ندوة علمية في جامعة عمران حول طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الثورة/ صفاء عايض
أقام مركز البحوث والدراسات بجامعة عمران ندوة علمية بعنوان “طوفان الأقصى والصراع مع أهل الكتاب.. ما بين الأسباب الأحداث والسيناريوهات المستقبلية”.
تناولت محاور الندوة، التي حضرها وكيل المحافظة حسن الأشقص ومسؤول التعبئة العامة العميد سجاد حمزة ورئيس جامعة عمران الدكتور محمد حيدر الضلعي، دور الموقف اليمني في ترسيخ الوعي بأهمية معركة طوفان الأقصى في سبيل تحرير الأقصى والمقدسات من العدو الإسرائيلي المحتل وتوجيه بوصلة العداء نحو العدو الصهيوني الغاصب، واستعرضت جملة من الأنشطة السياسية والثقافية والفنية والتعبوية التي تقوم بها جبهة اليمن في سبيل تعزيز ودعم القضية الفلسطينية وإسناداً للمستضعفين في غزة الذين يتعرضون للقتل والتنكيل والتدمير في أبشع صورة عرفها التاريخ المعاصر .
وأكدت أن “طوفان الأقصى” شكلت صدمة ليس لإسرائيل فحسب بل لأمريكا وبريطانيا وبقية دول الغرب التي هالها ما أحدثته العملية من نصر كبير للمقاومة، وهزيمة ساحقة لصنيعتهم إسرائيل، التي سارعوا لمساعدتها عسكريا واستخباراتيا وماليا لمحاولة لملمة ما لحق بها من هزيمة قاسية.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات منها دعوة الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج للساحات والميادين للتنديد بجرائم ومجازر العدوان الصهيوني الأمريكي في قطاع غزة وجنوب لبنان، دعوة حكومات وأنظمة الدول العربية باتخاذ موقف يعبر عن موقف شعوبها في تأييد معركة طوفان الأقصى. واعتبر المشاركون في الندوة أن الصراع مع أهل الكتاب حتمي كما ورد في الآيات القرآنية وأن على الشعو ب العربية التعامل مع أهل الكتاب وفقا للثقافة القرآنية.
حضر الندوة عدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية وقيادة وكوادر جامعة عمران.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الفارق بين طوفان الأقصى وحرب أكتوبر.. كاتب يوضح
قال المفكر والكاتب نبيل عبد الفتاح أن حرب 6 أكتوبر 1973 كانت نتيجة للتخطيط العسكري المدروس من قبل القيادة المصرية.
وأضاف نبيل عبدالفتاح خلال حواره مع برنامج "نظرة" على قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامى حمدى رزق، أن النصر في حرب اكتوبر يعكس وجود استراتيجية مدروسة وعقليات حكيمة وشعب مستعد للمشاركة في المعركة بشكل مثالي.
تويوتا كورولا أوتوماتيك «فبريكا» خليجي بـ 220 ألف جنيه الفارقولفت عبد الفتاح إلى إن الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر 2023 تشبه حربًا غير منتظمة في غزة، لكن الفارق الجوهري هو أن فلسطين لا تمتلك جيشًا نظاميًا، مما يميز ما حدث في 6 أكتوبر عن طوفان الأقصى.
وتابع قائلاً: الشعب الفلسطيني لم يتجاوز الحدود، بل ما جرى كان رد فعل طبيعي على الانتهاكات الإنسانية المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.