سياسيون وإعلاميون مصريون ينعون السنوار.. ربح البيع أبا إبراهيم
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
نعت عدة شخصيات مصرية الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي استشهد خلال معركة مع جيش الاحتلال في رفح جنوب القطاع.
وقال المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي في منشور على إكس: "لو صح ما يقولون فقد ربح البيع يا أبا إبراهيم، عشت بطلا وارتقيت شهيدا، سلاما عليك في عليين مع الأنبياء والشهداء والصديقين، صورة استشهادك تلقم المرجفين حجرا، فقد استشهدت مثل كل أهل غزة الأبطال، لا متخفيا في الأنفاق ولا محاطا بأسراهم، كنت مع رجالك في مواجهة العدو.
لو صح ما يقولون فقد ربح البيع يا أبا إبراهيم
عشت بطلا وأرتقيت شهيدا
سلاما عليك في عليين مع الأنبياء والشهداء والصديقين
صورة استشهادك تلقم المرجفين حجرا، فقد استشهدت مثل كل أهل غزة الأبطال ، لا متخفيا في الأنفاق ولا محاطا بأسراهم ، كنت مع رجالك في مواجهة العدو.
دمك الزكي مدد… — حمدين صباحي (@HamdeenSabahy) October 17, 2024
من جانبه، قال رئيس نادي الزمالك المصري مرتضى منصور، إنه "مناضل جسور، لم يفر إلى باريس أو لندن حيث نضال بعض الأثرياء العرب في صالات القمار",
بدوره، نشر الإعلامي المصري محمود سعد تدوينة على منصة إكس لأبيات من الشعر الشعبي المصري لرثاء الشهداء والفدائيين.
لو مت ياأمى ما تبكيش
راح أموت علشان بلدى تعيش
افرحى يامه و زفيني
وفى يوم النصر افتكريني
وان طالت يامه السنين
خلى اخواتى الصغيرين
يكونوا زيى فدائيين ???????? — محمود سعد (@mahmoudsaad) October 17, 2024
والخميس، أكد جيش الاحتلال أنه جرى اغتيال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك عقب اشتباك مسلح وقع في إحدى البنايات التي تواجد فيها مسلحون من "حماس"
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح، وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن قياديين جرى اغتيالهما برفقة السنوار، وهما محمود حمدان وهاني زعرب.
ولفتت مصادر عبرية إلى أن العثور على السنوار جاء بالصدفة، وليس ضمن عملية خُطِّط لها مسبقا.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "نفذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة، التي أدت إلى تقليص منطقة عمل السنوار، ما أسفر أخيرا عن القضاء عليه".
وأضاف أن قوة تابعة له من اللواء 828 رصدت وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، وبعد استكمال عملية فحص الحمض النووي يمكن التأكيد أن السنوار "قُتل".
ولم يوضح بيان جيش الاحتلال ولا ما نشرته إذاعته ملابسات أخرى عن اغتيال السنوار ولا توقيته، لكن وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "هآرتس"، تحدثت عن أنه "لم يكن لدى إسرائيل معلومات استخبارية مسبقة عن وجوده بموقع قتله، وأن ما حدث جرى عن طريق الصدفة".
وهو ما يشير إلى أن السنوار، المطلوب الأول للدولة الاحتلال، كان في الميدان يقاتل مع عناصر "القسام"، الجناح العسكري لحماس، وليس كما روج جيش الاحتلال بأنه يختبئ منذ شهور وسط الأسرى الإسرائيليين بأنفاق القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مصرية السنوار حماس الاحتلال غزة مصر حماس غزة الاحتلال السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات الخارجية الأمريكية حول غزة ترقى لجرائم حرب
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن التصريحات الصادرة عن الخارجية الأمريكية، والتي تدّعي فيها أنها لم ترَ عمليات تهجير قسري في غزة ترقى لجرائم حرب أو ضد الإنسانية.
وأضافت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن تقرير اللجنة الأممية حول حدوث إبادة في غزة هو تهمٌ بلا دليل؛ هي ترجمة عملية لسلوكٍ أمريكيٍّ عدائي ومتماهٍ مع جرائم غير مسبوقة في التاريخ الحديث تُرتَكَب برعاية أمريكية في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن السياسة الإجرامية التي تتبنّاها الإدارة الأمريكية، بإنكار المحرقة الجارية في قطاع غزة، وما يواجهه شعبنا الأعزل من إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري وحرب تجويع، في الوقت الذي تواصل فيه منح حكومة الاحتلال الفاشي الغطاء السياسي والعسكري اللازم للاستمرار فيها؛ تؤكّد مسؤولية هذه الإدارة عن جرائم الحرب البشعة التي لا زالت تُرتَكَب في غزة منذ أكثر من أربعمائة يوم.
وتابعت: "يتوهّم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومجرمو الحرب الصهاينة، إمكانية إخضاع شعبنا ومقاومته، أو فرض مشاريع لما يُسمّى "اليوم التالي للحرب" تنتقص من حقوقنا الوطنية".
وأكدت حماس، أنه "لا مستقبل لهذا الاحتلال الفاشي على أرضنا، وأن شعبنا سيواصل ثباته ومقاومته حتى كسر العدوان، وتطهير أرضنا ومقدساتنا من دنس المحتلّين الفاشيين".