قارنت ردة فعله بصدام حسين.. إيران تعلق على مقتل يحيى السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
(CNN)-- علقت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل زعيم حماس، يحيى السنوار واللحظات الأخيرة الظاهرة في مقطع الفيديو الذي نشره الجيش مقارنة آخر لحظاته بلحظات إلقاء القبض على الزعيم العراقي الأسبق، صدام حسين.
جاء ذلك في تدوينة للبعثة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) ناشرة صورة للسنوار من مقطع الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي، قائلة بتعليق: "عندما قامت القوات الأمريكية بسحب صدام حسين من حفرة تحت الأرض، توسل لهم ألا يقتلوه رغم كونه مسلحا، أولئك الذين اعتبروا صدام نموذجاً لهم في المقاومة، قد انهاروا في نهاية المطاف، ومع ذلك، عندما يتطلع المسلمون إلى الشهيد السنوار واقفاً في ساحة المعركة - بالزي القتالي وفي العراء، وليس في مخبأ، في مواجهة العدو - فإن روح المقاومة ستتقوى.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن وزيرها أنتوني بلينكن، اتصل بنظيريه في السعودية وقطر لمناقشة أهمية الجهود الجارية لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس وتأمين إطلاق سراح الرهائن بعد مقتل زعيم حماس يحيى السنوار.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن بلينكن ناقش مع مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان "العمل الجاري نحو فترة ما بعد الصراع في غزة، والتي تضمن عدم بقاء حماس في السلطة، وتوفر مسارا لشعب غزة لإعادة بناء حياتهم وتحقيق تطلعاتهم، كما ناقش الوضع في لبنان والحاجة الملحة لتقديم المساعدات الإنسانية لجميع السكان المعرضين للخطر هناك".
ويشار إلى أنه وإلى جانب حزب الله والحوثيين وجماعات أخرى، تعد حماس جزءًا من تحالف تقوده إيران يشمل لبنان واليمن وسوريا وغزة والعراق، والذي هاجم إسرائيل وحلفائها منذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة. ويقولون إنهم لن يتوقفوا عن ضرب إسرائيل وحلفائها حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي حركة حماس صدام حسين غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: عملية الدهس قرب رام الله رسالة بأن ضربات المقاومة مستمرة
الجديد برس|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن عملية الدهس البطولية التي استهدفت جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء قرب قرية قديس غرب رام الله، تعد رسالة واضحة بأن ضربات المقاومة مستمرة ومتزايدة رداً على العدوان والمجازر التي يرتكبها العدو في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي بيان لها، قالت الحركة: “إن هذه العملية، وما سبقها من عمليات نوعية، هي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة، ومخططات الضم والاستيطان والتهجير التي يمارسها، ويتوعد بتصعيدها في الضفة الغربية” مؤكدة إن غطرسة الاحتلال لن تقابل إلا بمزيد من الصمود والمقاومة.
وأكدت “حماس” أن الشعب الفلسطيني، بكل مكوناته، ومقاومته الباسلة، على عهد الوفاء لدماء الشهداء، وأن فلسطين ستظل أرض الأبطال والمقاومين الذين لن يسمحوا للاحتلال بالتمتع بالأمن على أرضها، وسيواصلون ضرباتهم الموجعة حتى دحره عن أرضهم ومقدساتهم.
كما دعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني، وخاصة الشباب الثائر في الضفة الغربية، إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها، واستهداف قوات الاحتلال والمستوطنين، من أجل رفع كلفة عدوان الاحتلال واستمراره في سياساته القمعية.