إصابة 10 أفراد من أسرة واحدة بحالة تسمم في سوهاج
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شهد مركز طما شمالي محافظة سوهاج، حادثة تسمم أسفرت عن إصابة 10 أفراد من أسرة واحدة، بينهم أطفال، عقب تناولهم طعامًا فاسدًا تم إعداده في المنزل.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما يفيد بوصول كل من:" وفاء ا.
“أنجال الثانية خديجة م. ا. ع، 5 سنوات، والطفلان يزن وياسين، يبلغان من العمر عامين”، جميعهم مقيمون بمركز طما، وتم نقلهم إلى مستشفى طما المركزي إثر إصابتهم بحالة تسمم نتيجة تناول طعام فاسد أُعد في المنزل.
وبسؤال المصابين، أفادتا وفاء وآية ووالدهما أحمد ع. ا. ح، 59 عامًا، موظف ومقيم بذات الناحية، أنهم أثناء تواجدهم في المنزل تناولوا طعامًا معدًا منذ أمس، ولكنه كان متروكًا خارج الثلاجة، ما أدى إلى شعورهم بآلام شديدة في البطن.
وأكدوا عدم اتهامهم لأحد بالتسبب في الحادث، كما نفوا وجود شبهة جنائية، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ذوبان الجليد يكشف عن نمر يعود لحقبة ما قبل التاريخ
مرة جديدة، كشف الذوبان الجليدي في روسيا عن حدث نادر، حيث عثر العلماء على جيفة متجمّدة لنمر صغير من ذوي الأنياب الشبيهة بالسيوف، والذي يعود وجوده إلى ما قبل التاريخ.
وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، يأتي هذا الاكتشاف بعد أشهر من عثور العلماء من معهد ياكوتسك الروسي على ذئب متحجر عمره 44 ألف عام تحت الجليد في منطقة التندرا القطبية الشمالية.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة العالمية الناجم عن تغير المناخ، إلى ذوبان جزء كبير من التربة الجليدية في روسيا، ما أتاح الكشف عن بقايا حيوانات وآثار قديمة أخرى.
ما زال بحالة سليمةتحدث باحثون من "أكاديمية العلوم في ياقوتيا" بالشرق الأقصى لروسيا عن أهمية هذا الاكتشاف، معتبرين أنه يتفوّق بقيمته على الاكتشافات السابقة التي كشف عنها ذوبان الجليد.
وشرح البروفيسور آيسن كليموفسكي المشارك في البحث، أن النمر ما زال محفوظاً بحالة جيدة تحت الجليد، ويحتفظ بفروه البني الداكن.
وعثر عليه أثناء التنقيب عن أنياب الماموث بالقرب من نهر بادياريخا في ياقوتيا، وهي أكبر جمهوريات روسيا الاتحادية، لكن فشلوا على مدى السنوات الأربع من تحديد ماهيته.
واعتبر أن هذا الاكتشاف سيكشف سراً جديداً عن الطبيعة، وهو الشكل الحقيقي لـ "شبل القط ذي الأسنان السيفية"، الذي كان موجوداً قبل 32 ألف عام في الطبيعة.
حجم غريب
أعرب عن استغرابه لحجم جيفة الشبل، التي يمكن حملها براحة يد واحدة، مرجعاً الأمر إلى إمكانية أن عمره كان حوالى 3 أسابيع عندما نفق في ما يعرف اليوم بـ"شمال شرق روسيا"، وقد حافظت عليه التربة الجليدية بشكل جيد منذ ذلك الحين.
والشبل المكتشف جزء من جنس "هوموثيريوم"، الذي عاش في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوراسيا وإفريقيا منذ حوالى 4 ملايين، حيث كانت الحيوانات بحجم الأسود تقريباً عند اكتمال نموها، وهي معروفة بقواطعها العلوية المسننة.