الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شبكة لتمويل جماعة الحوثي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس، عقوبات جديدة على شبكة تتكون من 18 شركة وفردًا وسفينة، قالت إنها متورطة في دعم الأنشطة المالية للحوثيين.
وشملت العقوبات الجديدة 5 شركات و5 أفراد، متصلين برجل الأعمال اليمني، سعيد الجمل، إضافة إلى إدراج 8 سفن كممتلكات محظورة.
وقال مكتب الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، في بيان له، إن هذا الإجراء يشمل قادة السفن التي تنقل "النفط غير المشروع" وكذلك الشركات التي تدير هذه السفن وتشغّلها، لصالح الجمل.
وأشار البيان الأمريكي إلى أن الجمل مقيم في إيران و"مدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".
وذكر أن عائدات شبكة الجمل مستمرة في تمكين الحوثيين "من شن هجمات في المنطقة، بما في ذلك الهجمات الصاروخية والطائرات من دون طيار على إسرائيل والسفن التجارية العابرة للبحر الأحمر".
وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي سميث، إن "الحوثيين لا يزالون يعتمدون على شبكة سعيد الجمل الدولية والوسطاء التابعين لها، لنقل وبيع النفط الإيراني، ويواصلون حملتهم العنيفة".
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن هذه الإجراءات تمثل الدفعة الحادية عشرة من العقوبات التي فرضتها على شبكة سعيد الجمل.
وأضافت في بيان: "سنواصل استخدام الأدوات المتاحة لنا لاستهداف تدفقات هذه المصادر من الإيرادات غير المشروعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا عقوبات أمريكية الحوثيين جماعة الحوثي الحوثي اليمن على شبکة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روسيا وأوكرانيا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق سلام
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن واشنطن ترى أن روسيا وأوكرانيا باتتا أقرب إلى التوصل إلى اتفاق سلام الآن من أي وقت في السنوات الثلاث الماضية"، في مؤشر على تطور جديد في مسار الحرب الدائرة منذ 2022.
وأضاف الوزير، في تصريحات أدلى بها اليوم، أن "التوصل إلى اتفاق سيتطلب تقديم تنازلات من كلا الطرفين"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تواصل العمل مع جميع الشركاء الدوليين لدعم أي جهد يُفضي إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل والدائم".
ورغم ذلك، شدد الوزير على أن بلاده تحتفظ بـ"خيارات عدة لمحاسبة الأطراف التي لا تريد تحقيق السلام"، في إشارة ضمنية إلى إمكانية فرض إجراءات جديدة في حال تعثر جهود التهدئة.
وأوضح أن واشنطن لم تفرض عقوبات جديدة على روسيا في الفترة الأخيرة، قائلاً: "لم نفرض عقوبات لأننا نأمل في تقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع، لكننا نتابع التطورات عن كثب ومستعدون للتحرك إذا لزم الأمر".