حزب الله يعلن الانتقال إلى مرحلة تصعيدية جديدة مع الكيان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
26سبتمبرنت/
أعلنت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله إطلاق “مرحلة جديدة وتصاعدية” في المواجهة مع إسرائيل، مؤكدة للمرة الأولى استخدام “صواريخ دقيقة” لاستهداف القوات الإسرائيلية عند الحدود في جنوب لبنان أو في شمال دولة الاحتلال بعد 18 يوما من محاولات التوغل البري في جنوب لبنان.
وجاء في بيان للمقاومة “تعلن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعديّة في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام القادمة”، مشيرا الى أن عناصره يستهدفون “تحشدات العدو الإسرائيلي في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود… وفي المستوطنات والمدن المحتلة في الشمال” باستخدام “مختلف أنواع الصواريخ، ومنها الدقيقة التي تُستَخدم للمرة الأولى”.
وأضاف أن “حصيلة خسائر العدو (خلال التوغل البري) بلغت حوالي 55 قتيلا وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي، بالإضافة إلى تدمير 20 دبابة ميركافا، و4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، وإسقاط مسيّرتين من نوع هرمز 450”.
وأشار البيان إلى أنه “وفق خطط ميدانية معدّة مسبقا”، تصدى مقاتلوه “للقوات المعادية في محيط وداخل بعض القرى اللبنانية، عبر استهداف مسارات التقدم، واستدراج هذه القوات إلى بعض الكمائن المتقدمة داخل بعض القرى الحدودية”.
وأكد أن “اشتباكات عنيفة دارت مع العدو من المسافة صفر، خاصة في بلدات القوزح (قضاء بنت جبيل)، ورب ثلاثين (قضاء مرجعيون)، ما أسفر عن تكبد العدو 10 قتلى وأكثر من 150 جريحا، وتدمير 9 دبابات ميركافا و4 جرافات عسكرية (خلال الأيام الماضية)“.
كما أعلن “حزب الله” الخميس، استهداف عناصره 6 دبابات إسرائيلية بمرتفع اللبونة وقبالة بلدة مارون الراس جنوبي لبنان “ما أدى إلى احتراقها وإيقاع طواقمها بين قتيل وجريح”.
وقال الحزب في بيان، إن مقاتليه استهدفوا “دبابتي ميركافا في جل الدير قرب مستعمرة أفيفيم (الإسرائيلية) مقابل بلدة مارون الراس (جنوبي لبنان) بالصواريخ الموجّهة ما أدى إلى احتراقهما ووقوع طاقمهما بين قتيل وجريح”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الحزب استهداف عناصره بالصواريخ الموجهة، 4 دبابات إسرائيلية من نوع “ميركافا” في مرتفع اللبونة جنوبي لبنان ما أدى إلى “احتراقها ووقوع طواقهما بين قتيل وجريح” دون مزيد من التفاصيل.
وأوضح أن ذلك يأتي “دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.
ومنذ بدء محاولات التوغل البري الإسرائيلي مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن “حزب الله” مرارا تصديه لقوات حاولت التوغل من نقاط مختلفة جنوبي لبنان، ما أوقع قتلى وجرحى أقرت بهم تل أبيب.
بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق الخميس، مقتل ضابطين و3 جنود، وإصابة 9 آخرين بجروح خطيرة، خلال المعارك الدائرة في جنوب لبنان وقطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن ضابطين و3 جنود من لواء غولاني، قتلوا في معارك بجنوب لبنان، الخميس، في حين أصيب 9 ضباط وجنود آخرين، بجروح خطيرة خلال معارك بجنوب لبنان وقطاع غزة أمس (الأربعاء) واليوم (الخميس).
وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 745، في قطاع غزة والضفة الغربية وشمال البلاد (مع حزب الله في جنوب لبنان)، كما يرتفع عدد المصابين إلى 4895 خلال الفترة ذاتها وفق معطيات الجيش الإسرائيلي.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و412 شهيدا و11 ألفا و267 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يقتحم قرية قريوت جنوب نابلس
استمرارا للجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بشكل متواصل، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الثلاثاء، قرية قريوت، جنوب نابلس.
ساعر: إسرائيل لديها إرادة حقيقية لإبرام اتفاق الرهائن في غزة أبرز تصريحات بلينكن للكشف عن تفاصيل خطة إدارة غزة بعد الحربوبحسب ما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، ذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت قنابل الصوت، والغاز السام صوب منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وقد استشهد 18 مواطنا وأصيب آخرون، مساء امس الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح ورفح في قطاع غزة.
وأفادت باستشهاد 13 مواطنا وإصابة آخرين، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة شاهين في شارع البركة جنوب دير البلح، وسط القطاع.
وأضافوا أن سيدة وأربعة أطفال استشهدوا، وأصيب آخرون، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة شعت في منطقة حي النصر بمدينة رفح، جنوب القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46,645 مواطنا، وإصابة 110,012 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.