قاليباف يؤكد: إيران مستعدة للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق القرار 1701
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد قاليباف أن طهران مستعدة للتفاوض مع باريس بشأن تطبيق القرار الأممي 1701 الذي ينص على نشر الجيش اللبناني فقط في الجنوب من البلاد، وهو شرط أساسي لعودة السلام.
وخلال مقابلة حصرية مع لوفيغارو في جنيف قال قاليباف: نعتقد أن إيران ستكون مستعدة للتفاوض بشكل ملموس حول إجراءات تنفيذ القرار 1701 مع فرنسا، التي ستعمل كدولة وسيط بين حزب الله وإسرائيل.
وتقول الصحيفة أن قاليباف يدعو الآن إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، كما يدعو إلى نشر الجيش اللبناني الوحيد على طول حدود لبنان مع إسرائيل. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مستعدة للتفاوض
إقرأ أيضاً:
شينخوا: الصين مستعدة لتعزيز التعاون بشأن النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، اليوم الجمعة، أن الصين أكدت استعدادها لتعزيز الاتصالات والتعاون مع كل من روسيا وإيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، في ما يتعلق بالملف النووي الإيراني.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخطط لإرسال فريق إلى إيران خلال أيام.
وزير الدفاع الأمريكي: الرئيس ترامب جاد تمامًا في منع إيران من امتلاك سلاح نوويقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل بجدية تامة مع ملف البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أنه "لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي تحت أي ظرف".
وأضاف، أن ترامب سيلجأ إلى "خيارات أخرى" في حال فشلت المفاوضات في تحقيق تقدم ملموس بشأن هذا الملف.
وأشار الوزير إلى أن المحادثات النووية الأخيرة مع إيران كانت "مثمرة" ووصفت بأنها "خطوة إيجابية" نحو إيجاد حل دبلوماسي، معبّرًا عن أمل واشنطن في استمرار هذا المسار لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
دعا وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الخميس، إلى استئناف الحوار مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا، مشددًا على أن استمرار الوضع الحالي لا يصب في مصلحة أي طرف.
عراقجي يدعو لاستئناف الحوار مع دول الترويكا الأوروبيةقال عراقجي، في منشور عبر منصة "إكس": "أجدد الدعوة للدبلوماسية، وأنا مستعد لاتخاذ الخطوة الأولى من خلال زيارة دول الترويكا الأوروبية. الكرة الآن في ملعبهم فيما يتعلق بالأسلحة النووية وغيرها من الملفات".
وأضاف أن علاقات إيران مع الدول الأوروبية الثلاث شهدت تقلبات خلال السنوات الأخيرة، لكنها تمر الآن بمرحلة تدهور. وتابع: "لكل طرف روايته، لكن تبادل اللوم لا يجدي نفعًا. ما يهم هو أن الوضع الراهن خاسر للجميع".
وأوضح عراقجي أنه قدم مبادرة للحوار خلال لقائه مع وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث في نيويورك في سبتمبر الماضي، حيث عرض خيار التعاون بدلًا من المواجهة، ليس فقط بشأن الملف النووي، بل في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلا أن تلك الدول بحسب قوله "اختارت الطريق الصعب".