حقيقة فيديو حريق في ثاني أكبر مصفاة نفط إسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شارك مستخدمون على الإنترنت مقطع فيديو لحريق اندلع في مصفاة نفط في جاوة الغربية بإندونيسيا في 2021 مصحوبا بوصف مضلل يقول إن الفيديو يعرض حريقا اندلع في ثاني أكبر مصفاة نفط إسرائيلية في 2024 نتيجة هجمات حزب الله الصاروخية على إسرائيل.
وجاء في الوصف المصاحب لأحد الفيديوهات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي "حزب الله يقصف ثاني أكبر مصفاة في إسرائيل بصاروخ فيلق واحد ويحولها إلى رماد".
إلا أن الفيديو يعرض حريقا اندلع في مصفاة بالونجان النفطية التابعة لشركة برتامينا الحكومية الإندونيسية في جاوة الغربية في 29 مارس 2021.
ونشرت قناة وكالة أنباء فرانس برس (أ.ف.ب) على يوتيوب نفس مقطع الفيديو في مارس 2021 بعنوان "اندلاع حريق هائل في مصفاة نفط في إندونيسيا"، وقالت في الوصف إن الحريق اندلع في واحدة من أكبر مصافي النفط الإندونيسية.
وذكرت رويترز في مارس 2021 أن حريقا اندلع في مصفاة بالونجان النفطية في جاوة الغربية وإنه تم إجلاء قرابة 950 شخصا. ونقلت رويترز عن الرئيسة التنفيذية لشركة برتامينا النفطية الإندونيسية الحكومية، نيك ويدياواتي، قولها إن الحريق اندلع في خزانات التخزين في المصفاة وأن الحريق لم يؤثر على مصنع المعالجة.
ونقلت رويترز في 31 مارس 2021 عن برتامينا قولها إنه تم إخماد الحريق، وأضافت أن ستة أشخاص تلقوا العلاج في المستشفى بسبب الحريق.
وقال المتحدث باسم وزارة الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلية في رد على طلب التعليق من رويترز إن مقطع الفيديو ليس من إسرائيل.
وقتلت إسرائيل، حسن نصر الله، الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية على بيروت في سبتمبر الماضي.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن مصادر مطلعة قولها إن مصفاة نفط في حيفا تعرضت لجولة جديدة من الهجمات الصاروخية التي شنها حزب الله صباح يوم الرابع من أكتوبر 2024.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مصفاة نفط فی مصفاة حزب الله اندلع فی مارس 2021
إقرأ أيضاً:
6 جرام متفجرات.. رويترز تكشف كيف فجرت إسرائيل أجهزة البيجر لحزب الله
يعتبر "البيجر" هو جهاز اتصال إلكترونى لاسلكى صغير ومحمول، يمكن استخدامه للتواصل داخل المؤسسات أو ضمن مجموعات ومنظومات مختلفة، ويعمل ببطاريات قابلة للشحن، ويستقبل رسائل مكتوبة واتصالات وإشارات صوتية وضوئية.
ونقلت رويترز عن مصدر لبنانى لديه معرفة مباشرة بأجهزة البيجر وصور لتحليل مفصل للبطاريات أطلعت عليه "رويترز"، فقد صمم العملاء الذين صنعوا الأجهزة بطارية تخفى كمية صغيرة لكنها قوية من المتفجرات البلاستيكية وأداة تفجير جديدة لا تكشفها الأشعة السينية.
ووفقا لمراجعة أجرتها "رويترز" لصفحات أرشيفية على الإنترنت، أنه للتغلب على نقطة الضعف التى تتمثل فى عدم وجود خلفية معقولة عن المنتج الجديد، فقد أنشأوا متاجر وصفحات وهمية وكتبوا منشورات مضللة على الإنترنت لخداع حزب الله عندما يحاول التحقق من الأجهزة،
ويلقى التلاعب بتصميم أجهزة البيجر المفخخة والقصة التى تم نسجها بعناية للتموية على خصائص البطارية، واللذان يتناولهما هذا القصة لأول مرة، بالضوء على تنفيذ عملية استغرق إعدادها سنوات.
ووفقا للمصدر اللبنانى والصور، تم زرع ورقة مربعة رقيقة تحتوى على ستة جرامات من مادة بلاستيكية متفجرة بيضاء بين خليتين متعامدتين فى البطارية.
وأضاف المصدر أن المساحة المتبقية بين خلايا البطارية لم تظهر فى الصور بل كانت مملوءة بشريط من مادة شديدة الاشتعال تؤدى دور المفجر.
وأظهرت الصور أن هذه الشطيرة ذات الثلاث طبقات تم إدخالها فى غلاف بلاستيكى أسود، وزرعها داخل غلاف معدنى بحجم علبة الثقاب تقريبا.
وفى يوم 17 سبتمبر 2024 أعلن حزب الله أن المئات من مقاتليه وآخرين من المواطنين اللبنانيين أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة بعد انفجار أجهزة "بيجر" كانوا يحملونها، واتهم إسرائيل بالوقوف وراء هذه التفجيرات.
ووقعت هذه التفجيرات فى مناطق عديدة فى لبنان بينها الضاحية الجنوبية لبيروت ومدن البقاع والنبطية والحوش وبنت جبيل وصور وطرابلس وبعلبك وغيرها.
بدوره، قال وزير الصحة اللبنانى فراس الأبيض أن 9 أشخاص قُتلوا وأُصيب نحو 2750 بانفجار أجهزة الاتصالات المذكورة، مضيفا أن أكثر من مئتين من الجرحى حالتهم حرجة، وكشف أن معظم الإصابات كانت فى الوجه واليدين وفى منطقة البطن.
وفى السياق ذاته، أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن أجهزة الاستدعاء "بيجر"، التى يحملها المئات من عناصر حزب الله وانفجرت بشكل غير متوقع كانت من شحنة جديدة تلقاها الحزب فى الأيام الأخيرة.
التموين: حملات رقابية لمتابعة التزام محطات الوقود بالأسعار الجديدة