مقتل يحيى السنوار.. CNN حللت فيديو لحظة مقتلة وهذا ما وجدته
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
(CNN)-- قُتل زعيم حماس يحيى السنوار في أحد المنازل التي لا تزال قائمة في منطقة سكنية في رفح، حسبما وجد تحليل CNN لمقاطع الفيديو والصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي.
تمكنت CNN من تحديد الموقع الجغرافي من خلال مقارنة صور الأقمار الصناعية الحديثة بمقاطع الفيديو والصور من المنطقة المجاورة والتي شاركها الجيش الإسرائيلي على وسائل التواصل الاجتماعي.
كان المنزل على بعد حوالي 1000 قدم (300 متر) مما يبدو أنه قاعدة عمليات أمامية للجيش الإسرائيلي أو مستودع مركبات، تُظهر صور الأقمار الصناعية المتعددة التي التقطتها شركة Planet Labs هذا الشهر عددًا من المركبات العسكرية، وحتى جرافة، متوقفة بين السواتر الترابية المشيدة حديثًا في نفس المواقع على مدار عدة أيام وأسابيع.
من غير الواضح ما إذا كان السنوار قد لجأ إلى المنطقة لبعض الوقت أم أنه لجأ إليها مؤخرًا فقط، لكن المنطقة ظلت بمنأى إلى حد كبير عن الحرب حتى 28 أغسطس/ اب، عندما دمرت مجموعة من المنازل شمال المكان الذي قُتل فيه السنوار، وفقًا لمراجعة CNN لصور الأقمار الصناعية من Planet Labs
بحلول 2 سبتمبر/ أيلول، كان المنزل الذي عُثر فيه على السنوار محاطًا بالدمار، وأعقب ذلك أعمال تجريف على الفور، شوهدت العديد من الطرق المحيطة بالمنزل في 10 سبتمبر/ أيلول مدمرة، وشوهدت المنازل مدمرة بالكامل، في صور الأقمار الصناعية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، قد اكد مقتل السنوار في منطقة تل السلطان في رفح، الخميس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رفح الجيش الإسرائيلي حركة حماس حصريا على CNN غزة الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. سائح يوثق لحظة هجوم كشمير من السماء
في حادثة مروعة هزّت منطقة كشمير، وثّق سائح هندي يُدعى ريشي بهات، عن غير قصد، لحظة تنفيذ هجوم دموي استهدف مجموعة من السياح في مرج بيساران القريب من بلدة باهالجام، في 22 أبريل 2025.
كان بهات يستمتع برحلة على الحبل المعلق (Zipline) فوق المنطقة، ملتقطًا فيديو لنفسه، حينما دوّت أصوات إطلاق النار، وبدأ الناس يفرّون في كل اتجاه، بينما كانت الكاميرا تلتقط المشهد من الأعلى.
باكستان تسقط طائرة تجسس هندية بدون طيار في منطقة كشمير
الهند تغلق أكثر من نصف المواقع السياحية في كشمير
الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا وإصابة آخرين، نفّذه خمسة مسلحين يرتدون زيًا عسكريًا، استخدموا أسلحة نارية من طراز M4 وAK-47.
وأفادت التقارير بأن المهاجمين استهدفوا الضحايا بناءً على ديانتهم، حيث طلبوا من بعضهم تلاوة الشهادة الإسلامية، وأجبروا آخرين على خلع ملابسهم للتأكد من ديانتهم، قبل إطلاق النار عليهم.
بهات، الذي أدرك فداحة الموقف بعد ثوانٍ من بدء الهجوم، سارع إلى الهبوط من الحبل المعلق، وأخذ زوجته وابنه للاختباء في حفرة قريبة، حيث ظلوا هناك حتى هدأت الأوضاع.
الحادثة أثارت موجة من الغضب والحزن في الهند، حيث أدان رئيس الوزراء ناريندرا مودي الهجوم، متعهدًا بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما أطلقت السلطات حملة أمنية واسعة في المنطقة، شملت مداهمات واعتقالات، في محاولة للقبض على المهاجمين، وفقا لما عرضته صحيفة واشنطن بوست
يُذكر أن منطقة كشمير، التي تشهد نزاعًا طويل الأمد بين الهند وباكستان، كانت قد شهدت تحسنًا نسبيًا في الوضع الأمني في السنوات الأخيرة، مما شجع على عودة السياحة. إلا أن هذا الهجوم أعاد التوترات إلى الواجهة، وأثار مخاوف من تصاعد العنف في المنطقة مجددًا.
الفيديو الذي نشره موقع “PEPOLE” التقطه بهات انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، مُسلطًا الضوء على وحشية الهجوم، ومُثيرًا تساؤلات حول الإجراءات الأمنية في المناطق السياحية الحساسة.