محادثات لبنانية ايطالية اليوم وميقاتي يحضّر ملف مؤتمر باريس الخميس
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شكلت الإنذارات الإسرائيلية بإخلاء مناطق واسعة في لبنان نمطا جديدا من الترهيب بالتزامن مع تصعيد القصف الجوي، الذي رافق محاولات إسرائيلية للتعمق برياً في المنطقة الحدودية، وحصول مواجهات شرسة مع "حزب الله".
في المقابل، استمرت الاتصالات السياسية والديبلوماسية لمحاولة لجم التصعيد الاسرائيلي حيث ستصل الى بيروت بعد ظهر اليوم رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني للقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري وتبحث معهما في التطورات العسكرية والسياسية والجهود لوقف الحرب ولا سيما الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين وعلى قوات اليونيفيل.
وكان بري وميقاتي بحثا أمس في المستجدات السياسية والميدانية في ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان وملف النازحين.
وبدأ لبنان تحضير ملفه الى مؤتمر باريس الخميس المقبل، ان لجهة المساعدات للنازحين أو لجهة المساعدات الضرورية للجيش لتمكينه من استكمال انتشاره في الجنوب الى جانب القوات الدولية، عملاً بالقرار 1701.
واجتمع رئيس الحكومة مع مديرة مكتب اليونسكو الاقليمي كوستانزا فارينا لعرض المشاريع التي تقوم بها المنظمة في لبنان، والورقة التي تعدها الاونيسكو الى اجتماع باريس لدعم لبنان والمتعلقة بتداعيات الحرب الحالية على القطاع التربوي.
وافادت مصادر مطلعة عن وجود قرار لدى "اليونيفيل" بعدم الانسحاب من أي مركز لها في الجنوب، مشدّدة على أنّها باقية ولن تخضع للتهديدات الإسرائيلية. ولفتت المصادر الى أنّ إسرائيل تحاول الضغط والتهديد لدفع أي دولة من الدول المشاركة في القوات الدولية لسحب عناصرها، لتكرّ السبحة وتدفع بقية الدول إلى ذلك، وبالتالي تلزم قيادة "اليونيفيل "وربما مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار جامع بالانسحاب، ومن ثم تُخلى الساحة للقوات الإسرائيلية لتنفيذ مخططها بلا أي عوائق.
وشدّدت المصادر على أنّ كل دول الاتحاد الأوروبي المشاركة في "اليونيفيل "ولاسيما منها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، لن تترك مراكزها في الجنوب بمعزل عن التطورات والأخطار المحدقة بها جراء الحرب نظراً للاهتمام الكبير الذي توليه هذه الدول للبنان والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
حكوميا. من المقرر ان تجتمع لجنة الطوارئ الحكومية اليوم لاستكمال البحث في ملفات النازحين والايواء على الصعد كافة.
وكان رئيس الحكومة اجتمع امس مع رئيسة مجلس الخدمة المدنية نسرين مشموشي التي عرضت واقع القطاع العام والعاملين فيه لا سيما النازحين منهم من مناطق سكنهم بسبب الاعتداءات الاسرائيلية التي حالت دون امكانية حضور عدد كبير منهم الى مراكز العمل.
واكد رئيس الحكومة ضرورة تامين العمل في مختلف المرافق العامة وانتظام سيرها واداء مهامها بالحد الادنى بما يضمن اداء الخدمات العامة الى المواطنين خاصة احتياجات النازحين منهم، كما دعا العاملين في القطاع العام الى التضامن والتعاون لتأمين العمل في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والتي تحتاج فيها الى جهود جميع العاملين في القطاع العام بمختلف مكوناته من ادارات عامة ومؤسسات عامة وبلديات.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
البث الإسرائيلية: إسرائيل وحماس بدأتا محادثات أولية بشأن إطار مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل وحماس بدأتا عبر الوسطاء محادثات أولية بشأن إطار مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسرائيل: من الممكن عقد اجتماع الأسبوع المقبل حول مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق حزب الله: تمكنا من تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة
وأضافت الهيئة أنه من الممكن عقد اجتماع الأسبوع المقبل بشأن إطار مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق
وفي سياق متصل، قال جيش الاحتلال بأنه قتل 15 شخصا، واعتقل أكثر من 40 مطلوبا، إلى جانب مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة في عملية أمنية واسعة في مدينة جنين بالضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، وفقا لبيان الجيش، تم العثور على عبوة ناسفة مخبأة داخل غسالة ملابس في أحد المباني، كما فككت القوات عشرات العبوات الناسفة المزروعة تحت الطرق لاستهداف القوات الإسرائيلية.
وأوضح البيان أنه في عملية منفصلة، عثرت القوات على مركز قيادة يحتوي على معدات مراقبة وعبوات غاز تستخدم لتصنيع المتفجرات.
وقبل أسبوع، بدأت إسرائيل، في تركز عملياتها على الضفة الغربية، وبالتحديد على جنين في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الصور الحديدي".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية العسكرية الأخيرة تهدف إلى "مكافحة الإرهاب" وأنها ستكون "واسعة ومهمة".
وتؤكد إسرائيل أن مداهماتها تأتي في إطار مكافحة الإرهاب وأنها تمكنت من إحباط العديد من الهجمات قبل أن تصل إلى الأراضي الإسرائيلية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، امس الأحد، سقوط 22 قتيلا وأكثر من 100 جريح جراء الهجمات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد مواطنين حاولوا العودة إلى بلداتهم جنوب البلاد.