دار الإفتاء توضح حكم ارتداء المرأة للبنطلون الضيق.. وتكشف الضوابط الشرعية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلنت دار الإفتاء المصرية عن حكم لبس المرأة للبنطلون، موضحة مواصفات الزي الشرعي الذي يجب أن يتوافق مع الشروط الإسلامية.
كما تناولت فتوى تتعلق بمدى جواز استخدام المرأة لأدوات الزينة مثل المكياج والعطور عند خروجها، حتى لو كانت كميات قليلة.
وفي فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي، أكدت دار الإفتاء أنه يُحرم على المرأة أن ترتدي ثيابًا تصف أو تُظهر ما تحتها من جسدها، وكذلك الملابس التي تحدد أجزاء الجسم، خاصة تلك الأجزاء التي قد تُعتبر مواضع للفتنة.
وأوضحت أن المرأة مُخولة بارتداء ما تشاء، شرط أن يستر ثيابها جميع جسدها باستثناء الوجه والكفين، مشيرةً إلى أن بإمكانها إظهارهما إذا أرادت، مستندةً إلى قوله تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ}[النور: 31].
وتابعت دار الإفتاء أنه في حال كان البنطلون واسعًا وفضفاضًا، ولا يصف أو يُظهر أجزاء الجسم، ولا يُبرز العورة، ولا يُثير الفتن بين الرجال والنساء، فإنه يجوز ارتداؤه شرعًا.
أما إذا كان البنطلون ضيقًا أو غير ملائم، فإنه يُعتبر غير جائز، لأنه قد يؤدي إلى الفساد وإشاعة الفاحشة في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح فضائل اغتنام شهر رجب في الصيام والعبادات.. اتباعا لسنة النبي
تدعو دار الإفتاء المصرية كل المسلمين إلى اغتنام فضائل شهر رجب المبارك بالاستزادة من الطاعات والعبادات، لما لهذا الشهر من مكانة خاصة في الإسلام، في إطار التوجيهات الدينية والشرعية، إذ يعد رجب من الأشهر الحرم التي فرض الله فيها على المسلمين أن يتجنبوا المعاصي والآثام، ويكثروا من الأعمال الصالحة.
النبي كان يصوم في رجبولفتت الإفتاء إلى أن العلماء يشددوا على أهمية الإكثار من الأعمال الخيرية مثل الصدقات، التي تطهر النفس وتزيد من الأجر، وكذلك الصيام، الذي يعد من أعظم العبادات، في هذا الشهر الفضيل، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم في رجب ويحث على استغلال أيامه في التقرب إلى الله بالذكر والدعاء.
زيادة أعمال البر والتقوى في شهر رجبكما يجب على المسلم أن يحرص على الصلاة وقراءة القرآن، ويسعى لزيادة أعمال البر والتقوى التي تقوي العلاقة بالله وتزكي النفس، كما يذكر العلماء أن شهر رجب هو فرصة للتوبة والعودة إلى الله، والإكثار من الاستغفار لما له من آثار عظيمة في تطهير القلب.
واختتمت دار الإفتاء بتوجيه النصيحة للمسلمين بأن يتنافسوا في الأعمال الصالحة في شهر رجب، ويجعلوا منه نقطة انطلاق لزيادة الإيمان وتقوية الروح الإيمانية في باقي أشهر السنة.