ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاهد التي بثها إعلام الاحتلال لاستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، حيث وصفها كثيرون بأنها كرست "أسطورة السنوار".

وذكر مدونون أن الإعلام الإسرائيلي عندما كان منتشيا بنصره باستشهاد السنوار سرب سريعا صور العملية التي أدت لاستشهاده، لتظهر أسطورة المقاتل الذي يقاتل حتى آخر رمق، والقائد الذي يشارك في المعارك، فضلا عن قتاله بقدم مبتورة ويد مصابة.



وبثت قنوات تلفزة عبرية تسجيل فيديو للمعركة التي دارت بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وقوة تابعة للاحتلال، قبيل استشهاده في أحد المنازل في منطقة تل السلطان في رفح.

ويظهر السنوار وهو يقاتل طائرة "كواد كابتر" أطلقتها قوات الاحتلال داخل المنزل الذي تحصن فيه، حيث ألقى صوبها عصا كانت بيده اليسرى، فيما كانت يده اليمنى مصابة وتنزف.

ينشر الاحتلال فيديو اللحظات الأخيرة للسنوار، معتقدا بذلك أنه يوجه ضربة معنوية للمقاومة.

و كن والله تجد السنوار ينظر للمسيرة نظر المستهزئ بالموت، ويلقي عليها عصا، كأنه يقول سأقاتل حتى النفس الأخير ..

يرسخون بطولة ومقدام وشجاعة السنوار ورمزيته بما قدموه لا العكس ..

سيتذكر… pic.twitter.com/lO4thtBKoa — Mohamed Abbas (@mohammad_abas) October 17, 2024



حتى آخر قطرة دم
وذكر مدونون إسرائيليون، أن "التوثيق الذي تراه ليس هو ما يراه أهل حماس أو حزب الله. يرون رجلاً قاتل حتى اللحظة الأخيرة، حتى آخر قطرة دم، حتى وهو مصاب. بالتأكيد لا يذل. لقد أصبح السنوار بالفعل أسطورة؛ شخصية أكبر بكثير من الشخص نفسه. من الجيد أنه تم القضاء عليه، لكن أي قدر من الإزالة لن يغيره للأجيال القادمة. وينبغي أن يقال: نحن - كإسرائيليين - نجد صعوبة في فهم حماس".

התיעוד שאתם רואים אינו מה שאנשי חמאס או גא"פ או חיזבאללה רואים.
הם רואים אדם שנלחם עד הרגע האחרון, עד טיפת הדם האחרונה. גם כשהוא פצוע. בודאי לא מושפל.
סינוואר כבר הפך להיות מיתוס; דמות שגדולה הרבה יותר מהאדם עצמו. טוב שחוסל, אבל שום חיסול לא ישנה את זה גם דורות קדימה.
צריך לומר:… pic.twitter.com/5Bpu4roTz2 — Elior Levy • אליאור לוי (@eliorlevy) October 17, 2024

القائد في الصفوف الأولى
وتحدث مدنون عن العلو الذي ناله السنوار في حياته ومماته ولحظة استشهاده، الذي أعاد إلى الأذهان قصص القادة الأسطوريين الذين يقاتلون حتى الرمق الأخير إلى جانب جنودهم.


عُلُوٌ في الحياة وفي الممات / لحق أنت إحدى المعجزات !!! هناك رجال إذا فقدوا فُقد ركن من أركان الأمة ورموزها وأبطالها وشهدائها ! وهناك رجال إذا فُقدوا فقدت الأمة إحدى خونتها وأسافلها وأراذلها ! هناك من سيسجل التاريخ أسمائهم من نور ! وهناك من سيلعنهم الله والناس والتاريخ ! وإنا لله… pic.twitter.com/pUEP64Xaig — مهنا حمد المهنا (@mohana63) October 17, 2024

نقيب الصحفيين "خالد البلشي": رحيل يليق بقائد يحتضن سلاحه ويقاتل وسط رجاله وتبقى فلـ.ـسطـ.ـين هي القضية وأصل الحكاية#مزيد pic.twitter.com/K65fCm875i — مزيد - Mazid (@MazidNews) October 17, 2024
هذه الصورة صورة عز وفخر وشجاعة وإقدام وبطولة وفداء ومٯاومة.

وفي نفس الوقت هذه الصورة وكل صور القـ تل والمجارْر في غرْة سببها تخاذل القسم الأكبر من المسلمين.

سببها حصار مصر المستمر منذ عقدين.
سببها تآمر الخليج ودعمهم لإنهاء المٯاومة.
سيُسجل التاريخ من تخاذل ومن تآمر ومن نَصر pic.twitter.com/F3qhP3yQsj — Ali Bk (@Bk_Hanas) October 17, 2024
هو "الفلسطيني الكامل": أن تكون لاجئا فمقاتلا فأسيرا فمقاتلا فعابرا فمطاردا فمشتبكا فشهيدا — Khalil Kawtharany خليل كوثراني (@KhalilKawthrany) October 17, 2024

القيادة الميدانية
استشهد السنوار في الصفوف الأولى خلال اشتباك مع جيش الاحتلال، ما يعيد صورة القائد السياسي الميداني بعيدا عن النمط المتعارف عليه حاليا، بحسب مدونين.


منح السنوار نمط القائد السياسي روحاً جديدة، عندما أعاده إلى القيادة الميدانية حتى الممات.

نمط القائد السياسي بربطة العنق واللباس الأنيق والمكتب المزركش لم يكن يعجب السنوار، فكانت قيادته مختلفة، من الميدان وليس المكتب، من مواقع القتال وليس من الحصون، باللباس العسكري وليس بالثوب… — Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) October 17, 2024
كنا نحلم ونتخيل مشهد خاتمة أنس بن النضر رضي الله عنه وهو مسجّى بين المشركين وفي جسده بضع وثمانين طعنة يوم أحد، وكنا نحلم بمشهد عز الدين القسام وهو محاصر مشتبك في أحراش يعبد حتى قضى برصاص الاستعمار، وكنا نتخيل مشهد النهاية البطولية لعاصم بن ثابت رضي الله عنه، ومحاولة المشركين… — Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) October 17, 2024
الفلسطيني العنيد
تشكل شخصية السنوار صورة الفلسطيني العنيد الصلب الذي استمر بمقاومة الاحتلال منذ عام 1948 وحتى الآن، في سلسلة من المعارك التي وصلت حتى طوفان الأقصى.



السنوار هو نموذج الشخصية الفلسطينية، العنيدة، الصلبة، التي نُكبِت وأُبيدت عام 1948، سنوات قليلة وإذ بالفلسطيني يلملم أشلاءه، يجتمع من كل مكان بأفواجِ مقاتلين.

أصيبت الصهيونية في الستينيات بصدمة لا تقل عن صدمة السابع من أكتوبر.. وتساؤلوا: كيف لهؤلاء المزارعين البسطاء أن ينتفضوا… pic.twitter.com/iy0sVFsW6v — معتصم ️ (@Muatsim) October 17, 2024

"الستيني المقاتل"
كما سلط الضوء كتاب على السنوار الشيخ الستيني الذي ملأ الشيب شعره، وهو يقاتل الاحتلال بجسده النحيل، ما عزز من صورة القائد الرمز التي حاول الاحتلال إخفاءها.

يا لها من صورة. النحولُ والشيبُ والسترةُ العسكريةُ والذخيرةُ والوجهُ الفلسطينيُّ المهيب بقذيفةٍ فوق حاجب الجبل، والمكان غزة، كما كانَ ينتظر.
يا لَه من وسامٍ على جبينك يا يحيى السنوار. لقد أخذتَ حياتك منهم "خاوة" وانتزعت حياتكَ الأخرى "خاوةً"، ونزعتَ الأقنعة كلها عن عالم همجي،… — باسل رفايعة Basil Alrafaih (@basilrafayeh) October 17, 2024
قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ.
صدق الله العظيم #يحيى_السنوار pic.twitter.com/Xu17bGT31S — غسان ياسين Ghassan yassin (@ghassanyasin) October 17, 2024


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال حماس غزة حماس غزة الاحتلال استشهاد السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس تبث مشاهد اشتباكات وتفجير جرافات إسرائيلية بالضفة

#سواليف

بثت #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد قالت إنها لتفجير #جرافات #جيش_الاحتلال واشتباكات مع جنوده بمحاور القتال في #مخيم_الفارعة ومدينة طوباس بالضفة الغربية.

وبدأ المقطع بعرض العبوات الناسفة والمتفجرة التي أعدتها مجموعة الفارعة في السرايا قبل وضعها في الأماكن المستهدفة لتفجير آليات جيش الاحتلال.

سرايا القدس تبث مشاهد اشتباكات وتفجير جرافات إسرائيلية بالضفة pic.twitter.com/KnbkNydTSm

مقالات ذات صلة معاوية الصياصنة.. الطفل الذي أشعل الثورة السورية يعيش فرحة انتصارها 2024/12/15 — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) December 15, 2024

وتضمنت المشاهد تفجير جرافتين عسكريتين بمحاور القتال في مخيم الفارعة، واستهداف جنود وآليات الاحتلال بإطلاق نار كثيف في محاور القتال بمدينة طوباس.

ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم والليلة الماضية، اقتحامات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة، فيما يستعد الجيش الإسرائيلي لنشر منظومات تكنولوجية في الضفة الغربية.

وبالتزامن مع الحرب المدمرة على قطاع غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، وشمل ذلك القتل بالرصاص ومهاجمة القرى وحرق المنازل والممتلكات والمحاصيل الزراعية.

وأسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد أكثر من 800 فلسطيني وإصابة نحو 6500، واعتقال ما يزيد على 11 ألفا آخرين، وفقا لبيانات رسمية فلسطينية.

وبدأت سرايا القدس توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مدن الضفة ومخيماتها، كما تفعل قوى المقاومة من توثيق عملياتها في قطاع غزة، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة من تلك العمليات.

مقالات مشابهة

  • فصائل تعقب على مشاهد التي نشرتها قناة الجزيرة
  • إيران تغلق المدارس والدوائر العامة بسبب الطقس البارد ونقص الوقود (شاهد)
  • مجازر متواصلة في غزة.. وحصيلة الشهداء تتجاوز الـ45 ألفا (شاهد)
  • السلطة تواصل الهجوم على مخيم جنين واشتباكات عنيفة (شاهد)
  • إنييستا يودع الملاعب في مباراة جمعت أساطير برشلونة وريال مدريد (شاهد)
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • استشهاد مصور الجزيرة أحمد اللوح في قصف إسرائيلي بالنصيرات (شاهد)
  • مؤثرون يحتفلون بنجاح الثورة السورية ويطالبون بعدم نسيان القضية الفلسطينية (شاهد)
  • سرايا القدس تبث مشاهد اشتباكات وتفجير جرافات إسرائيلية بالضفة
  • شاهد.. سرايا القدس تعرض مشاهد من تفجير مجاهديها جرافات العدو بمخيم الفارعة والاشتباك مع جنود الاحتلال في طوباس.