حادث الجلالة يفجر ملف الباصات الخارجية.. الأهالي: غلاء الأسعار السبب ومفيش رقيب
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أدمت حادثة اتوبيس الجلالة قلوب الملايين من الشعب المصري.. وذلك بعدما تحولت رحلة العودة من جامعة الجلالة إلى مأساة مروعة وبدلًا من ان تنتهي رحلة الطلاب بالعودة إلى منازلهم، كان لها محطة أخيرة قبل إلى قبورهم، بعدما شهد طريق الجلالة حادث انقلاب أتوبيس لنقل طلاب الجامعة، مما أسفر عن مصرع 12 طالبًا وإصابة 29 آخرين.
ولعل هذه الحادثة قد سلطت الضوء عن أمر هام وهو الباصات الخارجية التي تقوم بنقل الطلاب من وإلى الجامعات والمدارس.. فمن هو الرقيب على تلك الباصات ولماذا يتم الاستغناء عن الباصات الخاصة بالمدارس والجامعات بها.
دورة المدارس تبدأ من ٤٠٠ جنيه شهريًا
وفي جولة ميدانية للوفد للتعرف على أسعار الباصات الخارجية، كشف لنا السائق حمادة خالد، صاحب مشروع باصات بمنطقة النزهة، أن الكرسي للطالب داخل الميكروباص يبدأ من ٤٠٠
في هذا السياق كشف لنا محمد جابر، ولي أمر لطالب بمدرسة جابر الإنصاري، أن سعر باص المدرسة وحده هذا العام وصله ل 7000 جنيه وانه كان يفضل باص المدرسه نظرا لكونه تحت اشراف المدرسه نفسها ولكنه اضطر آسفاً إلى اللجوء الى الباص الخارجي، وذلك بسبب رخص أسعار نسبياً هذا العام فمن منطقه بيرتي حتى جابر الانصاري بعزبه النخل تتكلف الدورة 600جنيه في الشهر اي 1800 جنيه فقط في الترم وهو ما يؤدي الى نزول السعر النصف بالنسبه لباص المدرسة.
ولية أمر: أنا الرقيب!
وتضيف حنان محمد، ولية أمور لطالبان بمدرسة الكرداسي " لجات الى الباص الخارجي وذلك بسبب ارتفاع اسعار باص المدرسه والذي وصل الى 6000 جنيه هذا العام بقفزة 2000 جنيه عن العام الماضي، مشيرة إلى ان انها تحاول الاطمئنان على سمعة السائق والكشف علي بطاقته قبل تسليم أولادها له وذلك من خلال صورة بطاقه يعطيها لها السائق قبل انطلاق العام الدراسي باسبوعين فتقوم بالسؤال الاخرين من تجاربهم الشخصيه واذا كان هذا سائق يؤتمن ام لا كما ان التجربه الخاصه بها تجعلها مطمئنة أكثر وذلك بسبب كونها لا تقوم بالدفع للسائق إلا بعد مرور أسبوع من إنطلاق العام الدراسي والاطمئنان على سلوك الطالب مع التلاميذ بسؤال ابنائها".
طالب جامعي: الحل الأنسب للجميع
أما عن ياسر محمد، طالب بجامعة بنها " اتفقت مع زملائي هذا العام على ان نقوم بتأجير عربة ملاكي، وبالفعل كان أحد أقارب زملائي لديه عربة وقمنا بالدفع له 1000 جنيه بالشهر، ولجأنا لهذا الفعل بسبب ارتفاع أسعار المواصلات، والاشتراكات الخاصة بالذهاب والإياب من الجامعة ولكن هناك بعض المشكلات التي تواجهنا مثل تفاوت أوقات المحاضرات واضطرارنا للانتظار حتى موعد الرحيل وهذا هو الحل الأنسب للجميع، من حيث التكاليف".
سائق بدورة مدارس خارجية: السمعة هي السر
أما عن حماده البنا سائق بأتوبيس من مدارس النزهة فقد أكد ان السمعة هي مفتاح الآمان بالنسبة لأولياء الأمور فهو يعمل بتلك المهنة منذ 10 سنوات، والطلاب وأخوتهم كانوا يذهبون معه إلى المدارس، وعندما اطمئن الأهالي له اصبح الحجز عنده يبدأ مع نهاية العام الدراسي السابق، مشيرًا الى أنه لم يحدث ولا مرة أي حوادث، وأنه يحاول بمساعدة مشرفة الباص إيصال كل طالب الى منزله والتواصل مع أولياء الأمور عبر التليفون.
قانون المرور وترخيص أتوبيس المدارس
أما عن قانون المرور فقد نص المشرع
"لا يكون الترخيص بسيارة أتوبيس المدارس لنقل الطلبة إلا لمدرسة أو لمتعهد نقل تلاميذ بموجب عقد مبرم بينه وبين المدرسة أو المدارس التى يلتزم بنقل طلابها بالسيارة وأن يكون هذا العقد معتمدا من مديرية التربية والتعليم المختصة ويكون الترخيص فى هذه الحالة لمدة العقد فقط ويلغى عند فسخ العقد قبل إنتهاء مدته، ويجوز عند الضرورة عند تعطل أتوبيس المدرسة إستعمال أتوبيس رحلات لنقل التلاميذ ويكون ذلك بناء على ترخيص سابق من قسم المرور أما فى حالة الضرورة الملحة فيكتفى بإخطار لاحق لقسم المرور من المدرسة أو المسئول الأصلى عن النقل أو المسئول عن أتوبيس الرحلات، ويجوز التصريح من قسم المرور بمجاوزة خط الدائرة التي يعمل الأتوبيس فى نطاقها لنقل الطلبة فى الرحلات أو الأغراض الترفيهية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حادث الجلالة الجلالة طريق الجلالة هذا العام
إقرأ أيضاً:
استغلوا نزوح الأهالي لسرقة محتويات منازلهم.. وقوى الامن في المرصاد
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة
البلاغ التّالي:
في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم، لا سيّما تلك المُتعلّقة بالسرقات على اختلاف أنواعها، وبعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، تبيّن ارتكاب مجهولين لعمليّات سرقة محتويات منازل ومحال في بلدة صفد البطيخ- تبنين، مستغلّين نزوح أصحابها.
بنتيجة التحريّات والاستقصاءات التي قام بها عناصر مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدّرك الإقليمي، تمّ الاشتباه بكلّ من:
– م. ز. د. (مواليد عام 1974، لبناني)
– ح. ز. د. (مواليد عام 1990، لبناني)
– م. ح. (مواليد عام 1996، سوري)
وبتاريخ 4/12/2024، تمكّنت إحدى الدوريّات من توقيفهم.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بسرقة محتويات منازل ومحال في بلدة صفد البطيخ أثناء العدوان الإسرائيلي من معدّات كهربائيّة وصناعيّة، وهواتف خلويّة، وطائرات نوع “درون”، ومواد غذائيّة، وغيرها.
أجري المقتضى القانوني بحقّهم، بناء على إشارة القضاء المختصّ.