اكتب لابهار شخص واحد
#محمد_طمليه
** يقول احدهم , واحسب انه ” البير كامو ” : ” انما اكتب لابهار شخص واحد ” . انا ايضا اكتب لذلك الشخص ، له فقط
, ويشاركنا في ذلك كتاب آخرون : انهم يكتبون له ايضا . ويا لها من مفارقة , فنحن جميعا نكتب لمجرد ان ينبهر بنا #شخص_واحد , ومن لحم ودم , لكنه لا يتحقق ابدا .
مقالات ذات صلةوربما ان الشاعر ” بدر شاكر السياب ” كان الاكثر دقة في التعبير عن هذه المفارقة :
” نفسي من الامال خاوية , جرداء لا ماء ولا عشب
كل ما ارتجيه هو الفضاء , و كل ما لا ارتجيه هو الذي يجب ” .
نصبو الى #وطن_صعب , و #امرأة_مستحيلة : ” اجمل وارق النساء تلك التي لم نقابلها بعد ” . ونسافر الى اماكن لا وجود لها اصلا : ايتها الطرق التي لم يعبث بها مهندسوا وزارة الاشغال , خذيني بعيدا عن ” هنا ” , فقناعتي ان ” هناك ” ملائم اكثر , ولا اعرف لماذا , والطريف انني ابقى ” هنا ” .
وانا شخصيا اكتب لـ ” سلمى ” التي يسألني الناس عنها وهنا اتذكر رد الكاتب ” بيكيت ” عندما سئل عن ” جودو ” الذي لا يظهر مطلقا على خشبة المسرح : ” مستر بيكيت ” , من هو ” جودو ” ؟ فأجاب الكاتب : لو كنت اعرف , لكتبت هذا في المسرحية .
ولكن مهلا , ” سلمى ” موجودة على نحو ما , ولكنها لا تظهر على خشبة المسرح , وينبغي ان لا تظهر ابدا , لا وجود لمسرح اصلا . هل فهمتم ؟ انا لا افهم ..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: شخص واحد شخص واحد
إقرأ أيضاً:
رحيل أنطوان كرباج.. أيقونة المسرح اللبناني بعد صراع مع الزهايمر
توفي الفنان اللبناني الكبير أنطوان كرباج عن عمر يناهز 90 عاماً، بعد معاناة طويلة مع مرض الزهايمر، الذي حال دون تفاعله مع محيطه في السنوات الأخيرة، تاركًا خلفه إرثاً فنياً غنياً في المسرح والتلفزيون والسينما.
البدايات.. موهبة مبكرة ومسيرة أكاديميةوُلد أنطوان كرباج في بلدة زبوغة، عند سفح جبل صنين في لبنان، وسط عائلة لبنانية. تلقى تعليمه في المدرسة الرسمية ودرس التاريخ والجغرافيا في دار المعلمين، قبل أن يتخرج من الجامعة اليسوعية.
منذ طفولته، بدأ شغفه بالفن، فكان يؤلف ويؤدي الإسكتشات المسرحية في منزله مع جيرانه وأقاربه.
محطات فنية لامعة
انطلقت مسيرته الاحترافية في المسرح خلال أواخر الخمسينيات، حيث تألق في مسرح جامعة القديس يوسف، قبل أن يشارك في أول عمل مسرحي احترافي في المغرب من خلال مسرحية "أطلال وليل".
ثم واصل مسيرته مع المخرج منير أبو دبس حتى عام 1968، قبل أن ينضم إلى مسرح الرحابنة، حيث لمع نجمه كممثل بارع في المسرحيات الاستعراضية.
على صعيد السينما، شارك كرباج في أفلام بارزة مثل "غارو" (1965) و"سفر برلك" (1967)، بينما تأخر ظهوره التلفزيوني حتى عام 1974 من خلال مسلسل "البؤساء"، ليواصل بعدها مسيرة درامية حافلة.
في أواخر ستينيات القرن الماضي، انضم إلى مسرح "الرحابنة"، ولعب أدواراً رئيسية في العديد من المسرحيات الشهيرة تحت إدارة "الأخوين رحباني"، منها: "يعيش يعيش"، و"صح النوم"، و"جبال الصوان"، و"ناطورة المفاتيح"، و"المحطة"، و"بترا".
كما لعب أدوارًا رئيسية في العديد من المسلسلات اللبنانية والسورية، كـ"البؤساء"، و"البحث عن صلاح الدين"، و"عشتار"، و"الشحرورة".
حياة شخصية مستقرة
تزوج الراحل من الشاعرة والصحافية والرسامة لور غريب عام 1966، ورُزق بثلاثة أبناء: وليد، رولا، ومازن.
وداع مؤثر من نجوم الفن اللبنانينعى العديد من الفنانين والإعلاميين اللبنانيين أنطوان كرباج بكلمات مؤثرة، مُشيدين بمسيرته الفنية العظيمة، معتبرين أن غياب الجسد لا يمحي الأعمال الجميلة التي طبعت في ذاكرة جمهوره ومحبيه، ومن أبرزهم نانسي عجرم، وباسم مغنية، ونزار فرنسيس، ونيشان، وغيرهم.