إنجاز مستحق وثقة عالمية
في إنجاز جديد يؤكد الثقة العالمية المطلقة بنموذج دولة الإمارات وتفوقها الاستثنائي وبقدرات كوادرها، وما تحققه بفضل رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على تميّز المشاريع الوطنية إقليمياً ودولياً، فإن “إعلان الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، عن انتخابها لرئاسة اللجنة المعنية ببناء القدرات الرقابية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية للفترة من 2025 إلى 2027″، يبين ما تحفل به من كفاءات احترافية هائلة “أبناء الإمارات يشكلون أكثر من 77% من القوى العاملة في الهيئة والمرأة تشغل 47% من المناصب القيادية فيها”، ويعكس الاعتراف الدولي بالبرنامج النووي الإماراتي واستيفائه لكافة المعايير العالمية، وتأكيداً لفاعلية حضور الإمارات وتأثيرها وتميز مسيرتها كنموذج يقتدى لجميع الدول الساعية للتقدم والازدهار والتطور، ويبين عزيمتها على ترسيخ مكانتها في طليعة دول العالم من خلال نجاحاتها الفريدة في أهم القطاعات الاستراتيجية التي ترسم وجه المستقبل وتعزز جودة الحياة وتمثل رافعة لمختلف مجالات التنمية، وتتويجاً لنموذجها الذي يقوم على الشفافية ولمؤسساتها بعبقرية كوادرها وقوة مشاريعها وما تحققه من فوائد فضلاً عن مردودها الاقتصادي في الوقت الذي تؤكد فيه كافة الهيئات المعنية حول العالم التزام الإمارات التام بأعلى درجات الأمان والسلامة في كافة المراحل.
الإمارات تضع الأولوية لعملية بناء وتمكين الإنسان وتطوير القادة، لكون رأس المال البشري ثروتها الأغلى ورهانها الرئيسي لتحقيق طموحاتها بالريادة، فالإنسان المتسلح بالعلم والمؤمن برسالة الوطن ويسعى بكل جد واجتهاد لخدمته انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة وما تغرسه في نفوس أبنائها يشكل جوهر المسيرة، ويؤتي ثماره عبر النتائج والمكتسبات التي تتضاعف وتسابق الزمن، وهو محور الإنجاز الذي تم تحقيقه لكون الانتخابات خلال الاجتماع السادس عشر للجنة واجتماع خبراء من 22 دولة عضواً في الوكالة لمناقشة ومراجعة جهود البلدان لبناء قدرات الموظفين في القطاع النووي والحفاظ عليها هو الذي يحدد الدولة الأكثر استحقاقاً.. وبكل جدارة كان الإجماع على الإمارات التي تثبت دائماً قوة كوادرها الوطنية وقدرتها على تحمل المسؤولية في كافة مواقع العمل داخل وخارج الدولة، فأبناء الإمارات الأمل في كافة المحافل الدولية التي تريد من يكون أهلاً لقيادة وتنسيق الجهود وإثرائها، وتواصل حصد نتائج الاستثمار في الإنسان عبر ما تنعم به من خبراء وعلماء ومختصين أصبحوا الأكثر تفضيلاً من قبل المجتمع الدولي وهيئاته لتحقيق المستهدفات في الكثير من أهم القطاعات والمنظمات والهيئات ومنها رئاسة “اللجنة المعنية ببناء القدرات الرقابية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية”، والتي نثق تماماً أن العالم سيكون على موعد جديد من القيادة المسؤولة والملهمة التي تبشر بالمزيد من الإنجازات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
يمن مونيتور/ خاص:
قال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينغيز، يوم الخميس، إن المنظمة تواصل التواصل مع كافة الدول فيما يتعلق بأي أزمة في جميع أنحاء العالم، رغم أنه قال إن قضية البحر الأحمر “جيوسياسية” لا يمكن السيطرة عليها.
وقال دومينغيز في مؤتمر صحفي في مؤتمر الشحن الأخضر 2025: “… الجغرافيا السياسية، لا يمكننا السيطرة عليها. والبحر الأحمر هو جغرافيا سياسية. نحن نتأثر بها. ما نقوم به هو التعامل مع جميع الجهات الفاعلة الضرورية من أجل ضمان سلامة وأمن الأشخاص على متن السفن والسفن أولاً”.
وقال إن منظمته تسهل المحادثات بين اللاعبين الرئيسيين، إما بشكل مباشر في المنظمة البحرية الدولية أو مع وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف دومينغيز “وأنا أواصل التواصل مع جميع البلدان في المنظمة البحرية الدولية فيما يتعلق بأزمة البحر الأحمر وأي أزمة في جميع أنحاء العالم”.
وأكد أن الدول يمكن أن تلعب دورا (في حل مثل هذه القضايا)، وقال: “لقد سألت الهند والعديد من الدول الأخرى عما إذا كان لديكم اتصالات لأن العالم يدور حول الاتصالات، إذا كان بإمكانكم التواصل مع بعض الدول، فأرسلوا رسالة”.
وتابع: “إن ما يتعلق بالقرصنة والسطو ليس بالأمر الجديد. لقد حققنا تحسناً كبيراً مقارنة بما كنا عليه قبل أكثر من عشر سنوات فيما يتصل بالقرصنة قبالة سواحل الصومال. ونحن ندعم بشكل خاص تنفيذ المشاريع في المناطق الأكثر عرضة للقرصنة في مختلف أنحاء العالم، وتعزيز حوكمة الدول الأعضاء”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق اخترنا لكمضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...