لحج .. قبائل الصبيحة تحشد مسلحيها للتصدي لمليشيات الانتقالي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الثورة /
اقتحمت مليشيات الانتقالي التابعة للإمارات أمس مبنى السلطة المحلية في محافظة لحج المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن مليشيات مسلحة تنحدر من يافع والضالع اقتحموا مبنى السلطة المحلية الواقع في مدينة الحوطة مركز المحافظة ورفعوا علم مليشيا الانتقالي على المبنى.
وأكدت أن مسلحي قبائل الصبيحة توافدوا إلى منزل محافظ لحج التابع لحكومة الارتزاق من أجل التشاور حول تفاصيل حادثة الاقتحام .
وأشارت المصادر إلى أن الوضع متوتر بين قبائل الصبيحة ومليشيات الانتقالي في مدينة الحوطة وقابل للانفجار في أي لحظة .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صنعاء: قبائل نهم تؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
وجَدِّدت أبناء قبائل نهم السر والوقشة وحريب نهم، التأكيدَ للتَصَدَّى لكلِّ مُحاولاتِ الأعداءِ الراميةِ ثني الشعب اليمني عَن مَوقِفِه، والجهوزية للتصعيد في أي مرحلةٍ يَنكثُ فيها العدوُ الاتفاق، مؤكدين الاستعداد الكاملة في إطارِ التعبئةِ ومواصلةِ التوعيةِ والنفيرِ العام، إعداداً واستعداداً لما تتطلبه المرحلة.
وخلال الوقفة أكد وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، استعداد وجاهزية أبناء قبائل نهم السر وقبائل نهم عامة لمواجهة قوى العدوان على اليمن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ودعا إلى استمرار التحشيد والتعبئة استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره، مشيدًا بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة والذي أثمر تحقيق نصر تاريخي على العدو الصهيوني.
وفي الوقفة التي حضرها مدير المديرية عبد الولي سرحان، شدد مسؤول التعبئة بالمديرية مظفر مظفر، على ضرورة رفع الجاهزية والاستعداد على الأصعدة لمواجهة أي تصعيد أو عدوان أمريكي، بريطاني صهيوني ضد اليمن.
وأشار إلى حرص القيادة الثورية على تأهيل أبناء الشعب اليمني من خلال استمرار التحشيد والتعبئة والتدريب والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً لأي خيارات.
وباركُ بيان صادر عن الوقفة لحركةِ حماسٍ والجهادِ الإسلامي وفصائلِ المقاومةِ الفلسطينيةِ ومجاهديهم والشَّعبِ الفلسطيني الانتصار التاريخِي الذي منَّ الله به عليهم في غزة.
وأدان البيان بأشدِّ العباراتِ إدراجَ أمريكا لأنصارِ الله لما يُسَمَّى قائمة المنظماتِ الإرهابيةِ الأجنبية، مؤكدًا أنَّ القرارَ القدِيمَ الجديدَ لا يَخدمُ الاستقرارَ في المنطقةِ، وإنما يستهدف الشعب اليمني، لموقفه المشرف المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن من ينبغي أن يُدرجَ في قوائمِ الإرهابِ الدَّوليةِ هم مَن تلطَّخَتْ أيديهم بدماءِ المدنيين في غَزَّةَ ولبنانَ والعراقِ وسوريا واليمن وأفغانستان.
ودعا البيان المجتمعَ الدّولي والمنظماتِ الحقوقيةَ والإنسانيةَ إلى إدانةِ التصنيفِ الذي سيكونُ له تداعياتٍ سلبيةً على الوضعِ الإنساني في اليمن، مؤكدًا أنَّ التصنيفَ الأمريكيَّ لن يَزيدَ صنعاء إلا تَمَسُكًا بموقفها المبدئي الدّاعمِ للشعبِ الفلسطيني وقضيته العادلة.
حضر الوقفة مسؤول القوى البشرية بالمديرية مطيع معصار، ومسؤولو التعبئة والقوى البشرية في العزل ومشايخ وشخصيات اجتماعية.