قيادي بارز في المليشيا يبدي غضبه الشديد بشأن تصاعد المطالب الشعبية بصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أبدى قيادي بارز في المليشيا الحوثية، اليوم الأحد، غضبه الشديد بشأن تصاعد المطالب الشعبية بصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، منذ سنوات.
واتهم القيادي البارز في المليشيا وعضو مايسمى بالمجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، الحكومة اليمنية المعترف بها، ودول التحالف العربي الداعم للشرعية بالتلاعب بورقة الرواتب، والسعي إلى عدم الصرف لكل الموظفين حتى ممن هم في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم بزعم اعتماد كشوفات 2014 للمدنيين دون العسكريين والأمن العام؛ حد زعمه؛ في أكاذيب مفضوحة تكشف غضب المليشيا وقياداتها التي لم يعد بمقدورها التغطية على ضوء الشمس وحجبه بغربال.
وأدعى أن الزيادة في موازنة وزارة الداخلية التابعة للحكومة المعترف بها في الاجور بلغت 500%.
وكان مندوب اليمن الدائم لدى منظمة اليونسكو الدكتور محمد جميح، تحدث عن ما وصفها بالحقائق التي لا يستطيع أحد إنكارها، بشأن من يمنع صرف مرتبات الموظفين اليمنيين، بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
وقال جميح في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع " إكس "، إنه "تمت الموافقة على صرف مرتبات جميع موظفي الجمهورية من إيرادات النفط والغاز، رغم أن اتفاق استوكهولم يلزم الحوثيين بصرف مرتبات موظفي مناطق سيطرتهم من عائدات ميناء الحديدة".
وأوضح أن الحوثي أصر على أن تسلم المرتبات إلى يده، وإصراره على المرتبات بميزانية 2014، وليس بكشوفات 2014, من أجل أن تستلم مليشياته مرتباتها من عند الحكومة، وكذا رفضه توريد عائدات ميناء الحديدة، كل ذلك هو ما عطل الاتفاق.
واضاف: "ولأن اليمنيين اليوم يعرفون من أوقف مرتباتهم،ومع ظهور حركة إضراب ومطالب متزايدة بصرف الحوثي للمرتبات،يريد الحوثي أن يصرف الأنظار عن تلك الحقائق بالادعاء بأن الأمريكي والبريطاني يمنعون السعودية من صرف المرتبات".
وختم مخاطبا الحوثيين بالقول: "وكأن بايدن لم تعد لديه من قضية في العالم إلا مرتباتكم التي يمنع صرفها!".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
همومة: النفط أصبح غير قادر على تغطية النفقات العامة للدولة المتمثلة في المرتبات والميزانية التسييرية
ليبيا – ⛽ همومة: ضرورة تطوير قطاع النفط عبر الصيانة والاستكشاف وجذب الاستثمارات
أكد أحمد همومة، عضو مجلس الدولة، أن ليبيا دولة ريعية تعتمد على النفط كمصدر رئيسي لتمويل موازنتها العامة، محذرًا من أن الموارد الحالية لم تعد قادرة على تغطية النفقات العامة، بما في ذلك المرتبات والمشاريع الضرورية.
???? أهمية تطوير قطاع النفطفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21”، شدد همومة على أن الحكومة مطالبة بتطوير قطاع النفط من خلال عقود الصيانة والاستكشاف، وفتح المجال أمام المستثمر الأجنبي نظرًا لعدم قدرة المؤسسة الوطنية للنفط على تمويل هذه المشاريع بمفردها.
وأضاف: “على المعارضين لهذا التوجه تقديم حلول بديلة، مع التأكيد على ضرورة الشفافية في إبرام العقود، وضمان خضوعها لمراجعة القضاء لاحقًا للتحقق من مشروعيتها”.
???? التحديات التي تواجه القطاعأوضح همومة أن العقود النفطية تحتاج إلى رؤية متكاملة تأخذ في الاعتبار:
التوازن بين المصالح الوطنية والاستثمارات الأجنبية. ضرورة الالتزام بالشفافية والرقابة القانونية على الاتفاقيات. تعزيز القدرات المحلية لضمان استدامة القطاع. ???? إصلاحات ضرورية لضمان استدامة الاقتصادأشار همومة إلى أن تطوير قطاع النفط لا يتوقف فقط على تحقيق عوائد مالية سريعة، بل يتطلب استراتيجية مستدامة تستهدف خلق فرص عمل وتحقيق التنمية المستدامة، خاصة أن النفط يمثل العمود الفقري للاقتصاد الليبي.
Previous اجتماع بين NESR والخليج العربي للنفط لمناقشة التحول الرقمي وزيادة الإنتاج Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results