أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد قاليباف أن طهران مستعدة للتفاوض مع باريس بشأن تطبيق القرار الأممي 1701 الذي ينص على نشر الجيش اللبناني فقط في الجنوب من البلاد، وهو شرط أساسي لعودة السلام.

وخلال مقابلة حصرية مع لوفيغارو في جنيف قال قاليباف: نعتقد أن إيران ستكون مستعدة للتفاوض بشكل ملموس حول إجراءات تنفيذ القرار 1701 مع فرنسا، التي ستعمل كدولة وسيط بين حزب الله وإسرائيل.

..". وتابع قائلا: "لا توجد إسرائيل، بل فقط النظام الصهيوني، الذي ليس إلا الذراع المسلح للولايات المتحدة، والذي لا جدوى من الحديث معه... إلا أننا نرى ضوءاً خافتاً في نهاية النفق، ضوء إيران مستعدة للتفاوض مع فرنسا، الدولة التي تحمي لبنان تقليدياً، حول الشروط الملموسة لتطبيق قرار الأمم المتحدة الرقم 1701.."

وتقول الصحيفة أن قاليباف يدعو الآن إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، كما يدعو إلى نشر الجيش اللبناني الوحيد على طول حدود لبنان مع إسرائيل. (العربية)




المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مستعدة للتفاوض

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعلن تنفيذ ضربات جوية في سوريا

أعلن وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، أن “القوات الجوية الفرنسية، نفذت ضربات جوية استهدفت مواقع لتنظيم “داعش” الإرهابي  داخل الأراضي السورية”.

وأوضح ليكورنو، أن “العملية جرت يوم الأحد الماضي، ضمن الجهود المستمرة لتعقب عناصر التنظيم الإرهابي وتعزيز الأمن في المنطقة”.

وأكد أن “القوات المسلحة الفرنسية تعمل بالتعاون مع شركائها الدوليين لضمان تفكيك الشبكات الإرهابية، التي لا تزال تشكل تهديدًا للأمن العالمي”.

وأفادت القيادة المركزية الأمريكية، الأسبوع الماضي، بمقتل زعيم “داعش” الإرهابي بضربة أمريكية بمدينة دير الزور شرقي سوريا”.

وقالت القيادة الأمريكية في بيان: “في 19 ديسمبر (كانون الأول الجاري)، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة جوية دقيقة استهدفت زعيم “داعش” أبو يوسف المعروف باسم محمود، في محافظة دير الزور بسوريا، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر “داعش”، بما في ذلك أبو يوسف”.

وأضافت: “هذه الضربة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر، جنبا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة بتعطيل جهود الإرهابيين لتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.

وخلص البيان إلى أن “الولايات المتحدة، وبالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة، لن تسمح لـ”داعش” باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل نفسها. لدى “داعش” نية لتحرير أكثر من 8000 عميل لها محتجزين حاليا في منشآت بسوريا”.

وكان تنظيم “داعش” الإرهابي، أعلن في رسالة صوتية نهاية نوفمبر 2022، مقتل زعيمه المدعو أبو الحسن الهاشمي القرشي، في مواجهات في ضواحي درعا بالجنوب السوري، وتعيين المدعو أبو الحسين القرشي خلفاً له.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تنفذ ضربات على مواقع لـ«داعش» في سوريا
  • مفاجآت في تطبيق جمارك على الهواتف القادمة من الخارج .. ما القصة؟
  • بعد سقوط الأسد..فرنسا: نريد انتقالاً سياسياً يضم الجميع في سوريا
  • إعلام عبري: إسرائيل مستعدة لكل الاحتمالات بعد تمديد وجود قواتها في لبنان
  • المجلس العربي يدعو لبنان إلى الإفراج عن الناشط المصري عبد الرحمن القرضاوي
  • فرنسا تعلن تنفيذ ضربات جوية في سوريا
  • أمين عام الأمم المتحدة يدعو لجعل 2025 عام بداية جديدة
  • بايدن يعرض مساعدة كوريا الجنوبية في كارثة الطائرة المنكوبة
  • الخرف المناعي
  • جعجع: لا مناص من تطبيق كامل للقرار 1701