحذر.
وقال متخصصو منصة Vape Globe إنه ينبغي الاهتمام بتنظيف أجهزة السجائر الإلكترونية، التي تعمل بالبطارية بشكل منتظم.
وأكد الخبراء أن كفاءة الجهاز واستمرارية عمله تعتمد بشكل كبير على النظافة الدورية، التي تعتبر ضرورية للحفاظ على صحة المستخدمين.
وأشاروا إلى أن تنظيف السجائر الإلكترونية بانتظام وتجنب مشاركتها مع الآخرين من أهم الخطوات لضمان الاستخدام السليم نوعا ما.
وأضافوا: “الجزء الذي يتعرض للأوساخ والفتات والجراثيم هو الأهم في التنظيف. يكفي شطفه بالماء الدافئ، ولكن في حال كان بحاجة إلى تنظيف عميق، يمكن استخدام سائل غسيل الصحون أو الكحول”.
كما حذر الخبراء من خطورة خزان السوائل في السجائر الإلكترونية، حيث يحتوي على السوائل التي تُستنشق لاحقا، ما يجعلها بيئة مناسبة لنمو البكتيريا التي قد تُنقل مباشرة إلى الجسم. وأوصوا بتنظيف الخزان مرة واحدة أسبوعيا باستخدام الماء الدافئ والصابون.
وللحفاظ على عمر الجهاز وسلامة المستخدم، ينصح الخبراء بفحص البطارية والجهاز بشكل دوري للتأكد من خلوهما من أي أضرار أو مشاكل قد تؤثر على الأداء.
كما قالوا إن السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد لا تخلو من المخاطر الصحية المتعلقة بالبكتيريا والفيروسات، خاصة إذا تم تبادلها بين المستخدمين.
وفي إطار التشجيع على الإقلاع عن التدخين، قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة إن السجائر الإلكترونية تُعتبر وسيلة جيدة للإقلاع عن التدخين، لكنها أضافت أن “السجائر الإلكترونية ليست خالية من المخاطر تماما، إلا أنها أقل ضررا بشكل كبير مقارنة بتدخين السجائر التقليدية”.
وبالطبع، يُنصح بالإقلاع عن التدخين عموما، سواء العادي أو الإلكتروني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخبراء تحذيرات السجائر الإلكترونية السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الإقلاع عن التدخين كم يطيل العمر؟.. دراسة حديثة تقدم إجابة قد تدفع كثيرين لرمي سجائرهم فورا!
الولايات المتحدة – أظهرت نتائج دراسة أجراها علماء من جامعة ميشيغان الأمريكية أن الإقلاع عن التدخين في سن 35 و45 و55 و65 و75 يطيل العمر من ثماني سنوات إلى سبعة أشهر على التوالي.
وتشير مجلة American Journal of Preventive Medicine إلى أن تأثير التبغ في الصحة معروف ومدروس جيدا. وأن منظمة الصحة العالمية تعتبر وباء التبغ أحد خطر التهديدات التي تهدد الصحة العامة لأن دخان السجائر يحتوي على آلاف المواد الكيميائية السامة التي تضر بكل عضو من أعضاء الجسم تقريبا وترتبط بأنواع عديدة من السرطان والجلطة الدماغية وأمراض القلب والرئة.
وبالإضافة إلى ذلك، يزيد إدمان النيكوتين من خطر الوفاة المبكرة لأسباب مختلفة. أي أن التدخين على المدى الطويل هو أكبر خطر للوفاة.
ولتحديد كم عدد السنوات أو الأشهر التي تضاف إلى عمر الإنسان بعد الإقلاع عن التدخين، درس العلماء وحللوا صحة وأسلوب حياة مدخنين أعمارهم 35-75 عاما، وكذلك أشخاص لا يدخنون من نفس الفئات العمرية.
واتضح للباحثين، أن الإقلاع عن التدخين في عمر 35 و45 و55 و65 يمكن أن يزيد عمر الشخص 8 و5.6 و3.4 و1.7 سنة. أما المدخنين الذين يقلعون عن هذه العادة السيئة في عمر 75 عاما فيزداد عمرهم بمقدار 7 أشهر فقط.
وبالإضافة إلى ذلك، أثبت الباحثون أنه مقارنة بالأشخاص الذين لم يدخنوا السجائر في حياتهم أبدا، يفقد المدخنين الذين تتراوح أعمارهم 35 و45 و55 و65 و75 عاما، في المتوسط 9.1 و8.3 و7.3 و5.9 و4.4 سنوات من حياتهم على التوالي. وهذا الانخفاض في متوسط العمر يهدد أولئك الذين يدخنون طوال حياتهم البالغة.
المصدر: gazeta.ru