بوابة الفجر:
2025-01-28@02:08:29 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: " الهزل "الجاد !!

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT



نعم نحن نحتاج "الهزل" الجاد والتفكير الجاد واللعب الجاد والعمل الجاد – كل شيىء أصبح فى حياتنا "لهوا" لاقيمة له – كل شيىء أصبح فى حياتنا "كوهج" النيران –سريعًا ما تعلوا وسرعان ما تخفت وتنطفىء !!
لا يوجد لدينا الإستمرارية فى إهتماماتنا بالأشياء سواء كانت إجتماعية أو رياضية أو حتى السياسية منها !!
نعقد المؤتمرات ونقيم السرادقات "وننبح" فى الندوات ونملأ الفضائيات مناقشات ومحاورات وتبادل أراء – ومعارضة وموالاة –وأشياء غريبة كـأننا مقدمين على ثورة إدارية أو كما قلنا سابقًا الثورة الزراعية –مئات من الشعارات ولكنها كلها جوفاء فارغة – بيضاء – لا لون لها ولا طعم ! نسعى وراء قوانين وكأن هذه القوانين هى نهاية مشاكل حياتنا – ينتظرها الشعب بفارغ الصبر ونختلف عليها فى صفحات الرأى وفى الجرائد المتنوعة –ننقسم فريقين فريق موالى وفريق معارض ونناقش مشروعات القوانين فى الأحزاب ثم فى مجالس الحكومة واللجان – ثم إلى مجلس الشورى والشعب –ونسمع أطرف التعليقات من بعض أعضاء المجلسـين 
أصحاب الحناجر القوية – وأصحاب اللفتات السحرية التى تثير الشعب وتثير أيضًا الغيظ فى نفوسنا – ثم يسأل رئيس المجلس الأغلبية عن الموافقة على ما قدمته الحكومة فيوافق القلة الحاضرة من الأغلبية الغائبة – ويصرخ المستقلون وينسحب أصحاب الذقون –ويأتى القانون إلى الشارع المصرى – وأقرب هذه القوانين وليس حصراَ – قانون المرور – ينزل القانون إلى الشارع ومعه – دبابير ونجوم ونسور – كلها تلمع من إنعكاس الشمس عليها– والعرق يتصبب على الجبين – والحر شديد – والناس قرفانه – والشوارع واقفة والميكروباصات الغبية وسائقيها المتشردون يتلاعبون كالثعابين على الأسفلت !! والخناقة تدور فى المجتمع حول القانون هل هناك حقيبة إسعاف أم لا ؟ هل هناك إحتياج لها ولكل محتوياتها أم لا ؟ ويتدخل وزير الصحة – ليعلن صراحة – أن هذا الكلام غير منطقى وغير مفيد وتضييع للوقت ولفلوس المواطنين فحينما تقع الواقعة – وتعجن السيارات فى بعضها – وينزف الدم على الأسفلت لا حل إلا بوجود نقل سريع – إلى أحد أقرب منطقة طبية لنقل دماء – وجبر كسور – وتدخلات جراحية.

. وكل هذا يتطلب نقل ( لوجستيك واى ) – سيارات مجهزة - طائرات هليكوبتر تنزل فى أقرب مكان لموقع  الحادث –مدربين طبيين– للإسعاف الأولى – هذا هو المطلوب – وليس المطلوب صريخ الناس وطوابيرهم على المحتكرين لبضائع قانون المرور – الذى سينقذ البشرية المصرية – كلام – كلام- كلام فاضى لا معنى له، هزل، هزل  ولكنه غير جاد !!
ولعلنا جميعاَ نتذكر أزمة " رغيف العيش " – والفضائيات والأرضيات الناقلة لعمليات القتل فى طوابير الخبز – ونسمع عن تهريب الدقيق – وتهريب الخبز المخبوز –والنصف مخبوز – وسمعنا نظريات " د.مصيلحى " وزير التموين سابقًا فى فصل الأنتاج عن التوزيع – ونظريات " أينشتين " فى صناعة " العيش فى عصر النانو تكنولوجى وخبا وهج العيش – وظهر وهج البنزين 80، وأيضاَ خباَ " الصراخ – ومازلنا فى أنتظار بدعة مصرية من " الهزل " الغير جاد !! 
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

3 أبراج مواليدها لا يمكنهم العيش بدون حب ويسعون إلى تأسيس علاقات قوية

النضج هو أساس استمرار العلاقات العاطفية، لأنه يساعد على تخطي أمور، قد تؤدي إلى هدمها، وهو ما ينطبق على مواليد 3 أبراج، سيحظون بعلاقات عاطفية جيدة خلال عام 2025، ويمكن اعتبارهم من الأشخاص «الحبيبة»، لا يمكنهم العيش بدون حب، بحسب Times Of India.

برج الثور

مواليد برج الثور من الأبراج التي لديها حظ كبير في الحب، خاصة بعام 2025، إذ لديهم نمو ونضج كبير في عواطفهم، يمكنهم من سماع أصوات قلوبهم، بالإضافة إلى سعيهم الدائم في البحث عن العلاقات التي تستحق حبهم الكبير، بسبب تعرضهم للخذلان في بعض الحياة، لذا فإن العثور على شريك يفهم تعقيدهم العاطفي، أمر يحتاج إلى الوقت، وتعد أهم نصيحة لهم هو عدم تغليب قلوبهم على عقولهم، خاصة في المسائل التي تحتاج إلى الحسم، تجنبًا للوقوع في المشاكل.

برج الجوزاء

مواليد برج الجوزاء من الأبراج المحظوظة في الحب خلال هذا العام، ويرجع ذلك إلى خبرتهم بعد تجارب سابقة، حولتهم إلى شخصيات قوية قادرة على إعطاء الحب لمن يستحقون، بالإضافة إلى تميزهم ببعض الصفات الإيجابية، التي تُعد بمثابة عوامل لجذب الآخرين إليهم أبرزها التفاني والإخلاص، ما يعود بالأثر الطيب على علاقاتهم ويجعلها، لذا فإن الفترة المقبلة ستكون مليئة بالشغف والتطور.

برج الميزان

مواليد برج الميزان من الأشخاص الجديرة بالحب، خلال عام 2025، إذ لديهم القدرة على خلق السعادة مع شركاء حياتهم، من خلال الذهاب في رحلات، أو تناول العشاء بمطعم، أو الذهاب إلى السينمات لمشاهدة الأفلام الرومانسية، وتعد أهم نصيحة هي حل مشكلاتهم مع الشريك، دون دخول طرف ثالث بينهما، وهو ما يعزز علاقاتهم ببعض.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: حياتى فى منطقة "المغربلين" !!
  • لجنة بـ«الوطني» تناقش مشروع تعديل بعض القوانين وتقرير تعزيز معدلات الإنجاب بالدولة
  • 3 أبراج مواليدها لا يمكنهم العيش بدون حب ويسعون إلى تأسيس علاقات قوية
  • د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام الوطنى بالقيمة المضافة!!
  • د.حماد عبدالله يكتب: 21 شيئًا ستندم عليها لاحقًا !!
  • محمد إمام لعمرو دياب: في حياتنا ناس هما الأساس
  • خبير تكنولوجي: تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستغير حياتنا بالكامل
  • حق العيش بمستوى لائق.. تعرف على أشكال النفقة الواجبة للطفل من والده
  • محمد إمام برفقة عمرو دياب‬⁩ : في حياتنا ناس هما الأساس
  • د.حماد عبدالله يكتب: سمة هذا الوطن "الحــــــب"!!