بلينكن: السنوار كان مسؤولاً عن أكبر مذبحة ضد اليهود منذ المحرقة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
علق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على مقتل زعيم حركة حماس يحي السنوار خلال اشتباك مع القوات الإسرائيلية أمس الأول الأربعاء، قائلاً: "كان يحيى السنوار إرهابياً شرساً لم يتوقف عن إرهابه، ومسؤولاً عن أكبر مذبحة ضد اليهود منذ محرقة الهولوكوست".
وذكر بلينكن في البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية "بتوجيه من السنوار، قتل إرهابيو حماس إسرائيليين وأمريكيين ومواطنين من أكثر من 30 دولة.
وأضاف أن "قراره بشن الهجمات الإرهابية في 7 أكتوبر(تشرين الأول) أدى إلى إطلاق العنان لعواقب كارثية على سكان غزة، الذين مازالوا يعانون حتى الآن من أهوال أكثر من عام من الحرب. لقد أصبح العالم مكاناً أفضل برحيله".
وقال: "إننا نتذكر اليوم ضحايا جرائم السنوار التي لا توصف ونأمل أن يجلب لهم مقتله قدراً من العدالة. إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في محاسبة أولئك المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) وضمان عدم تكرار مثل ذلك الهجوم".
ووفقاً لبلينكن فقد "رفض السنوار في مناسبات متعددة خلال الأشهر الماضية الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة وشركاؤها لإنهاء هذه الحرب من خلال اتفاق يعيد الرهائن إلى عائلاتهم ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني".
Yahya Sinwar was responsible for the murder of thousands of Israelis, Americans, and citizens of more than 30 countries. His decision to launch the terror attacks on October 7 unleashed catastrophic consequences on the people of Gaza. The world is a better place with him gone.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) October 17, 2024وأشار إلى أن "الولايات المتحدة ستضاعف، خلال الأيام المقبلة، جهودها مع شركائها لإنهاء هذا الصراع، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، ورسم مسار جديد للمضي قدماً من شأنه أن يمكن شعب غزة من إعادة بناء حياته وتحقيق تطلعاته بعيداً عن الحرب ومتحررا من قبضة حماس الوحشية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السنوار عام على حرب غزة السنوار غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
لقطات جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة.. تفاعل غير مسبوق (شاهد)
تداول ناشطون لقطات جديدة تظهر قائد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد يحيى السنوار، وهو يتجول بين مقاتلي "كتائب القسام" في ساحات القتال بغزة خلال العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع.
وأظهرت اللقطات التي بثها برنامج "ما خفي أعظم" عبر شاشة قناة "الجزيرة"، مساء الجمعة، الشهيد السنوار وهو يتجول فوق الأرض في قطاع غزة متحدثا مع مقاتلين من "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس".
مشاهد جديدة تنشر لأول مرة يظهر فيها قائد حماس الشهيد يحيى السنوار "أبو إبراهيم" بين المجاهدين في معارك قطاع غزة.
… pic.twitter.com/xQZte4ONIn — رضوان الأخرس (@rdooan) January 24, 2025 "وللحرية الحمراء بابٌ
لكل يدٍ مضرجة يدقُ"
-الشهيد القائد يحيى السنوار من ميدان القتال#ما_خفي_اعظم pic.twitter.com/SxcMFK7P4f — fares (@faresspal) January 24, 2025
كما أظهرت اللقطات السنوار مدججا بالسلاح، وهو ينشد بيت شعر لأحمد شوقي قائلا: "وللحرية الحمراء باب.. بكل يد مضرجة يدقُ".
وبحسب اللقطات المصورة، فقد ظهر قائد حماس الراحل وهو يبحث خطط المعارك العسكرية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، الذي شهد حرب إبادة جماعية إسرائيلية طوال 15 شهرا متواصلا.
وتفاعل ناشطون مع اللقطات التي كشف عنها للشهيد السنوار، مشيرين إلى أن المشاهد تدحض المزاعم الإسرائيلية التي روج لها الإعلام العبري حول احتماء السنوار خلال الحرب في الأنفاق.
استشهاد السنوار
في 18 تشرين الأول /أكتوبر الماضي، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، بشكل رسمي، عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، بعد اشتباك مسلح خاضه مع جيش الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان مسؤولي الاحتلال، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن استشهاد السنوار، الذي عجز الاحتلال الإسرائيلي طوال عام كامل من العدوان عن الوصول إليه في قطاع غزة.
ونعت العديد من القوى السياسية في العالم العربي وحركات المقاومة، بما فيها حزب الله في لبنان وجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي يعد العقل المدبر وراء عملية "طوفان الأقصى"، التي كبدت الاحتلال خسائر تاريخية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
يذكر أن حركة حماس، أعلنت في السادس من آب/ أغسطس 2024، اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا للشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في مقر إقامته، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية شهر تموز/ يوليو من العام ذاته.
هذا القائد السنوار بين جنوده في الميدان، وليس كما حاول الإعلام الصهيوني والعربي المطبع الترويج له، بأنه كان مختبئًا في الأنفاق.
pic.twitter.com/X1jpf1DfH1 — ???? Eyad| إِيَادٌ (@ehajjarr) January 24, 2025 هذا القائد المجاهد أقام الحجة على الجميع وترك إرثا ثقيلاً جدا، وقدم نموذجاً قل نظيره، فرغم مرضه وتقدمه في العمر لم يترك ميدان الجهاد وقام يقاتل وهو يتعكز على عصاه.#يحيى_السنوار pic.twitter.com/5lGUZSgXv6 — رضوان الأخرس (@rdooan) January 24, 2025 كالأسد، كان السنوار رحمه الله يراقب أرض المعركة، ويستعد للقاء الله سبحانه، مقبلًا غير مدبر. pic.twitter.com/KsvNU09hDB — تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) January 24, 2025 شيخ المجاهدين الشهيد المشتبك يحيى السنوار من قلب ميدان القتال في غزة pic.twitter.com/yiX9HgRNfC — منير الخطير (@farag_nassar_) January 24, 2025
نحن لا نستسلم..
ننتصر أو نموت.. pic.twitter.com/eSUqDl5uQ0 — Muath Hamed (@MuathHamed) January 24, 2025
يا يحيى ابن السنوار !
ابكوا عليه يا سادة، ابكوا واجعلوا الحجر والشجر يبكي على السيد المُجاهد المشتبك.
ليتك في الحاضرين يا سيد الطوفان. pic.twitter.com/5NnLOpLAnr — شاتيلآ (@Shatella212) January 24, 2025
حاملاً عصاه وسلاحه مرتدياً جعبته
مشاهد تظهر الشهيد القائد يحيى السنوار أثناء تنقله بين العقد القتالية، ومشاركته في التخطيط والتنفيذ ودعمه لمجموعات المقاومة في رفح.
في غزة، القادة في مقدمة الجنود pic.twitter.com/AhYgP719OA — Tamer | تامر (@tamerqdh) January 24, 2025
مشكلة السنوار التي تفاجئ بها أعداؤه وأصدقاؤه هي صدقه المفرط، وإدراكه لعدم استطاعته إضافة أيام جديدة لحياته، فقرر أن يضيف حياة جديدة لأيامه وأيام أمته ليجعل منها معنى لبقائه وارتقائه، وتحمل -في زحمة قسوتها-رسالة حقيقية عن الغاية الكبرى.
كان بُستانيًا حقيقيًا مجسدًا على الأرض. pic.twitter.com/AO9igKuqnU — بلال البخاري (@BelalElbukhary) January 24, 2025
بمن تذكّرك صورة #السنوار
التي ظهرت في مشاهد #ما_خفي_اعظم على شاشة #الجزيرة في تاريخنا الإسلامي ؟! pic.twitter.com/uKUUDg10bn — Ayman Azzam (@AymanazzamAja) January 24, 2025