هل يحق لطلاب الثانوية إعادة الترشيح بعد إعلان نتيجة التنسيق؟.. اعرف الإجابة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ساعات قليلة ويتم الإعلان عن نتائج تنسيق المرحلة الأولى لطلاب الثانوية العامة 2023، الذين يستعدون للانتقال إلى المرحلة الجامعة، والالتحاق بالكليات المختلفة، وتُخصص المرحلة الأولى للطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات في الشعبة العلمية والأدبية والرياضية، ويتساءل البعض، هل يحق لطلاب الثانوية إعادة الترشيح بعد إعلان نتيجة التنسيق في حال عدم رغبته في الالتحاق بالكلية التي ترشح لها عقب ظهور نتيجة التنسيق؟
هل يحق لطلاب الثانوية إعادة الترشيح بعد إعلان نتيجة التنسيق؟وأجابت وزارة التعليم العالي على سؤال: هل يحق لطلاب الثانوية إعادة الترشيح بعد إعلان نتيجة التنسيق؟ بقولها إنه لا يحق له ذلك بعد إعلان نتيجة التنسيق، وحصوله على بطاقة الترشيح النهائية.
ولفتت وزارة التعليم العالي، إلى أنه يمكن للطالب معرفة الكلية المرشح لها بشكل نهائي، بالدخول على موقع التنسيق الإلكتروني 2023، وطباعة بطاقة الترشيح المتضمنة الكلية المرشح لها، وذلك عقب انتهاء مرحلة التحويلات، حيث تعتبر بطاقة الترشيح نهائية.
قواعد التحويل من الكلياتويمكن للطلاب الجديد التحويل من كلية لأخرى، عن طريق موقع التنسيق، سواء التحويل للكليات المناظرة أو غير المناظرة، بشرط استيفاء الحدود الدنيا للقبول بالكليات والاشتراطات المعمول بها في هذا الشأن، التي تقرها اللجنة العليا للتنسيق.
ومن المقرر فتح المرحلة الثانية من التنسيق، عقب انتهاء أعمال المرحلة الأولى، فبعد 72 ساعة من إعلان نتائج تنسيق المرحلة الأولى تنطلق أعمال تنسيق المرحلة الثانية 2023.
وذكرت وزارة التعليم العالي أن الأعداد المقرر قبولها في العام الدراسي الجديد 2023 من حملة الشهادات الثانوية العامة 2023، وما يعادلها من شهادات، سواء في الجامعات الخاصة والأهلية تصل إلى 100 ألف طالب وطالبة وتزيد، منوهة إلى أن الاستعدادات بمختلف الكليات تتم على قدم وساق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق نتيجة التنسيق 2023 نتيجة تنسيق الجامعات 2023 الجامعات الثانوية العامة نتيجة التنسيق التنسيق الإلكتروني المرحلة الأولى تنسیق المرحلة
إقرأ أيضاً:
باحث صهيوني: إعلان النصر على حماس في هذه المرحلة وهمٌ خطير
الثورة نت/
دعا الباحث الصهيوني الكبير في معهد “مسغاف” للأمن القومي، موشيه بوزيالوف، إلى “الاستيقاظ من الوهم” بشأن ادعاءات هزيمة حركة حماس في قطاع غزة.. مؤكداً أنّ الادعاء بهزيمة حماس سابق لأوانه، وفي الواقع غير صحيح.
وكتب بوزيالوف في مقال له نشره في صحيفة “معاريف” الصهيونية.. قائلا: إنّ “الحسم الحقيقي بشأن قضية هزيمة حماس لا يُقاس بعدد قتلى حماس أو حجم الدمار في قطاع غزّة بل بقدرة “إسرائيل” على فرض إرادتها على الحركة، بحيث تتوقف عن كونها تهديداً استراتيجياً، وتُجبَر على التخلي عن سلطتها”.
ولفت بوزيالوف إلى أنّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أدرك هذا الأمر جيداً، لذلك، طرح خطّة إمكانية توزيع سكان غزة في أنحاء العالم، وهي خطوة تستند إلى فهم استراتيجي عميق للشروط المطلوبة لتحقيق الحسم الحقيقي.
كما استشهد الباحث الصهيوني بكتاب “الحرب والاستراتيجية” للبروفيسور يهوشفاط هركافي الذي يؤكد أنّ “الحسم لا ينتهي بمجرّد تحقيق إنجازات تكتيكية أو توجيه ضربة عسكرية قاسية للعدو، فهناك معياران أساسيان لتحديد النصر، هما: تحقيق الأهداف التي وُضعت للمعركة، وخلق واقع استراتيجي جديد، لا يستطيع فيه العدو الاستمرار في كونه تهديداً كبيراً”.
لذلك، شدد بوزيالوف على أنّ “إعلان النصر على حماس في هذه المرحلة ليس سوى وهم خطير، فعلى الرغم من الضربة القاسية التي تلقتها حماس وقيادتها، فهي لا تزال تحتفظ بالأسرى، وتحافظ على قوتها السياسية والاجتماعية في القطاع، لذلك فهي لم تهزم بعد”.
وأيضاً، أشار الباحث الصهيوني إلى أنّ المناورة العسكرية لـ”جيش” الإحتلال في قطاع غزة ألحقت ضرراً بالغاً بالقدرات العسكرية لحماس، لكن الاختبار الحقيقي هو ما إذا كانت المنظمة قد توقفت عن كونها تهديداً.
وفي الواقع، لا تزال حماس قادرة على إطلاق الصواريخ، وتنفيذ الهجمات، والسيطرة على سكان غزة.. والدليل القاطع على أن الحسم لم يتحقق بعد هو رفض حماس الإفراج عن الأسرى أو إلقاء السلاح، فالمنظمة التي لا تسارع إلى التخلي عن وجودها ومراكز قوتها لا يمكن هزيمتها بالوسائل العسكرية الجزئية فقط، بل هناك حاجة إلى تحرّك أوسع وأعمق.
واعتبر أنه إذا أرادت “إسرائيل” تحقيق حسم حقيقي ضد حماس، فعليها، بالتعاون مع الولايات المتحدة، أن تفرض تهديداً عسكرياً حقيقياً وقوياً يجبر قيادة حماس على إدراك أنه لا خيار أمامها سوى الاستسلام لشروط “إسرائيل”، والأمر هنا لا يتعلق فقط بمزيد من القصف أو عمليات الاغتيال المركزة، بل بخلق واقع لا يُطاق بالنسبة لحماس، يقوّض سيطرتها على الحكم ويؤدي إلى انهيارها من الداخل، وفق الباحث الصهيوني.
وأضاف بوزيالوف: إنّ “إسرائيل” في الوقت الراهن لا تزال في منتصف الطريق، فمن يزعم أن حماس قد هُزمت بالفعل يروّج لوهمٍ خطير، نابع من رؤية منفصلة عن الواقع.. مردفاً: “لتحقيق حسم حقيقي ضد حماس، يجب على إسرائيل تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة، وهي: تدمير القدرات العسكرية والسياسية لحماس، تحرير جميع الأسرى، وخلق واقع لا تمثل فيه غزة تهديداً لإسرائيل – الآن وإلى الأبد، ولطالما أنّ هذه الشروط لم تتحقق، فإنّ حماس لم تُهزم بعد”.