مقتل يحيى السنوار.. ما عليك معرفته من التعرّف عليه عبر سجل اسنانه إلى آخر لحظاته
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
(CNN)— أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، في عملية جنوب قطاع غزة، الأربعاء، وفقا لبيان مشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وفيما يلي أهم ما عليك معرفته حول هذا الإعلان:
لحظات السنوار الأخيرة: نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو معدل يظهر طائرة بدون طيار تدخل مبنى مدمر حيث شوهد شخص – يقول الجيش الإسرائيلي إنه السنوار – جالسا على كرسي.
التعرّف عليه: أجرى المسؤولون الإسرائيليون اختبارات الحمض النووي واستخدموا سجلات الأسنان للتأكد من هويته.
ماذا يعني مقتل السنوار لغزة؟: قال الفلسطينيون في غزة لشبكة CNN إنهم لا يعتقدون أن مقتل السنوار سيضع حداً للحرب. لكن آخرين ما زالوا متفائلين. وقال مؤمن خليلي البالغ من العمر 22 عاما: "لقد مات السنوار، لكن الكثير من أبناء شعبنا قتلوا، وليس هناك أي عذر الآن لنتنياهو لمواصلة الحرب". وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 42 ألف فلسطيني في غزة وتركت عشرات الآلاف الآخرين يكافحون المرض والجوع الشديد والنزوح المستمر.
رد فعل إيران: قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن ظروف مقتل يحيى السنوار في منطقة حرب نشطة ستعزز "روح المقاومة"، وذلك في منشور على حسابها بمنصة إكس ورد فيه: "عندما يتطلع المسلمون إلى الشهيد السنوار واقفاً في ساحة المعركة – بالزي القتالي وفي العراء، وليس في مخبأ، في مواجهة العدو – ستتقوى روح المقاومة".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن مقتل السنوار يمثل "بداية اليوم بعد حماس"، وتعهد بأن إسرائيل ستواصل قتال حماس في غزة حتى يتم إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم.
في مكالمة هاتفية لمناقشة مقتل السنوار، اتفق نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن على أن هناك فرصة للمضي قدما في إطلاق سراح الرهائن في غزة، وقال مسؤولون أمريكيون إنهم سيضاعفون جهودهم مع الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
رغم التفاؤل بأن مقتل السنوار يمكن أن يجعل اتفاق غزة أقرب إلى أن يحقق، قال مصدران لشبكة CNN إن نهج إسرائيل تجاه إيران ووكلائها في البلدان الأخرى يُنظر إليه على أنه عمليات "مستقلة"، وقال أحد المصادر إن الانتقام الإسرائيلي المرتقب ضد إيران قد يأتي في غضون أيام.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی مقتل السنوار فی غزة
إقرأ أيضاً:
لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، إن على الجيش الإسرائيلي أن لا يبقى في قطاع غزة ولكن عليه أن يحتفظ بحرية تنفيذ عمل عسكري في القطاع بعد انتهاء الحرب.
وقال لابيد في منشور على منصة "إكس": "قلت قبل عشرة أشهر إن هدف إسرائيل في غزة يجب أن يكون وضعا مثل المنطقة (أ) في الضفة الغربية، حيث يدخل الجيش الإسرائيلي كلما اكتشف نشاطا معاديا ويعمل دون قيود".
والمنطقة "أ" هي المدن بالضفة الغربية التي يفترض بموجب اتفاقية أوسلو (1995) بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية أن تخضع للسيطرة المدنية والأمنية الفلسطينية الكاملة ولكن الجيش الإسرائيلي بات يجتاحها بشكل متكرر في السنوات الماضية.
وصنفت اتفاقية أوسلو أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وأضاف لابيد: "هذا الصباح قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس نفس الشيء بالضبط. وأن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا".
والثلاثاء قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في منشور على منصة "إكس" إن تل أبيب تعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وتابع لابيد: "يتعين على إسرائيل أن تبدي عدم التسامح مطلقاً مع أي محاولة من جانب حماس لإعادة بناء قوتها العسكرية، ولكن لا ينبغي لها (إسرائيل) أن تستقر في غزة، ولا ينبغي لقوات الدفاع الإسرائيلية أن تستمر في خسارة جنودها في جباليا (شمال قطاع غزة) إلى الأبد بسبب أوهام أوريت ستروك" وزيرة الاستيطان الإسرائيلية التي تدعو لإعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى استمرار احتلال قطاع غزة لـ"فترة طويلة جدا"، إضافة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة.
وقال لابيد "نحن بحاجة إلى عقد صفقة رهائن، وإنهاء الحرب، والمساعدة في إنشاء حكومة بديلة في غزة تضم السعوديين، ودول اتفاقيات إبراهام، وذراعًا رمزيًا للسلطة الفلسطينية، وفي كل مرة ترفع فيها حماس رأسها، يأتي الجيش الإسرائيلي ويضربها بكل قوته".
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى.
وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة أسفرت عن نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول