التسلسل الزمني لاغتيال يحيى السنوار.. مرحلة جديدة في عمر المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «مرحلة جديدة للمقاومة الفلسطينية.. التسلسل الزمني لاغتيال يحيى السنوار على يد الاحتلال»، حيث دخلت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مرحلة جديدة، باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها يحيى السنوار.
لا يمكن التنبؤ بنتائج المرحلة الجديدة التي دخلتها المقاومة الفلسطينية على أرض الواقع، في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال عملياته الغاشمة في القطاع، ويدمر من خلالها البنية التحتية، ويقتل ويصيب الآلاف.
وتشير الرواية، إلى أن اغتيال يحيى السنوار برفقة اثنين من حركة حماس فجر الخميس السابع عشر من أكتوبر الجاري، داخل مبنى في حي تل السلطان شمال غرب مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، تم دون تخطيط مسبق له.
عملية اغتيال السنواروبحسب تأكيد وسائل الإعلام العبرية، كما سرد الاحتلال عملية اغتيال السنوار بغير شهود نفي أو إثبات لها، يتحدث فيها الاحتلال عن عملية بدأت بقصف مدفعي لدبابات باتجاه مبنى يتحصن فيه 3 مقاومين، وقذيفة منها تسبب في وفاة السنوار على الأرجح.
وبعد فترة زمنية، قامت فرقة المدرعات بإرسال طائرة دون طيار داخل المبنى، وتعرفت على السنوار من خلال وجهه، ومن ثم قامت فرقة مشاه بتمشيط المبنى، وتوجهت بجثمان السنوار لتأكيد اغتياله من خلال تحليل البصمة الوراثية الـ«DNA».
المشهد الأخير قبل اغتيال السنوارالمشهد الأخير لغياب السنوار باعتراف الاحتلال الإسرائيلي، جاء بعكس مزاعم الاحتلال لمدار أكثر من عام حول إحاطة السنوار نفسه بمحتجزين داخل نفق، وتلغيم المحتجزين بمتفجرات ووضعهم كدروع بشرية، واتخذ الاحتلال من هذه المزاعم شماعتين، واحدة لتعليق فشله في إعادة المحتجزين، وأخرى لاجتياح كل شبر من القطاع.
واستكمالا لعملية اغتيال السنوار، بدأ الاحتلال على المستوى السياسي والأمني، الحديث عن قطاع غزة في مرحلة ما بعد السنوار، المصنف لدى الاحتلال بعدو إسرائيل الأول، ورغم ذلك لن ينهي الاحتلال عدوانه بوفاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار حماس الاحتلال إسرائيل غزة المقاومة الفلسطينية اغتیال السنوار یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
إبادة جماعية في غزة.. وحماس تؤكد استمرار المقاومة رغم المجاعة والحصار
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، عبد الرحمن شديد، أن القطاع يعيش مرحلة “المجاعة الكاملة”، وسط صمت دولي وصفه بـ"المخجل"، وتواطؤ من الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة.
وقال شديد إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم “التجويع كسلاح حرب ممنهج” لإخضاع الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن أكثر من مليون طفل في غزة يعانون من الجوع الحاد وسوء التغذية، وأن الأطفال "يُقتلون بنفاد الحليب، لا بالقذائف فقط".
رغم الأوضاع الكارثية، شدد “شديد” على أن المقاومة في غزة تواصل تصديها للعدوان الإسرائيلي، معتبرًا أن الميدان تحول إلى “ساحة استنزاف” يتخبط فيها الاحتلال دون تحقيق أهدافه. وقال إن حكومة الاحتلال تواصل "انقلابها الدموي" على اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يعقّد فرص التهدئة.
وأكد أن حماس مستعدة لإبرام صفقة تبادل أسرى مشرفة، لكن الكرة الآن في ملعب الاحتلال، مشيرًا إلى أن الرؤية الفلسطينية تقوم على اتفاق يتضمن وقفًا كاملًا للعدوان وانسحابًا من القطاع مقابل الصفقة.
وفي سياق متصل، ندد شديد بمواصلة الاحتلال اعتداءاته على الضفة الغربية والقدس، متهمًا إياه بتدمير منازل الفلسطينيين وتهجير سكانها. كما أشار إلى تصاعد محاولات تهويد المسجد الأقصى المبارك في القدس، والانتهاكات المستمرة بحق المسجد الإبراهيمي في الخليل، واصفًا ذلك بأنه جزء من مخطط استيطاني ممنهج.
ووجه القيادي في حماس انتقادات حادة للمجتمع الدولي، الذي اكتفى – على حد قوله – بـ"بيانات إدانة" لا تغير من واقع الموت البطيء في غزة. كما حمل الإدارة الأمريكية والدول الداعمة لإسرائيل مسؤولية المشاركة في الجرائم بحق الفلسطينيين. ودعا الدول العربية إلى تفعيل أدوات الضغط المتاحة لوقف الجرائم، وتطبيق قرارات القمم العربية.
وفي المقابل، ثمّن شديد موقف الحكومة الإسبانية التي قررت وقف تصدير السلاح لإسرائيل، واعتبر ذلك خطوة إيجابية ينبغي أن تتبعها خطوات مماثلة من دول أخرى. كما حمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استهداف سفينة المتضامنين في المياه الدولية، مشددًا على أن مثل هذه الانتهاكات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي.