إدانات واسعة للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الفصائل الفلسطينية: العدوان يؤكد أن الإدارة الأمريكية هي من تدير الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني ضد شعوب منطقتنا
الثورة /
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات العدوان الأمريكي البريطاني المستمر على اليمن وآخره العدوان الذي شُن فجر أمس بـ 15 غارة على العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة.
وأكد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي لـ(سبأ) أن العدوان الأمريكي البريطاني المستمر على اليمن منذ ١٢ يناير الماضي والمدعوم من بعض الدول، هو عدوان مكتمل الأركان وفقاً للقانون الدولي وانتهاك سافر لسيادة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه.
وأشار إلى أن هذا العدوان انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة الذي أكد على الامتناع عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة.
ولفت السفير الشامي إلى أن أمريكا وبريطانيا فشلتا في شرعنة العدوان على اليمن وتدّعيان أن ضرباتها هي للدفاع عن النفس ولحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر في حين أن هدفها الحقيقي حماية الكيان الصهيوني وتمكينه من مواصلة ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، وكسر الحصار البحري المفروض عليه من قبل اليمن، والحفاظ على سمعة تلك الدول ونفوذها في البحر الأحمر، ومحاولة ثني اليمن عن موقفه المساند لفلسطين ولبنان إزاء ما يتعرضان له من جرائم إبادة لم يسبق لها مثيل.
كما أكد أن العدوان الأمريكي البريطاني يقوض الجهود المبذولة لإنهاء العدوان والحصار المفروض على اليمن كما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مبيناً أن العدوان الأمريكي البريطاني الذي يُشّن على اليمن منذ ما يزيد عن تسعة أشهر استهدف أعياناً مدنية ومنشآت اقتصادية وأدى لاستشهاد مدنيين بينهم أطفال.
وجدد ناطق وزارة الخارجية تأكيد حرص صنعاء على حرية وسلامة الملاحة في البحر الأحمر، مبيناً أن أمريكا وبريطانيا هما من يهدد الملاحة ويعمل على عسكرة البحر الأحمر.
ودعا المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، إلى الاضطلاع بدوره في إدانة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن الذي يهدّد الأمن والسلم الدوليين والعمل على حل الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار في المنطقة والمتمثلة في إيقاف العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان وبعض دول المنطقة.
من جانبها أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية، بشدة العدوان الأمريكي البريطاني الجديد على اليمن والذي يأتي لثنيه عن مواقفه الشجاعة المساندة للشعب الفلسطيني.
وفي بيانات منفصلة أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العدوان الأمريكي الهمجي الذي استهدف اليمن الشقيق صباح أمس، والذي استخدم فيه الجيش الأمريكي أعتى ما في ترسانته من أسلحة في استعراض متغطرس للقوة والهيمنة.
وقالت الجهاد الإسلامي في بيانها، إن هذا العدوان الأمريكي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن الإدارة الأمريكية هي التي تدير الحرب المسعورة التي يشنها الكيان الصهيوني المجرم ضد شعوب منطقتنا، وتقوم الإدارة الأمريكية بالتدخل لإكمال المهمة كلما عجز الكيان عن ذلك.
وأضافت الحركة، أن ما تروج له الإدارة الأمريكية حول حماية التدفق الحر للتجارة الدولية وتأمين الملاحة هي محض أكاذيب لتبرير جرائمها، مشيرة إلى أن الكل يعلم أن القوات اليمنية لم تستهدف إلا السفن المرتبطة بالكيان الغاصب والمدافعة عنه، بهدف كسر الحصار عن شعبنا في غزة.
وأوضحت أن الذرائع التي يستخدمها الجيش الأمريكي لقصف مناطق سكنية موقعاً الإصابات في صفوف المدنيين بذريعة استهداف منشآت عسكرية ومخازن أسلحة هي تكرار للأكاذيب ذاتها التي يروج لها الكيان الصهيوني المجرم.
ووجهت الجهاد الإسلامي، التحية لصمود الشعب اليمني الشقيق على ما يقدمه من أجل إسناد شعبنا الفلسطيني ومقاومته، مبدية الثقة التامة بأن الشعب اليمني وقواته الباسلة سيردان على هذا العدوان الغاشم.
من جانبها أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، العدوان الإجرامي الواسع الذي شنته قاذفات أمريكية على الأراضي اليمنية، والغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة اللاذقية السورية.
واعتبرت الحركة في بيان، الاستمرار في هذه الانتهاكات ضد شعوب المنطقة إمعانًا في العربدة الإسرائيلية والأمريكية، ومحاولات فاشلة لإعادة فرض معادلات الردع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
وقالت: إن مواصلة الإدارة الأمريكية سياساتها الإجرامية باستهداف اليمن الشقيق، بهدف حملِه على وقف عملياته المباركة نصرةً لشعبنا الفلسطيني، بعد أن جمَّدت كافة أدوات الضغط الدولي لوقف الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة؛ تؤكّد الشراكة الكاملة لواشنطن في حملات الإبادة الوحشية في القطاع، وتؤكّد زيف ادعاءاتها حول الحرص على إنهاء المعاناة الإنسانية فيه.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع الأشقاء في اليمن، مثمنة المواقف الشجاعة للإخوة في أنصار الله.
وأوضحت أن هذه المواقف تؤكّد أن موقف اليمن المتضامن مع غزة ولبنان لن يتزحزح.
ودعت حماس، كافة القوى في أمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى بذل الجهود، وتقديم كل سبل الدعم لشعبنا ومقاومته، والتحرّك الفاعل لوقف التغوّل الإسرائيلي الذي يستهدف شعوب المنطقة كافة.
بدورها أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، في بيان، أن العدوان على اليمن يأتي نتيجة مواقفهم المشرفة المناصرة لفلسطين، كما أكدت على وقوفنا الدائم مع الشعب اليمني المجاهد.
وأضافت أن هذا العدوان الغاشم المتجدد يأتي بعد الفشل والعجز العسكري والاستخباري الذي ألحقه مجاهدو اليمن بالتحالف الدولي بقيادة أمريكا، لافتة إلى أن العدوان يأتي بعد الضربات النوعية اليمنية في عمق العدو وعجز العدو عن وقف الحصار البحري الذي فرضه اليمن على الكيان الغاصب.
وأشارت الحركة إلى أن هذا العدوان هو جزء من الحرب الأمريكية الصهيونية المفتوحة ضد أمتنا، وهو امتداد للعدوان الصهيوني على لبنان وفلسطين.
وشددت على أن الإدارة الأمريكية لن تفلح في توفير الأمن للكيان الغاصب او كسر إرادة المقاومة في الأمة.
وثمنت حركة المجاهدين مجددا موقف اليمن شعبنا وقيادة وجيشا الراسخ والثابت من نصرة شعبنا المظلوم في غزة بالرغم من التآمر والحصار والعدوان، كما أشادت بمواقف السيد القائد عبدالملك الحوثي الأصيلة المناصرة للمظلومين في فلسطين.
ودعا البيان شعوب الأمة الحية وقوى المقاومة للتكاتف والوحدة لمواجهة العدوان الصهيوأمريكي على الأمة، واستهداف المصالح الصهيونية والأمريكية.
وشن العدوان الأمريكي البريطاني، فجر اليوم الخميس عدوانا جديدا على العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة.
وأوضح مراسل المسيرة في صنعاء، أن العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بـ6 غارات مناطق التلفزيون والحفاء وجربان شمال وجنوب العاصمة.
كما أفاد مراسلنا في صعدة، أن طيران العدوان شن 9 غارات استهدفت منطقتي كهلان والعبلا شرقي المدينة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإدارة الأمریکیة الکیان الصهیونی البحر الأحمر هذا العدوان على الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
اليمن يشن أول حرب استباقية ضد الولايات المتحدة الأمريكية منذ تربعها على عرش العالم
الفريق الرويشان: قواتنا المسلحة لديها بنك أهداف ولديها استباق حتى في المعلومات العميد عامر: الهجوم الأمريكي فشل والأمريكيون باتوا على قناعة بصعوبة استخدام الحاملات في أي هجوم مقبل أبو شمالة: كسر أمريكا في المنطقة ينعكس على العدو الصهيوني الذي يرتكز بقوته إلى الآلة العسكرية الأمريكية مفتي الديار اليمنية: وَعْدُ القرآن الكريم رأيناه واقعاً في المواجهة بيننا وبين الأمريكان.. وموقفنا حق إلى جانب غزة ولبنان يُرضي الله ورسوله والمؤمنين
الثورة / إبراهيم الوادعي
منذ الحرب العالمية الثانية والتي أفرزت الولايات المتحدة الأمريكية زعيمة للعالم، وحتى الثلاثاء منتصف الأسبوع الفائت، لم تتعرض الولايات المتحدة لحرب استباقية على طول هذه العقود.
ومنذ دخول الأساطيل الأمريكية مع 14 ألف جندي منطقة الشرق الأوسط في العام 1905م، لم تتعرض هذه الأساطيل لهجوم إلا في مواجهة اليمن.
وانطلاقا من هذه الحقائق يمكن اعتبار اليمن أول دولة في العالم تشن حربا استباقية ضد الولايات المتحدة منذ تربعها على عرش العالم وفق نتائج الحرب العالمية الثانية، وأول دولة في الشرق الأوسط تشن حربا على الأساطيل الأمريكية منذ انتشارها في المنطقة وإحكام السيطرة على البحار والمضائق.
نجح اليمن في المعركة التي دامت لثماني ساعات في إجهاض هجوم جوي أمريكي، خطط له بنحو ما يقارب 185 غارة جوية على العاصمة صنعاء ومناطق يمنية، كانت القيادة الأمريكية ترى من خلالها استعادة الردع والهيبة التي فقدت على يد البحرية اليمنية منذ 1 نوفمبر 2023م، تاريخ المساندة اليمنية لطوفان الأقصى وفرض الحصار على السفن الإسرائيلية، حصار تصاعد ووصل إلى المرحلة الخامسة بمنع مرور أي سفن تتصل بالكيان الإسرائيلي أو تزور موانئ فلسطين المحتلة.
وفشلت الولايات المتحدة على مدى عام في كسر هذا الحصار اليمني بل وفقدت مع ذلك سمعة بحريتها وهيبتها البحرية، حيث أخذ أعداؤها ومنافسوها الدوليون ينشرون فضائح وهزائم البحرية الأمريكية على الملأ.
النظر إلى ما جرى الثلاثاء الفائت بوصفه معركة وانتهت بفرار حاملة الطائرات ابراهام لنكولن وإفشال هجوم استباقي يجتزئ حدثا تاريخيا وتحولا استراتيجيا يؤرخ لبداية انحسار أمريكا كقوة هيمنت على البحار الدولية وخاصة ما بعد الاتحاد السوفييتي وانتهاء حقبة الحرب الباردة.
قدرة استخباراتية عالية
وفي هذا السياق يؤكد الفريق الركن جلال الرويشان نائب رئيس حكومة التغيير والبناء لشؤون الدفاع والأمن، أن الجيش اليمني أظهر قدرته في الحرب المعلوماتية والاستخباراتية باستباق الهجوم الأمريكي ومن ثم إفشاله قبل بدئه.
وقال: الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر القوة البحرية ذراعها الطولى، لإرهاب المنطقة وتهديدها، دخلت القوات البحرية الأمريكية المنطقة عام 1909 بـ 23 سفينة و14 ألف جندي وهي تتحكم بالمياه من البحر الأبيض المتوسط وحتى المحيط الهندي والخليج العربي، ومثلت على امتداد عقود قوات ردع.
وعندما قامت قواتنا المسلحة بضرب البوارج الأمريكية وضرب حاملات الطائرات، اكتشف العالم أن هذه القوة لا تستطيع أن تعمل شيئا هي فقط قوات ردع لا يمكنها حتى إدارة المعارك.
وأضاف: القوات المسلحة اليمنية لديها بنك أهداف لديها استباق حتى في المعلومات، لديها القدرة على الوصل إلى كل الأهداف، وما يعلنه قائد الثورة أن قواتنا المسلحة ليدها القدرة على الوصول إلى كل الأهداف فها هو العالم يرى حقيقة ومصداق الكلام على الأرض.
وهنا نضيف أن كل بيان لقواتنا المسلحة يعبر عن مصداقية كاملة ويعكس امتلاكها قدرة استخباراتية وتقييما كاملا عن كل ضربة توجهها، ولديها القدرة على الوصل إلى أي هدف تعلنه أو تقصفه.
تعطيل القواعد الأمريكية البرية
وحول أسباب لجوء الولايات المتحدة إلى حاملات الطائرات في مواجهة اليمن رغم امتلاكها قواعد عسكرية برية على امتداد الجزيرة العربية، أشار الفريق الرويشان إلى أن الردع اليمني وصل إلى تلك الدول ممن هم حلفاء واشنطن في المنطقة، وقال : حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة حائرون بين ما يجب أن تكون عليه شعوبهم وأنظمتهم وبين الطاعة العمياء لأمريكا، وبالتالي فكثير من هؤلاء الحلفاء يسعون لئلا تستخدم أرضيهم في شن الهجمات على اليمن خوفا من ردة الفعل اليمني، وهم يرون أن أمريكا نفسها تضرب من قبل اليمن، ولئلا يتوسع نطاق المعركة كما أن الشعوب نفسها في تلك الدول تقف إلى جانب القضية الفلسطينية.
استعراض أمريكي فاشل
وفقا للمعلومات المتوافرة فقد كان في نية الولايات المتحدة شن هجوم هو الأوسع على العاصمة صنعاء، ومحاولة استعادة الردع أمام العالم وبخاصة الصين وروسيا، حيث تقرأ جيوشهم التجربة اليمنية باحترام كبير وتعيد تقييم الموقف تجاه الدعاية الأمريكية العسكرية وقدراتها.
يقول العميد عبد الله عامر نائب رئيس التوجيه المعنوي : إن قواتنا المسلحة أفشلت هجوما أمريكيا مزمعا قبيل ساعات من شنه حيث اقتربت حاملات الطائرات الأمريكية ابراهام لنكولن إلى الحد الذي يسمح للطائرات على متنها بالوصول إلى العاصمة صنعاء دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود، قبل أن تباغتها قواتنا المسلحة بهجوم عنيف دام 6 ساعات وامتد إلى المدمرات الأمريكية التي دخلت البحر الأحمر في باب المندب بغرض توفير الحماية واللوجستيك للهجوم وتشتيت قدرة القوات اليمنية في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية أو ردع الهجوم المزمع .
وأضاف: لكن قواتنا المسلحة أظهرت براعة في العملية الاستباقية، وشنت هجوما متزامنا ومنسقا على القطع البحرية الأمريكية في البحرين العربي والأحمر وجعل كلا منها معزولا عن الآخر بالكاد يدافع عن نفسه، لتنتهي المعركة بهروب حاملة الطائرات ابراهام لينكولن بمئات الأميال داخل المحيط الهندي، ويفشل الهجوم الذي كان مخططا له أن يستهدف العاصمة صنعاء ويشكل حجر زاوية لاستعادة الردع الأمريكي.
وأضاف: بإمكان أسطول الطائرات على متن الحاملة لينكولن أن يشن 200 غارة على مراحل ضد الأهداف المعدة مسبقا، لكن الأمريكيين في الثلاثاء الماضي وجدوا أنفسهم فجأة يواجهون هجوما كبيرا ومنسقا بالمسيرات والصواريخ، وبدل أن يكونوا في وضع الهجوم أضحوا في موقع الدفاع.
وأشار العميد عامر إلى أن استخدام حاملات الطائرات لم يعد مجديا وأن الأمريكيين توصلوا إلى هذه القناعة، وهو ما قد يدفعهم إلى أشكال أخرى من الهجوم تتحسب له اليمن وتستعد له، دون أن يغير ذلك في موقفها من إسناد غزة ولبنان شيئا.
واكد أن عزيمة قواتنا المسلحة في ردع العدوان يستمد في معظمه من ثبات الشعب وشجاعة القائد الذي اتخذ قرار الإسناد والمواجهة بما يتسق مع مبادئ الإسلام والشعب اليمني ونصرة المظلومية في لبنان وغزة.
ارتياح فلسطيني لنتائج المواجهة اليمنية الأمريكية
وفي سياق متصل استقبل الداخل الفلسطيني العملية العسكرية اليمنية باستبشار كبير، وقرأت المقاومة ذلك باعتباره خطوة أخرى في طريق هز وجود الكيان الصهيوني ووضعه على مستوى المنطقة وفي المواجهة القائمة باعتبار الحماية الأمريكية هي ما تمنع اليوم سقوطه وتطيل أمد الحرب.
وقال ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في صنعاء معاذ أبو شمالة: اليمن صاحب الموقف المبادر والمرتقي من مرتبة إلى أعلى، وهذه المواجهة الأخيرة مع حاملة الطائرات الأمريكية فيها كسر لهيبة أمريكا التي خوفت جميع دول العالم، ولم تكن أي دولة تستطيع أن ترمي برصاصة على مدمرة أو فرقاطة أمريكية.
اليمن بهذا الموقف يكسر هيبة أمريكا، ونحن نعلم كأبناء فلسطين أن كسر أمريكا في المنطقة فيه كسر للعدو الصهيوني الذي يرتكز بقوته إلى الالة العسكرية الأمريكية.
انكسار أمريكا.. سقوط لإسرائيل
وأضاف أبو شمالة: عندما نضرب أمريكا فهذا مؤشر أن اليمن سائر في طريق تحطيم كبرياء العدو الإسرائيلي ومن يقف معه إن شاء الله، وهذه طريق إيمانية نمضي فيها بتأييد من الله لعباده في اليمن وغزة، وستؤول المعركة إلى كسر هيبة أمريكا وانفها، وكسر العقيدة الصهيونية التي ترى أمريكا صنما لا يقهر.
مصداق عملي للقرآن الكريم
ما يحققه اليمن وعجز عنه العالم في مواجهة القوة العسكرية الأمريكية مرده القوة الإيمانية والموقف المحق بشكل أساس، ويرتكز عليه الشعب اليمني في نصرة مظلومية غزة ولبنان، موقف يستمد منه القائد قراره بالمواجهة بشكل رئيسي وقبل أن يدخل عنصر السلاح والتطوير .
وفي هذا الجانب يؤكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين أن السيد القائد حفظه الله ومن ورائه الشعب اليمني جميعه وفي موقف مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني اتخذ الموقف الصحيح الذي يرضي الله ويرضي رسوله ويرضي المؤمنين جميعا.
وما شهدناه في المواجهة الأخيرة ضد القوات الأمريكية في البحرين العربي والأحمر مصداق لما جاء به القرآن الكريم «يا أيها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم».
وها نحن نرى اليمن يضرب أمريكا التي تخشاها كل دول العالم.
وكما قال تعالي «وإن يقاتلوكم يولوك الأدبار ثم لا ينصرون»، بحمد الله تحققت هذه الآية في المواجهة الأخيرة بيننا وبين القوات الأمريكية، حيث فرت حاملة الطائرات مئات الأميال كما قال السيد القائد، وهذه حقيقتهم ومن كان مع الله فلا يخشى شيئا، ومن كان مع الله تعالى فإن حزب الله هم الغالبون.